صدور كتاب القلم العاشق في الزمن المحترق« دراسة ورؤية أدبية في قصائد عصمت شاهين دوسكي» للكاتبة كلستان المرعي

هيلين الدوسكي
عن مكتبة (كازي في دهوك) صدر كتاب القلم العاشق في الزمن المحترق دراسة ورؤية أدبية في قصائد عصمت شاهين دوسكي عدد صفحاته (91) حجم متوسط يضم الكتاب دراسة فكرية إنسانية قيمة في عوالم قصائد عصمت الدوسكي (– المقدمة – القلم العاشق – بين الإحساس والوجود – أضواء على قصيدة بادي – الاعتدال في الحب – الواقعية والصور الشعرية  – الأمكنة والأزمنة – اضاءات على قصيدة الحدباء – قراءة ورؤية لقصيدة يا العزيزة – نبذة عن حياة الأديبة كلستان المرعي – نبذة عن حياة الشاعر عصمت شاهين دوسكي – المصادر). صمم الغلاف الفنان والمصمم الكبير نزار البزاز رقم الإيداع في مديرية المكتبات العامة في دهوك ( 21 / 2412 ).
تقول الكاتبة في مقدمتها: 
في ظل التناقضات العصرية وتسارع الأحداث والحروب والأزمات التي يتحمل كاهلها الإنسان البسيط يتجلى الشعر ليكون شاهد عيان للنفس والمكان والزمان ولو سألنا لماذا عصمت شاهين دوسكي..؟ من الإشارات المهمة إن الشاعر عاش الأحداث وكان جزء منها وما تراه العين وتعانيه الروح الإحساس أكثر صدقا وواقعية من السمع والتخيل فالعيش مع الأحداث يفجر صور شعرية واقعية عميقة التأويل والتحليل والتأثير في القارئ.
إنه عاشق… لكنه ليس كأي عاشق تزامن مع أحداث تحترق فكريا واجتماعيا.. يبدي رأيه وتوجيهه وإرشاده ويسلط الضوء بصورة جريئة نادرة.. في زمن طغت معظم الأقلام للصمت والركود والروتين. واترك للقارئ الإبحار في عوالم العشق والجمال والفكر المتقد بالحياة.
الكتاب مصدر مهم لكل الأجيال والدارسين والباحثين حيث الفكر والواقع والرؤية الحقيقية لتناقضات ومكابدات الإنسانية في واقع الحياة.
*******************
كلستان المرعي
********************
*  مواليد قرية آلاقوس منطقة ديرك محافظة الحسكة الإقامة قامشلو سورية
 * تحصيل علمي : إجازة في علم الاجتماع,/ ليسانس /جامعة دمشق كلية الآداب والعلوم الإنسانية عام 1985 . أول فتاة حصلت على إجازة جامعية /ليسانس / من دمشق كلية الآداب و العلوم الإنسانية منطقة أليان ناحية الجوادية..,, وقد نشر عنها في موقع مديرة التربية بمحافظة الحسكة .. وبموقع وزارة التربية في دمشق أيضا . بعد أن أجري معها الصحفي السوري / عبد العظيم عبد الله ,مقابلة ..عن دراستها و شهاداتها ومسيرة عملها التدريسي.
* عملت دورات تخصصية في الإرشاد النفسي و الاجتماعي قي دمشق .
 * مدرّسة لسنوات في المدارس/ ثم ندبت لاختصاصي مرشدة اجتماعية مدة خمس عشرة سنة , وقامت بالعديد من الدراسات على الطلاب ضمن مجالها الخاص 
* وعملت مدرّسة لمادة اللغة العربية لمرحلة التعليمي الأساسي في مدرسة الشهيد صالح عبدي و مدرسة الشهيد ميشال صليبا مدة عشر سنوات , ثمّ ندبت لاختصاص الإرشاد الاجتماعي .
 * تركت أرشيفا من ثمانية عشر مجلدا في المدرسة ليستفيد منها من يأتي من بعدها , 
* مديرية التربية بالحسكة منحتها / لقب كبيرة المرشدين / لأنها كانت تقوم باجتماع شهري للمرشدين الموجدين في القامشلي وريفها لتخطيط خطة شهرية وجدول أعمال وكانت تبعث بتقرير عن مجريات العمل إلى تربية الحسكة .
*  شغف كبير في المطالعة وقراءة دواوين الشعر والشعراء .
 * كتبت الكثير من الصور الشعرية والمقالات النقدية والومضات الأدبية لما يجري في الواقع الإنساني .


شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

صبري رسول

ولدت الفنانة الكردية السوفييتية سابقاً، في 1945 في قرية ألكز Elegez في أرمينيا. تنحدر من عائلة فنية وطنية غنت أغنيات فلوكلورية مع مجموعة واسعة من الفنانين كمريم خان، سوسيه سموم وآرام ديكران، ١٩٩٧/٢/٢٥ ظهرت بشكل مباشر للمرة الأولى في قناة مد تيفي في 25 شباط 1997 وهي مثقفة ومناضلة، كان اختصاصها في الدراسة…

في حضرةِ الشعر، حيث يتناسلُ المعنى من رمادِ الكلمات، وحيث يشعلُ الحرفُ فتيلَ الوجود، يولد هذا الديوان: جحيم الأمل.

ليس عنواناً عابراً ولا استعارةً تلقى على عتبة الصدفة، بل هو صرخةٌ تتناوبُ فيها النارُ والندى، وتتعانقُ فيها خيبةُ التاريخ مع شغفِ الإنسان الذي لا يعرفُ الاستسلام.

“جحيم الأمل” انعكاسٌ للروح حين تلقى في أتونِ الأسئلة الكبرى، في…

عِصْمَتْ شَاهِين الدُّوسَكِي

يَقُولُونَ

: لِمَاذَا تَكْتُبُ قَصَائِدَ حَزِينَةً

دَمْعُ هُمُومٍ مَآسِي رَهِينَةٍ

قُلْتُ : مِنْ آدَمَ وَحَوَّاءَ

مَنْ جَمَعَ الْبَشَرَ عَلَى السَّفِينَةِ

قَالُوا : حِكَايَاتٌ رِوَايَاتٌ

قُلْتُ : تَوَارَثْنَا الْعُرَى

نَمْشِي عَلَى أَرْضٍ جَرْدَاءَ قَرِينَةٍ

هَذَا الْوَطَنُ

كُورٌ فِيهِ كُلُّ الْأَجْنَاسِ رَغْمَ أَنِينِهِ

عَرَبٌ أَكْرَادٌ مَسِيحٌ تُرْكْمَانٌ صَابِئَةٌ

بِأَلْوَانِ بَنَاتِهِ وَبَنِينِهِ

مِنْ حَضَارَاتٍ ذَهَبٍ وَصُولْجَانٍ

وَفُرْسَانٍ وَقَادَةٍ

تُخْرِجُ الْأَسَدَ مِنْ عَرِينِهِ

………….

ارْتَفَعَتْ أَصْوَاتُ الْمَآذِنِ

دُقَّتْ أَجْرَاسُ الْكَنَائِسِ

وَتَجَلَّتْ أَلْوَاحُ السَّمَاوَاتِ

طَافَتْ وَهَبَّتِ الْفَيْضَانَاتُ

عَلَى الْخَنَاجِرِ…

سيماف خالد محمد

في المطبخ كعادتي كل يوم استيقظتُ على فنجان قهوة أُحاول به أن أفتح عينيّ وأمنح نفسي شيئاً من التركيز قبل أن أبدأ بتحضير الغداء.

بينما كنتُ منشغلة بالطبخ أفتح هذا الدرج وذاك، دخلت أختي مايا تحمل لابتوبها جلست أمامي، فتحت الجهاز لتعمل عليه وكأنها أرادت أن تؤنس وحدتي قليلاً وتملأ صمت المطبخ بأحاديث خفيفة.

لم…