محمد سيد حسين، وطرب النثر والشعر

الترجمة عن الكردية والتقديم لها: إبراهيم محمود

هي ذي مرة أخرى، مع الشاعر والناثر الراحل محمد سيد حسين، وهو مصطحبٌ نصوصه النثرية والشعرية إلى قارئه. هي ذي عناوينه التي لا تدخر جهداً في تقديم ما هو جمْع شجي وعتي بين الشعر والنثر، في مقاطع تترى وتتناغم، وفي أحجام مختلفة، تبعاً للحالة النفسية، تبعاً، لنوعية الرؤية، وذائقتها للجاري تصوره، أو معايشته في الزمان والمكان .
في كتابه:كتابات أدبية مختارة ” نصوص نثرية ” Wêjenivîsên hilbijartî  ” deqên pexşane ” طبعة  2014 “، يكون مثل هذا الوعد، حيث طريقة الكتابة مختلفة، وثمة نصوص منشورة في مجموعات أخرى، بحلتها الشعرية المنثورة، منشورة هنا في قالب نثري، أي دون توزيعها ضمن أشطار معينة، وهي في مجموعها تحتفظ بمدى تنوع مناخات الشاعر والناثر النفسية، واستشرافه لعوالم مختلفة، وهو في بلاد الغربة، أو المهجر، وهو يواجه ما بين أمكنة وأزمنة، إنما في المحصّلة يكون قربه وبعده من الموضوع في المسافة نفسها، حيث مكابدة المكان، والزمان تكاد تأتي بالحدة نفسها، جرّاء تمزقات الراهن، ولوعة الغياب، وحرقة الذات تجاه مستجدات وهي في انفجارات أحوالها، وقد تفرق الناس والأهل في الجهات الأربع.
وحين أستهل النصوص المختارة، ومقاطع منها، بما يخص الشاعر والصديق الراحل آرشف أوسكان، ومن قبل الراحل محمد سيد حسين، ونصه يأتي بداية، فللتعبير عن الحب الحميم له، ولإبراز مدى تقدير كل منهما للآخر، وأنا معني بهذه الصداقة الدفيئة عن قرب .
آثرت هنا أن أورد نصوصاً، ومقاطع من نصوص، كما ذكرت، تعزيزاً لهذه اللحظات الفنية التي عاش راحلنا الكبير مخاضها، وهي في عمق المعنى، ورحابة المتخيَّل وحدة المودَع فيه:
من أربعينية الشاعر الراحل آرشف أوسكان
أنا وأنت في منتصف الليل، أخَوَان وفيان، شقيقان أبديان. كنا نمشي معاً، وكانت الحقول غير المحروثة، تزف إلينا الأحلام الناعسة. كان الليل مثل ورق الشجر يرتعش طي قلبينا، وتلك الأفكار المتنبهة كانت تنزلق إلى وجدان العصور، لهذا كان كل طريق قديم وعريق له نهاية، بجوار سكنى التاريخ، كل شيء تغيَّر، حتى صوت إعلامنا أخي  . ص 8 
هذه اللحظة، جالس في غرفتي، كل شيء ينبعث في ذاكرتي، يتناهى إلى مسمعي صوت المطر، وهبوب البرَد الناعم وضرباته من الخارج، حينها تنبهت ذاتياً على أنني وحدي، وقد بعدتُ عن الديار، هائماً على وجهي في صحراء شاسعة واسعة . ص 12 
عندما كنت أتحرى خريطة جسمه شبراً شبراً، كانت البروق من وراء السحب تختبىء خجلة، لكم كانت الرفقة معه شهية، لكم هي ذائقة الحياة دون آرشف علقم، لكم كانت الصحبة  والمحبة معه من نِعَم الحظ.
لهذا أكتب عنوانه على أوراق قلبي، والذي ينسى قديمه، أو صديقه القديم، مؤكد أنه سيعيش في حياته المتبقية متبرماً مضطرباً، الحب لا يفنى أبداً من على وجه الزمان يا أخوة، إنما للأسف ، وحده حظ الناس بالموت منحوس. ص 16 
الجرح دون دواء أخي الحي آرشف أوسكان، الحل مقابل هيجان المقاومة دون محام ومسئول، هناك مساع تتم ينظر فيها في الواجهة تتم دون توقف، ليتني لم أر هذا الزمان الثقيل الظل من أساسه، والزمان الذي تكون منه الحقيقة أمام واجهة المشنقة تنتكس، البراءة أصبحت قرابين الأشباح الكبرى، الهم، سلطة الفرمان، ليتني لم أحيَ فيه. ص 19  
عيد
خطر على بالي ذات مرة أن أقول لرفيقة حياتي، ليتك وعدتني وعاهدتني، على أنها في إثر رحيلي لن تبكي، إنما تعيش الفرح والسرور دائماً، بتفاؤل في محيطها، وبسخاء وتنشره. أشعر أن الأحلام قد بنت أعشاشها في عيني، وأن الآمال المعقودة في قلبي قد ولَّت، أن السماء تمطر رذاذاً.
صائم لم أبحث عن الإرث، كل يوم أهدي قرابين العيد وأضاحيه إليك. بشائرك أنقلها إلى المساكين والبؤساء، مناسبة الحرية، عيد طالبي السلام، قضيتي ومبتغاي. أحلحل الأحلام بمغزل، ومعها أنسج الكبكوبة بنعومة . ص 26 
الربيع المزدهر يتبرأ من الخطايا من أجل طلاقة الأطفال، مثل شجرة الدلب، يحب الرطوبة، الطفل اللاجىء يعرف حرارة حضن أمه. الوطن يربّي أهليه في صحبة طبيعته، الخروف يثغو بحثاً عن أمه، والاعتقاد القوي يقصي حمّى الموت. في حدائق الحرية، يتفتح الورد أكثر، يتبرعم صدر الجميلة وقوامها في دفء الشمس، كوني أعرف الحرية أكثر من أي شيء آخر، لهذا أحببتُها أكثر مني . ص 29 
الفاتنة التي لا مثيل لها
من بطولة اسمك تعلمتُ ألف باء اللغة الأم، من دفء الشرق عرفتُ هويتي، واليوم مجدداً عرفت أن اسمك مكتوب على النجوم، في ضوء أشعة السمس قرأت مقامك في قيم الحرية، حددتُ في ظل الجبال المتسلسلة، من داخل حِكَم زندآفستا، أمام معبد لالش، السعادة أبرزتها بزي البيشمركة، ومن شجر البلوط، ومن قوام شجر الحور، ومن غبغبة الحجل،ومن خبز التنور، وصابون ” شينوك ” سميتُ سموَّك، ومن ذلك، تجنبتُ الأسماء المعدومة اللون، والمعنى الحامي كلياً، ومن على اللوح المحفوظ، في بياض اليوم الأخير، أدنتُ حظي . ص 30 
جئت إلى الدنيا لأتعلم تجربة الحياة، أتحرى صحبة موطن العشاق، إنما المؤسف جداً، أنني صادفت الموت. ظاهر أنني اخترت الحياة على غير هدى. لم أكن أستطيع نسيان ما يخص ما مضى… لهذا فإن كل الطرق تواجهني بالزوال. اعتقدت أن نظرة حادة يتيمة من كلتا عينيك الناعستين، سوف تجعلانهما متشابكتين في عز الضوء. لا أريد أبداً أن أعيش نصف حياتي التعبة، ودون توقف، أو دونك أمضيه ، وبالنصف الآخر، أعاني ألم الندم . ص 31.
أي نعم، أيتها الحياة الكاذبة، ألَا تعالي هذه المرة أيضاً، وانظري في وضعي، وكم أعيش وسط الهواجس والظنون، أنا أسألك، لماذا لا تجاوبيني، ليتني عرفت من أي عالم جئت، وهكذا هززت ِ أساس وجودي، لقد طعنت ِ شرايين قلبي، إنما ما أن أغمض عيني، أبصر فقط أطيافك الوسيمة، وعندما أسد أذنيّ، أسمع صراخ نخوتك أيتها الفاتنة العطوف المشرقة دون مثيل . ص 32 .
عروس الحقد والحب وعريسهما
وطني، كنت أخمّن أن الشمس قد أخذت دفئها من رباطة جأشك، وقد زادت من حب القلوب مثل اللهب المستعر،وكما قلت أسرار قلبي أيضاً مثل الكواكب السيارة للشمس، لهذا تمكنا من الغناء، المهم أننا سننظف بمكنسة أسطورية الغبار عن كتف الشمس، سنأخذ الصدى من البرق، ننزِل القمر إلى الأرض، ونجمعه بمجرة درب التبانة وبنات نعش، ونضرب لقاء أمام محكمة العشاق، تُرى هل حب الوطن خطيئة، أم أننا عشقنا تحت تـأثير الدموع . ص 56 .
تُرى لماذا البصل يتعفن في الأرض الجافة، ترى من اشترانا ومن يبيعنا، ولم ننس أبداً، خصوصاً وأن القاتل يشرف على المحكمة تحت مظلة الأنوار الوجلة، يجهض آمالنا إزاء وقاحة السؤال، وأن الجواب في الحلق الجاف يعيش هيجان البراءات. لقد أدركنا جيداً على أن ثقل الكون على ظهر البؤساء، وأـن عفة البكر قد تفرعت على كتف النخوة، وأن ارتعاشة انتظار الضوء، أمام بوابة الجنة قد انقسمت، مثلما أن العيد قد منح السلام بانتظار المناسبة، إنما هكذا ظل المتهمون والشهود على الضفاف عطشانين وجوعانين . ص 57 .
آذار
آذار، كنت أقول، ربما تكونين أسطورة ثلجية اللون لا مثيل لها، رغم بُعدك العطشان، يا قامشلو،أنت تقيّمين متهّم دم أبنائك، لماذا لا تسمحين للظلام في أن يرحل عن المنطقة، والتلويح بمشاعل النور محله، وليصرخ سيل الحبر في صرير القلم على الورق الأبيض وينادي.
آذار، كنت أقول، أنك لا تسمح لرفوف الحمام أن تطير من على كتف العمر اليافع، وأن دفء الغضاضة من على شفاه الأطفال يخمد،كنت أقول ، ربما أنك لا تسمح أبداً للحقد والحب دون إجازة منك، بإعلام عرسهما، حتى ينبعث آباء وأجداد من القبور، وحتى يرجع فرسان الندم صحبة جُعَب خسائرهم إلى قامشلو ضيوفاً . ص 79 
حلم كاذب
رأيت حلماً ، نائماً كنت وسط الكتب، كنت أمشي صوب النور، كنت أطير، بفضل الحب، رأيت أن الأمواج تتعانق، أن أرضاً حبلى تُجهَض، يولد شعب، تملَّكتني الحمّى، كنت أسحب اللحاف إلى رأسي، صحوت ، وتبين أنه حلم كاذب، وكنت قد سبحتُ في العرق، وأن جبهتي قد التهبت، وأن رأسي قد أثقل عليه الصداع، وعجزت عن معرفة طفولتي، غلي الدم، فار الجرح، ولم يبلغ الماء كذلك إلى أجسام الموتى جميعاً، تعب عابرو السبيل، سوى أن الوطن كان يستمر في ترداد الأغاني الملحمية، كما يريد . ص 125 
لماذا
لماذا كان حظ التاريخ المنحوس من نصيبنا، نحن الكرد وحدنا، لماذا تشاؤم الانتظار يحاصرنا وحدنا، لماذا حتى الآن لم ندرك أن اليد الواحدة لا تصفق، دون سند، دون داعم، دون صاحب، دون صديق ومحب، مثل قطيع الغنم الصغير دون راع أو حماية، ولا مرة، لم تحررنا فرصة سانحة من مخالب اللحظة، في هذا الإطار، ألجمنا الخوف وقيَّدنا، هكذا نحن دائماً وفي حمَّى نداء جواب مضطرب مشوش..لماذا..لماذا…ص 163
صرخة في أذن العالم
في هذه الغرفة الصغيرة، أحياناً تتلبسني الحمّى من عزلتها، وأحياناً جرّاء ألم الجرح الملتهب، وأوجاع القلب المعدوم الدواء، جرّاء حلول دون توجيه، أنا بذاتي لست محل ود، لست مدعواً من أحد، ولا أحد في العالم بانتظاري، وحده الله يعلم لكَم أحن إلى الحب، لكم أنا عطش إلى خمرة، لكي تومض شارات الشمس داخله . 
لكي أعرف أنني دون ذنب دائماً، بريء من الشكوك الثقيلة، لا أحمل حقداً في قلبي لأحد، أريد دائماً أن أظهر في التعبير ما في سريرتي، وأقوله باستقلالية، وأغني من أعماق قلبي مغرماً، طفولتي التي تشبه التنور المسجور، روحي التي فيمقام اليمامة، صخب العالم في حنيني، مثل هبوب العاصفة الثلجية، يجعلني صرخة مدوية في أذن العالم . ص 176 .
قوة اللغة
عندما أتكلم بلغتي، أكتب بلغتي، أعشق بلغتي، أفكر وأتأمل بلغتي، أنشط وأناضل بلغتي، بلغتي آكل وأشرب، بلغتي أفصّل ما بين الحقد والحب، بلغتي أدير شئوني الكبيرة، بلغتي أحتج وأقاوم، بلغتي أبكي وأضحك، بلغتي أعيش الأتراح والأفراح، باللغة نفسها، أحمي ثقافة شعبي وتراثه، وباللغة هذه أ‘لّم الأجيال الصاعدة، وفق حاجات الراهن، أجعلها في مقام العصر، عندما أحلّي لغتي بالنسبة إلى من يتكلمها، أعرف خريطة وطني باللغة الأم، وباللغة نفسها أحدد هويتي، حينها لست أعتقد أن أي قوة عاتية في الكون، في وسعها فضل أظافري ، فمي وأسناني عن تربة وطني . ص 208
حرب الأخوّة
عاهدت على ألّا أقرأ العناوين البارزة في الصحيفة، ألا أسمع أخبار الإذاعة أول الصباح، ولا أنظر إلى الدش، لأن الكتابات على صفحات الجريدة، أخبار الإذاعة والتلفاز، ثقيلة علي، مثل مرارة العلقم، تثقب غشاء طبلة أذني، تصدم روحي مثل قطرات المطر الحجرية، لم تعد عيناي تريدان قراءة مقالات حول الحرب والقتل، أذناي ما عادتا ترغبان في سماع صوت قتال الأخوة، فمي لم يعد يستطيع تهجئة كلمة الدم، إنها تمطر علي مثل الرصاص.
لهذا اعذروني، خاصة أنّي لم أعد أقرأ الصحافة، لأن الأخوة أصبحوا مثل الجمل الهائج، قد ثاروا، مثل الذئب الدموي الفم، قد تحاربوا، في هذا الزمن المحترق، خاصة وأن اليأس في قتال الأخوة قد أصبح عنوان الموت . ص 229 
الحب سكين
أحياناً أشعر أن الحب يرقص على حد السكين، يساوي بين القصير والطويل وسطحقول الضوء، أن الحلقات المغلقة بانتظار منتصف الليل، بانتظار أن يلين الحب حتى الحجر، ويزدرد الحديد خاماً، ويفتح الزهر أكثر، ويجعل أشعة الشمس أحدّ وسط النجوم، بالعين المغمضة يسمع أطرش، يرفع النداء عالياً باسم السلامة والحيوية، مثل الوعل يدير حفلة الرقص عالياً، ويفجر ألحان المعاكسة من أغاني العشاق في صمت الليل، ومن وسط تراب القلوب، يهز مهد الآمال، وينفض نفسه من الذنوب في ضوء القمر. ص 282 
مغرَم
حفرت رتبة اسمها في قلبي، مثل العلَم الملون أعلى أعالي حصن السلاسل الجبلية، بقي القليل لأن أضيع أفراحي ما بين الحب والمروءة، مثل القنديل المشتعل الذي أضاء على جبيني، بعين مغمضة أدرت وجهي عنك، اخترت طريق الأراضي المشبعة بالماء لأجلي، مثل العاشق الذي ينخّي رهط الفرسان، قد غادرت مكامنها كاملة، وأربابنا لا عزيمة لديهم للمضي إلى رأس النبع. كل يوم أخرج من جلدي، أغيّر اسمي الأصلي بالأسماء الكبيرة المقنعة، دون مناسبة، بنو جلدتي يدعون علي، إغارة تلك، يغرسون الأوتاد والنتوءات ما بيني ومحبوبتي، يثيرون الهواء الأصفر على النسرين والنرجس، يوقظون حقدهم النائم على مروج المحبة، سوى أن قوة حبي مكنتني في ألا أفقد توازني. ص 197 .
دهوك

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

حاورها: إدريس سالم

ماذا يعني أن نكتب؟ ما هي الكتابة الصادقة في زمن الحرب؟ ومتى تشعر بأن الكاتب يكذب ويسرق الإنسان والوطن؟ وهل كلّنا نمتلك الجرأة والشجاعة لأن نكتب عن الحرب، ونغوص في أعماقها وسوداويتها وكافكاويتها، أن نكتب عن الألم ونواجه الرصاص، أن نكتب عن الاستبداد والقمع ومَن يقتل الأبرياء العُزّل، ويؤلّف سيناريوهات لم تكن موجودة…

إبراهيم أمين مؤمن

قصدتُ الأطلال

بثورة من كبريائي وتذللي

***

من شفير الأطلال وأعماقها

وقيعان بحارها وفوق سمائها

وجنتها ونارها

وخيرها وشرها

أتجرع كؤوس الماضي

في نسيج من خيال مستحضر

أسكر بصراخ ودموع

أهو شراب

من حميم جهنم

أم

من أنهار الجنة

***

في سكرات الأطلال

أحيا في هالة ثورية

أجسدها

أصورها

أحادثها

بين أحضاني

أمزجها في كياني

ثم أذوب في كيانها

يشعّ قلبي

كثقب أسود

التهم كل الذكريات

فإذا حان الرحيل

ينتبه

من سكرات الوهم

ف

يحرر كل الذكريات

عندها

أرحل

منفجرا

مندثرا

ف

ألملم أشلائي

لألج الأطلال بالثورة

وألج الأطلال للثورة

***

عجبا لعشقي

أفراشة

يشم…

قررت مبادرة كاتاك الشعرية في بنغلادش هذه السنة منح جائزة كاتاك الأدبية العالمية للشاعر الكردستاني حسين حبش وشعراء آخرين، وذلك “لمساهمته البارزة في الأدب العالمي إلى جانب عدد قليل من الشعراء المهمين للغاية في العالم”، كما ورد في حيثيات منحه الجائزة. وتم منح الشاعر هذه الجائزة في ملتقى المفكرين والكتاب العالميين من أجل السلام ٢٠٢٤…

ابراهيم البليهي

لأهمية الحس الفكاهي فإنه لم يكن غريبا أن يشترك ثلاثة من أشهر العقول في أمريكا في دراسته. أما الثلاثة فهم الفيلسوف الشهير دانيال دينيت وماثيو هيرلي ورينالد آدمز وقد صدر العمل في كتاب يحمل عنوان (في جوف النكتة) وبعنوان فرعي يقول(الفكاهة تعكس هندسة العقل) وقد صدر الكتاب عن أشهر مؤسسة علمية في أمريكا والكتاب…