أجنحة الأحلام

عصمت شاهين دوسكي

سلبت أحلامي وهاجت أعماقي 
 وركب موج الخيال انطلاقي
درت .. حرت .. رممت زمنا
 هواجس في مهدها أشواقي
يا أملا توجته على أجنحة الأحلام 
فذرفت دمع المٱقي
يا حلما يراود الروح والإحساس  
فيطوف حول رماد احتراقي
أنا المغترب في عينيك  
فهل يحمل بريقك طيف عناقي
ما الحزن إلا فراقك 
وضحكتي دفينة بين دفق ودفاقي
كل ما فيك مرسوم في داخلي  
فلا تمنعني دجنة المعاقِ
هلً قمرك في عتمتي 
فأنار حولي كل خلاقي
ما بال المطر يرمي نافذتي  
يصحو من قطراتها وثاقي
ما بال صمتي عميقا 
كأني بالوحدة أكسر طاقي
هلمًي يا أجنحة الأحلام 
 انطلقي كطيور في سماء بلا أطباقي
ابحري فوق بحار وبحار  
اتركي الشراع فوق موج الإملاقِ
الموانئ لا تنتظر الغائب 
بل تتأمل نورا في سرب الٱفاقِ
مياه الأمواج تمسح ٱثار قديمة  
تجدد الٱثار لقاء العشاقِ
تعال نجدد الحياة هونا 
وعلى الملأ أن يكتبوا ما باقي

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

“كنتُ قصيدةً تائهة” – للشاعرة شيرين دريعي

هناك نصوص لا تُقرأ… بل تُرتَجَف

وقصائد لا تُنشَد… بل تُبكى في القلب.

“كنتُ قصيدةً تائهة”… ديوانٌ نسجته أنثى من خيوط الغربة، وبقايا الحنين، ونبض القلب حين يخذله الحب، وتخذله الحياة.

هنا، لا تكتب الشاعرة الشعر، بل تكتب نفسها، بكل ما فيها من شروخ وهمسات، من خوف واشتهاء، ومن ضياعٍ جميل يبحث…

عصمت شاهين الدوسكي

 

ربما هناك ما یرھب الشاعر عندما یكون شعره تحت مجھر الناقد وھذا لیس بالأمر الحقیقي ، فالشاعر یكتب القصیدة وينتهي منھا لیتحول إلى تجربة جدیدة ،حتى لو تصدى لھ ناقد وبرز لھ الایجابیات وأشار إلى السلبیات إن وجدت ، فلیس هناك غرابة ، فالتحلیل والتأویل یصب في أساس الواقع الشعري ،وكلما كتب الشاعر…

فيان دلي

 

أرحْتُ رأسي عندَ عُنقِ السماءْ،

أصغيْتُ لأنفاسِ المساءْ،

بحثْتُ فيها عن عُودٍ ثقاب،

عن فتيلٍ يُشعلُ جمرةَ فؤادي،

ناري الحبيسةَ خلفَ جدرانِ الجليد.

 

* * *

 

فوجدْتُه،

وجدْتُه يوقظُ ركودَ النظرةِ،

ويفكّكُ حيرةَ الفكرةِ.

وجدْتُه في سحابةٍ ملتهبةٍ،

متوهّجةٍ بغضبٍ قديم،

أحيَتْ غمامةَ فكري،

تلك التي أثقلَتْ كاهلَ الباطنِ،

وأغرقَتْ سماءَ مسائي

بعبءِ المعنى.

 

* * *

 

مساءٌ وسماء:

شراعٌ يترنّحُ،

بينَ ميمٍ وسين.

ميمُ المرسى، عشبٌ للتأمّلِ وبابٌ للخيال

سينُ السموّ، بذرةٌ للوحي…

ربحـان رمضان

بسعادة لاتوصف استلمت هدية رائعة أرسلها إلي الكاتب سمكو عمر العلي من كردستان العراق مع صديقي الدكتور صبري آميدي أسماه ” حلم الأمل ” .

قراته فتداخلت في نفسي ذكريات الاعتقال في غياهب معتقلات النظام البائد الذي كان يحكمه المقبور حافظ أسد .. نظام القمع والارهاب والعنصرية البغيضة حيث أنه كتب عن مجريات اعتقاله في…