الشاعر الكردي محمد رشو يفوز بجائزة غاليري الأدبية في المغرب

حصل الشاعر الكردي السوري محمد رشو، مؤخراً، على جائزة غاليري الأدبية  دورة عام ٢٠٢٢ عن مجموعته القصصية «الجوكر».
هذا وتم اختيار اللائحة القصيرة للجائزة التي أعلنت في شهر شباط من بين خمسين مشاركة من شتى الدول العربية. وكانت قد ضمت إضافة للمجموعة الفائزة خمس مجموعات قصصية مغربية، هي: “جولة” لبلال الخوخي، “أنا للبيع” لعهود الناصري، “إغارة على حدود الرؤى” لميمون حرش، “مرايا تحت الماء” لنورة الصديق، ”مواجيع صغيرة” لياسين كني و“الأنف” للسوري عارف الخطيب.
وقد تم اختيار اطلاق اسم القاص المغربي أحمد بوزفور على هذه الدورة المخصصة للقصة القصيرة نظراً لمكانته الرفيعة في القصة القصيرة في المغرب، حيث وبفضل إبداعاته القصصية وتنظيراته لهذا الفن، ورعايته للقصاصين الشباب، أصبح للقصة القصيرة وضعها الاعتباري في المشهد الأدبي المغربي.
تم تنظيم هذه الدورة من الجائزة التي يمنحها الصالون الأدبي في الدار البيضاء بدعمٍ من بيت المغرب الثقافي في قطر برئاسة الشاعر المغربي سعيد دهري. فيما ضمت لجنة التحكيم في عضويتها كل من الأستاذ الجامعي د. عبد الدين حمروش، الأديب اليمني محمد الغربي عمران، الناقد سعيد بوعيطة والكاتب مصطفى لغتيري.
رشو المتوّج بالجائزة شاعر كردي يكتب بالعربية، عمل طبيباً للأسنان في سوريا وكردستان العراق، ولد عام 1974 في عفرين شمال حلب ويقيم منذ عام 2014 في هولندا التي لجأ إليها هرباً من الحرب السورية. نشر رشو باكورته الشعرية “أنتظر الهواء لأمر بك” عام ٢٠٠١ وأتبعها ب”عين رطبة” عام ٢٠٠٥ وثلاث مجموعات شعرية أخرى نشرت ضمن أعماله الشعرية التي أصدرتها دار أبابيل في عام ٢٠١٦ ضمن سلسلتها “كتب رقمية”.  
نقلاً عن:
جريدة الصباح المغربية
أدب برس

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

خلات عمر

في ذلك الوقت قررت أن أمشي قليلاً، وفي ممرات ذلك المشفى كان هناك أناس كثيرون، ولكل غرفة قصة وحكاية ونصيب من الحزن أو الفرح.

وفجأة، رأيت فتاة جميلة في مقتبل العمر في إحدى الغرف، حزينة، تنظر من خلال النافذة بعيون باكية، يائسة من كل شيء. انتابني الفضول، فذهبت إليها وسألتها عن سبب حزنها وبكائها، وكأنها…

أحمد جويل

 

حينماعبرت النهر

فاض الرمل برئتي

كمشت طرف الجبل

كي لااسقط في عينيك

بعد الجودي داهمني حفنة من الأنبياء…

يعبرون الطريق إلى الصلاة!

رغم كرههم للمقدسات!!!!

وعند منتصف العشق

نسيت تراتيب وجعي

فبدأت من مظاهرة الورد

على شرفاتهم…

كان الورد جميلا

تتلاقح كل الألوان في حوجلة

واحدة……

وهم يهتفون منذ الغسق

واحد واحد واحد

الورد ببلادي واحد

شميت رائحة البنفسج

الزهري…..

موف…..

سميه ماشئت

ولكن يبقى له مذاق

طلعة الخزان……

وصعود مايشبه الدرج

عند منتصف الليل

داهمني ظلك

وانا مازلت بحلم أهل…

أحمد عبدالقادر محمود

 

-1-
تاريخٌ ملغومُ السيّر

واقعٌ مختومُ بالشر

دوُّن بالسيف و الحبر

مسطورٌ نبأ و خبر

لَذي بصيرة ونظر

-2-

عفى الله عن ما مضى

لا تشمل ظالم ومن بغى

هيهات لمجرم أن تُعطى

ملئ الأرض فسادً و عثى

منحه جهلٌ و بصرٌ أعمى

-3-

لسلطة كيف يستقيم الأمر

شعبٌ مغدورٌ و القاتل حر

إحدى اثنتين و الثالثة لا تمر

السلطة إما عبدٌ ذو أجر

أو هما شركاءٌ في السر

-4-

لسان الثكالى يقول

أهذا…

رشاد فارس

 

نحنُ هنا،

نحنُ الشعرةُ التي قصمت ظهرَ البعير،

نحنُ أمةٌ تُشبهُ المستحيل،

تُشبهُ الجان،

كما يسمّينا أعداؤنا أحيانًا.

 

ننبعُ، نخرجُ من باطنِ الأرض،

من ديار بكر حتى مهاباد،

نُخلقُ بكثرةٍ في هولير — أربيل،

وننبتُ مع الزيتونِ في عفرين.

 

جماجمُنا سُقيت بمياهِ كوباني،

“عين العرب” — هكذا يُسمّونها.

 

نحنُ الأمةُ التي تتكاثرُ في الموت،

كما تتكاثرُ في الولادة.

من قامشلو، إن اشتكى أحدُهم ألمًا،

لا تنامُ دهوك من وجعه.

 

هكذا…