في أول محطات التعريف بمنجزه الدكتور ضياء رجب يخص الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الكرد في سوريا بزيارة خاصة.

استقبل الزملاء في الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الكرد في سوريا  اليوم الاربعاء 30/3/2022
في مقرهم في قامشلو الباحث واللغوي الكردي الدكتور ضياء رجب، و كذلك اللغوي والكاتب الكردي  الأستاذ  ديلاور زنكي  حيث كان في استقبالهما  الزملاء
رئيسة و اعضاء مكتب الاتحاد / فرع قامشلو،  بكل حفاوة وترحيب .
في بداية اللقاء سلط الاستاذ “زنكي” الضوء على  سيرة الدكتور رجب ومؤلفاته  مشكورا،ثم شرح. بعد ذلك الدكتور ضياء رجب مضامين كتبه ، حيث قال : إنه اختار أن تكون زيارته الأولى للاتحاد العام للكتاب والصحفيين الكورد في سوريا،  كونه  أول وأقدم الاتحادات على الساحة الثقافية الكردية في سوريا، وما زيارته اليوم لمكتب الاتحاد  إلا عربون وفاء وتقدير لهذا الاتحاد، وبعد تبادل الحديث عرج  د.رجب الحديث عن بواكير أعماله وقال : إن مؤلفاته تتكون من ستة كتب يتناول كل منها موضوعا معينا، وفي مجال متخصص وهي : 
1_ معجم المصطلحات الطبية  . ويتألف من قسمين، كردي عربي  و كوردي انكليزي ، ويحتوي أكثر من خمسة عشر ألف مصطلح خاص بالنواحي الطبية،   ويتجاوز عدد صفحاته الألف صفحة.
2_ الألفاظ الكردية المعربة . وهو كتاب جامع للألفاظ الكردية التي عربت، ويضم أكتر من ألف وخمسمائة كلمة كوردية تم تحويرها وتعريبها، قام المؤلف بالبحث عن أصولها وأدرجها ضمن كتاب  يتجاوز عدد صفحاته الخمسمائة صفحة.
3_ تشكيل المصطلحات في اللغة الكردية . ويمكن اعتباره مرجعا مهما للذين يبحثون عن بناء لغة نقية، أو لمن يبحث عن أصل ومعاني بعض الكلمات في اللغة الكردية ويمكن اعتباره مرجعا  للمهتمين . يتألف الكتاب من أربعمائة صفحة من الحجم الكبير.
4-  النار في اللغة الكوردية : يقف الكاتب في مؤلفه على  المعاني والدلالات المنبثقة من كلمة النار،  ويتناول الكتاب علم أصل الكلام (auItomiology)  في مائتين وعشرين صفحة.
5_ مصطلحات الرياضيات في اللغة الكردية . وقد كتب باللغات الثلاث الكوردية والإنكليزية والعربية  وهو مؤلف يهم الطلاب بشكل خاص وأيضا يستفيد منه المهتمون بهذا المجال. يتألف الكتاب  مما يقارب المائة وعشرين صفحة.
6_ الألفاظ المشتركة بين السومرية والكردية . الكتاب يضم الكلمات المشتركة بين اللغتين الكردية والسومرية ويقف المؤلف فيه على الألفاظ القديمة المشتركة بين اللغتين منذ آلاف السنين  ويذكرفيها مدى الاضطهاد والنكران والمحاولات التي  تمت لتشويه وتشتيت  اللغة الكوردية.
وقام الدكتور ضياء رجب مشكوراً  بإهداء مكتب الاتحاد مجموعة مؤلفاته الستة كاملة .
مؤلفات الدكتور ضياء رجب، أخذت منه  جهدا مضنيا  وطاقة كبيرة ، وهو يبحث في المصادر والمراجع ليخرج لنا في نهاية المطاف بدرر أغنى بها المكتبة الكردية بمنهج أكاديمي علمي ليضيف اسمه لامعا  في المحفل الثقافي الكردي ولتصبح مؤلفاته  مرجعا مهما للأجيال التي ستذكره على مدى التاريخ.
الجدير بالذكر :أن الدكتور ضياء رجب  خريج كلية طب الأسنان ويمارس مهنته في مدينة قامشلو  وهو مهتم بالعلم والأدب على حد سواء، كما لديه نهم شديد لقراءة الكتب وجمع الوثائق.
نبارك للدكتور  منجزه العلمي والأكاديمي ونتمنى دوام العطاء
الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الكرد في سوريا
مكتب قامشلو

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

عصمت شاهين الدوسكي

 

ربما هناك ما یرھب الشاعر عندما یكون شعره تحت مجھر الناقد وھذا لیس بالأمر الحقیقي ، فالشاعر یكتب القصیدة وينتهي منھا لیتحول إلى تجربة جدیدة ،حتى لو تصدى لھ ناقد وبرز لھ الایجابیات وأشار إلى السلبیات إن وجدت ، فلیس هناك غرابة ، فالتحلیل والتأویل یصب في أساس الواقع الشعري ،وكلما كتب الشاعر…

فيان دلي

 

أرحْتُ رأسي عندَ عُنقِ السماءْ،

أصغيْتُ لأنفاسِ المساءْ،

بحثْتُ فيها عن عُودٍ ثقاب،

عن فتيلٍ يُشعلُ جمرةَ فؤادي،

ناري الحبيسةَ خلفَ جدرانِ الجليد.

 

* * *

 

فوجدْتُه،

وجدْتُه يوقظُ ركودَ النظرةِ،

ويفكّكُ حيرةَ الفكرةِ.

وجدْتُه في سحابةٍ ملتهبةٍ،

متوهّجةٍ بغضبٍ قديم،

أحيَتْ غمامةَ فكري،

تلك التي أثقلَتْ كاهلَ الباطنِ،

وأغرقَتْ سماءَ مسائي

بعبءِ المعنى.

 

* * *

 

مساءٌ وسماء:

شراعٌ يترنّحُ،

بينَ ميمٍ وسين.

ميمُ المرسى، عشبٌ للتأمّلِ وبابٌ للخيال

سينُ السموّ، بذرةٌ للوحي…

ربحـان رمضان

بسعادة لاتوصف استلمت هدية رائعة أرسلها إلي الكاتب سمكو عمر العلي من كردستان العراق مع صديقي الدكتور صبري آميدي أسماه ” حلم الأمل ” .

قراته فتداخلت في نفسي ذكريات الاعتقال في غياهب معتقلات النظام البائد الذي كان يحكمه المقبور حافظ أسد .. نظام القمع والارهاب والعنصرية البغيضة حيث أنه كتب عن مجريات اعتقاله في…

ادريس سالم

 

«إلى تلك المرأة،

التي تُلقّبُني بربيع القلب..

إلى الذين رحلوا عني

كيف تمكّنْتُ أنا أيضاً على الهروب

لا أريدُ سوى أن أرحلَ من نفسي…».

يفتتح الشاعر الكوردي، ميران أحمد، كتابه «طابق عُلويّ»، بإهداء مليء بالحميمية، ملطّخ بالفَقد، يفتتحه من قلب الفَقد، لا من عتبة الحبّ، يخاطب فيه امرأة منحته الحبّ والحياة، لقّبته «ربيع القلب». لكن ما يُروى ليس نشوة…