امسية شعرية في مدرسة السندباد بمدينة دسلدورف الألمانية

نصر محمد .. المانيا 
نظمت القسم الثقافي يوم السبت 9 / 4 / 2022 في مؤسسة Uni Nachhllfe Dusseldorf ومدرسة السندباد 
 امسية شعرية شارك فيها كل من الشعراء 
الشاعر السوري حفيظ عبدالرحمن …الشاعر السوري نصر محمد … الشاعرة الامازيغية هند فالكو
حلقوا فيها في سماء الشعر الكردي والعربي وسط حضور 
من شعراء وكتاب وصحفيين وسياسين ونشطاء المجتمع المدني من بينهم السياسي الكردي صديق شرنخي والاعلامية رابرين عزيز والناشط درغام فرمان والكاتب والمترجم مروان فارس بافى زوزانى والشاعر الفلسطيني اياد ناصر 
استهل الكاتب والناقد ريبر هبون تقديمه بكلمات منسوجة 
باتقان تليق بجمال الشعر وعذوبته 
وبعدها قدم السيد محمد ايبش المدير التنفيذي لمدرسة السندباد ومؤسسة Uni Nachllfe بالترحيب بجميع الشعراء والكتاب والمثقفين ودعا الى التعاون والتكاتف بين الثقافات المختلفة ك الكردية والعربية 
بعدها قدم الشاعر حفيظ عبدالرحمن نفسه للحضور وقال انا حفيظ عبدالرحمن كردي من القامشلي اهتم بالادب الكردي واللغة الكردية اكتب القصائد بالكردية ثم اقوم بترجمتها للعربية . عضو بمجلة ستيرك الكردية واعمل ناشط مدني في مجال حقوق الانسان ومراقب دولي للأنتخابات ومعتقل سابق بسسب ارائي ومواقفي للغة الكردية والثقافة الكردية 
بعدها قام بألقاء عدة قصائد باللغة الكردية وايضا قام بالقائها بالعربية . 
Pencera raserî sînor”
Hilma henasên min,
Ji germahiya hundurê netebitî,
Gumanên cama pencerê,
Bi baweriyên mijê,
Hildiçenîne.
Li derve ne heyv li azaman xwiya ye,
Ne stêrik jî. 
Li derve dengê ba tê,
Li derve bêhna xwînê tê,
Li derve du reng,
Bi tena xwe,
Gencîneya şevê parvedikin:
Reş,
Û qurmizê di arava gewr de,
Noqbûyî. 
Azman,
Teştek e cilşoyê yî sernixûz e
Goşiyên kefa wî dolmened in.
Stêrik di sakoyê xwe yî rîsî de,
nixwimandîne,
Û ba bi qamçiyan qeşayê dajo.
Li hêlek e dûrî guhdanê,
Li hêlek e drûî ragehandinê,
Dûûûr,
Dûr ji mirovatiyê,
Pizrûkên baranê,
Xwîna li derdora birînê belavbûyî,
Xwîna bi birînê ve dahtî,
Mîna goşiyên şînê,
Xwîna bi kolozê hêviyan qemûşkgirtî,
Hino-hino,
Bi ser berfa roja berîtir de,
Dilopan dike,
Û bi hêsirek e dolemendtir,
Ji gulleya leşkerekî Tirk,
Nexşeya mija cama pencerê,
Didirrîne.
“النافذة المطلّة على الحدود”
رائحة أنفاسي،
من دفء الداخل القلق،
تفاجئ،
أوهام زجاج النافذة،
بحقيقة الضباب. 
في الخارج لا قمر في السماء،
لا نجوم أيضاً،
في الخارج نئيج الريح،
في الخارج رائحة الدم. 
في الخارج لونان فقط،
يتقاسمان خزينة الليل:
الأسود،
والاحمر الغارق في اتساخ،
الرماديّ. 
السماء،
طشت غسيل منكوس،
عناقد زبدها ثرية. 
النجوم ملتحفة بمعاطفها الصوفية،
والريح تسوط الجليد. 
في جهة بعيدة عن الاهتمام،
في جهة بعيدة عن الإعلام،
بعيدة،
عن الإنسانية،
تُذيب،
زخات المطر،
الدم المتناثر في أنحاء الجرح،
الدم المتدلي من الجرح كعناقيد حزن،
الدم المتخثر بقبعة الأمنيات،
تقطرها شيئاً فشيئاً،
على ثلج اليوم ما قبل الفائت،
وتمزّق،
خارطة ضباب الزجاج،
بدمعة أكثر ثراءاً،
من طلقة جندي تركي.
تناول في قصائده علاقة الانسان بالعالم وعلاقة الانسان بالذات كانت قصائده تضج بحيوية فيها نوع تميل احيانا الى التخاطر واحيانا الى الحوارية الداخلية 
بعدها قامت الشاعرة الأمازيغية هند فالكو بألقاء عدة قصائد . اتسمت اسلوبها بالوضوح . كان فيها نوع من المقارنات بين الأشياء . وعن علاقتها بالاشياء وبمرموز القهوة حيث ان القهوة اكثر شي يشد المرء . 
// فنجان قهوة وناي وقصيدة //
فلتذهب مر الذكريات 
الى جحيم الماضي،
والدهاليز البعيدة 
مر القهوة صار عسلا 
أنين الناي اضحى نسيما 
وقصيدة الهجاء عندي 
اكسير الحياة 
وقود الاماني : 
المتمردة العنيدة 
لاحاجة لي بمنجِّم يقرأ فنجاني 
فسحر فنجان القهوة 
يقهر سحر العرافات 
يبدّل الاقدار التائهة 
الى مراسم سعيدة 
يزيل الشوك من طريق مخيلتي 
يمنحني جناحا صقر 
وعينا زرقاء اليمامة 
وبصيرة سديدة 
فنجان القهوة عندكم :اسود 
وعندي ببياض لا متناهٍ 
ممتد الى حدود الخيال 
حر كفرس متوحش 
لم يجد له بعد فارسا خيّال 
كبحر عميق تنوره 
امواج عاتية شديدة 
فنجان القهوة عندي 
صديق ناصح صدوقٌ 
وفيٌّ واضح لبقٌ 
قاسيّ الكلمات كالرمح 
لا يخطىء هدفا ,صريح 
الشك في اغوارِ مكيدة 
فنجان القهوة يا سادة 
فن ورقي وعبادة 
مذاق اللحظِ به حلو 
كلا ،انا لا اضع السكر 
ق -ساوة مرِّه عسل 
ه -اهي ذي به تظهر 
و-ان عانقتَ الحنين به 
ت-اه بك طيف الصور ./
هذه العلاقات بين الانسان وبين الأشياء تحتوي الروح . تحتوي نفسا . تحتوي حنينا . تحتوي في طياتها الذاكرة . 
بعدها قام الشاعر نصر محمد بالقاء عدة قصائد منها 
للعشق احلام مجنحة 
للسماء صفائها 
للأرض بذرتها
للرؤيا نبؤتها 
للورود عطرها
للعصافير زقزقتها
للعشق احلام 
مجنحة
للحقد عين من
زجاج 
وأنا لي قلب
ينام عاريا في
الليل
مع اشباحه 
السوداء
يعد للكابوس
مائدة إنتظار … !!
وايضا قام بالقاء قصائد عن مدينته عامودا 
هكذا عاتبتني عامودا
تبكيك الأماكن
حينا
والزمن يدينك
بأغتيال اللحظات
وانت كما انت
لم تزل منافقا 
تتناسى العهود
لعقود
وتدوس عنوة
فوق الورود
ناكرا لها عبقها 
وحتى الدروب
بحت بسرها 
هي التي تعلم
عدد خطواتك 
في المرواح والمجيء
وهناك القمر لا منة يعاتبك 
عن إشعال قنديله 
لتهتدي الطريق
تبا لك من خائن للعهد
وناسيا ماض لنا جميل
هكذا عاتبتني عامودا … !!
….. ….. ……
عائدون 
عامودا 
نحمل المستقبل 
على اكتافنا 
التي احناها 
الإنتظار 
عائدون 
إلى الأشجار 
ونقش الذكريات 
عليها 
عائدون 
بصناديق احلامنا 
وحروفك … 
التي ما برحت 
مكانها 
في القلوب … !!
    
فهو متعلق بمدينته التي يراها قارة يراها كونا بأسره ومن خلال علاقة الأنسان بالبيئة يستمد المرء رمزه المعرفي وايضا نظرته للمستقبل .
وفي نهاية الأمسية قدم كل من السياسي صديق شرنخي والصديق مزكين بنكو والسيد عزيز والد الاعلامية رابرين عزيز والشاعر الفلسطيني اياد ناصر والاعلامية رابرين عزيز 
 ومدير مدرسة السندباد السيد محمد ايبش مداخلات قيمة
ومفيدةامسية شعرية في مدرسة السندباد بمدينة دسلدورف الألمانية 
نصر محمد .. المانيا 
نظمت القسم الثقافي يوم السبت 9 / 4 / 2022 في مؤسسة Uni Nachhllfe Dusseldorf ومدرسة السندباد 
 امسية شعرية شارك فيها كل من الشعراء 
الشاعر السوري حفيظ عبدالرحمن …الشاعر السوري نصر محمد … الشاعرة الامازيغية هند فالكو
حلقوا فيها في سماء الشعر الكردي والعربي وسط حضور 
من شعراء وكتاب وصحفيين وسياسين ونشطاء المجتمع المدني من بينهم السياسي الكردي صديق شرنخي والاعلامية رابرين عزيز والناشط درغام فرمان والكاتب والمترجم مروان فارس بافى زوزانى والشاعر الفلسطيني اياد ناصر 
استهل الكاتب والناقد ريبر هبون تقديمه بكلمات منسوجة 
باتقان تليق بجمال الشعر وعذوبته 
وبعدها قدم السيد محمد ايبش المدير التنفيذي لمدرسة السندباد ومؤسسة Uni Nachllfe بالترحيب بجميع الشعراء والكتاب والمثقفين ودعا الى التعاون والتكاتف بين الثقافات المختلفة ك الكردية والعربية 
بعدها قدم الشاعر حفيظ عبدالرحمن نفسه للحضور وقال انا حفيظ عبدالرحمن كردي من القامشلي اهتم بالادب الكردي واللغة الكردية اكتب القصائد بالكردية ثم اقوم بترجمتها للعربية . عضو بمجلة ستيرك الكردية واعمل ناشط مدني في مجال حقوق الانسان ومراقب دولي للأنتخابات ومعتقل سابق بسسب ارائي ومواقفي للغة الكردية والثقافة الكردية 
بعدها قام بألقاء عدة قصائد باللغة الكردية وايضا قام بالقائها بالعربية . 
Pencera raserî sînor”
Hilma henasên min,
Ji germahiya hundurê netebitî,
Gumanên cama pencerê,
Bi baweriyên mijê,
Hildiçenîne.
Li derve ne heyv li azaman xwiya ye,
Ne stêrik jî. 
Li derve dengê ba tê,
Li derve bêhna xwînê tê,
Li derve du reng,
Bi tena xwe,
Gencîneya şevê parvedikin:
Reş,
Û qurmizê di arava gewr de,
Noqbûyî. 
Azman,
Teştek e cilşoyê yî sernixûz e
Goşiyên kefa wî dolmened in.
Stêrik di sakoyê xwe yî rîsî de,
nixwimandîne,
Û ba bi qamçiyan qeşayê dajo.
Li hêlek e dûrî guhdanê,
Li hêlek e drûî ragehandinê,
Dûûûr,
Dûr ji mirovatiyê,
Pizrûkên baranê,
Xwîna li derdora birînê belavbûyî,
Xwîna bi birînê ve dahtî,
Mîna goşiyên şînê,
Xwîna bi kolozê hêviyan qemûşkgirtî,
Hino-hino,
Bi ser berfa roja berîtir de,
Dilopan dike,
Û bi hêsirek e dolemendtir,
Ji gulleya leşkerekî Tirk,
Nexşeya mija cama pencerê,
Didirrîne.
“النافذة المطلّة على الحدود”
رائحة أنفاسي،
من دفء الداخل القلق،
تفاجئ،
أوهام زجاج النافذة،
بحقيقة الضباب. 
في الخارج لا قمر في السماء،
لا نجوم أيضاً،
في الخارج نئيج الريح،
في الخارج رائحة الدم. 
في الخارج لونان فقط،
يتقاسمان خزينة الليل:
الأسود،
والاحمر الغارق في اتساخ،
الرماديّ. 
السماء،
طشت غسيل منكوس،
عناقد زبدها ثرية. 
النجوم ملتحفة بمعاطفها الصوفية،
والريح تسوط الجليد. 
في جهة بعيدة عن الاهتمام،
في جهة بعيدة عن الإعلام،
بعيدة،
عن الإنسانية،
تُذيب،
زخات المطر،
الدم المتناثر في أنحاء الجرح،
الدم المتدلي من الجرح كعناقيد حزن،
الدم المتخثر بقبعة الأمنيات،
تقطرها شيئاً فشيئاً،
على ثلج اليوم ما قبل الفائت،
وتمزّق،
خارطة ضباب الزجاج،
بدمعة أكثر ثراءاً،
من طلقة جندي تركي.
تناول في قصائده علاقة الانسان بالعالم وعلاقة الانسان بالذات كانت قصائده تضج بحيوية فيها نوع تميل احيانا الى التخاطر واحيانا الى الحوارية الداخلية 
بعدها قامت الشاعرة الأمازيغية هند فالكو بألقاء عدة قصائد . اتسمت اسلوبها بالوضوح . كان فيها نوع من المقارنات بين الأشياء . وعن علاقتها بالاشياء وبمرموز القهوة حيث ان القهوة اكثر شي يشد المرء . 
// فنجان قهوة وناي وقصيدة //
فلتذهب مر الذكريات 
الى جحيم الماضي،
والدهاليز البعيدة 
مر القهوة صار عسلا 
أنين الناي اضحى نسيما 
وقصيدة الهجاء عندي 
اكسير الحياة 
وقود الاماني : 
المتمردة العنيدة 
لاحاجة لي بمنجِّم يقرأ فنجاني 
فسحر فنجان القهوة 
يقهر سحر العرافات 
يبدّل الاقدار التائهة 
الى مراسم سعيدة 
يزيل الشوك من طريق مخيلتي 
يمنحني جناحا صقر 
وعينا زرقاء اليمامة 
وبصيرة سديدة 
فنجان القهوة عندكم :اسود 
وعندي ببياض لا متناهٍ 
ممتد الى حدود الخيال 
حر كفرس متوحش 
لم يجد له بعد فارسا خيّال 
كبحر عميق تنوره 
امواج عاتية شديدة 
فنجان القهوة عندي 
صديق ناصح صدوقٌ 
وفيٌّ واضح لبقٌ 
قاسيّ الكلمات كالرمح 
لا يخطىء هدفا ,صريح 
الشك في اغوارِ مكيدة 
فنجان القهوة يا سادة 
فن ورقي وعبادة 
مذاق اللحظِ به حلو 
كلا ،انا لا اضع السكر 
ق -ساوة مرِّه عسل 
ه -اهي ذي به تظهر 
و-ان عانقتَ الحنين به 
ت-اه بك طيف الصور ./
هذه العلاقات بين الانسان وبين الأشياء تحتوي الروح . تحتوي نفسا . تحتوي حنينا . تحتوي في طياتها الذاكرة . 
بعدها قام الشاعر نصر محمد بالقاء عدة قصائد منها 
للعشق احلام مجنحة 
للسماء صفائها 
للأرض بذرتها
للرؤيا نبؤتها 
للورود عطرها
للعصافير زقزقتها
للعشق احلام 
مجنحة
للحقد عين من
زجاج 
وأنا لي قلب
ينام عاريا في
الليل
مع اشباحه 
السوداء
يعد للكابوس
مائدة إنتظار … !!
وايضا قام بالقاء قصائد عن مدينته عامودا 
هكذا عاتبتني عامودا
تبكيك الأماكن
حينا
والزمن يدينك
بأغتيال اللحظات
وانت كما انت
لم تزل منافقا 
تتناسى العهود
لعقود
وتدوس عنوة
فوق الورود
ناكرا لها عبقها 
وحتى الدروب
بحت بسرها 
هي التي تعلم
عدد خطواتك 
في المرواح والمجيء
وهناك القمر لا منة يعاتبك 
عن إشعال قنديله 
لتهتدي الطريق
تبا لك من خائن للعهد
وناسيا ماض لنا جميل
هكذا عاتبتني عامودا … !!
….. ….. ……
عائدون 
عامودا 
نحمل المستقبل 
على اكتافنا 
التي احناها 
الإنتظار 
عائدون 
إلى الأشجار 
ونقش الذكريات 
عليها 
عائدون 
بصناديق احلامنا 
وحروفك … 
التي ما برحت 
مكانها 
في القلوب … !!
    
فهو متعلق بمدينته التي يراها قارة يراها كونا بأسره ومن خلال علاقة الأنسان بالبيئة يستمد المرء رمزه المعرفي وايضا نظرته للمستقبل .
وفي نهاية الأمسية قدم كل من السياسي صديق شرنخي والصديق مزكين بنكو والسيد عزيز والد الاعلامية رابرين عزيز والشاعر الفلسطيني اياد ناصر والاعلامية رابرين عزيز 
 ومدير مدرسة السندباد السيد محمد ايبش مداخلات قيمة
ومفيدة

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

جان بابير

 

الفنان جانيار، هو موسيقي ومغني كُردي، جمع بين موهبتين إبداعيتين منذ طفولته، حيث كان شغفه بالموسيقى يتعايش مع حبّه للفن التشكيلي. بدأ حياته الفنية في مجال الرسم والنحت، حيث تخرج من قسم الرسم والنحت، إلا أن جذوره الموسيقية بقيت حاضرة بقوة في وجدانه. هذا الانجذاب نحو الموسيقا قاده في النهاية إلى طريق مختلف، إذ…

عصمت شاهين الدوسكي

 

أنا أحبك

اعترف .. أنا احبك

أحب شعرك المسدل على كتفيك

أحب حمرة خديك وخجلك

وإيحاءك ونظرتك ورقة شفتيك

أحب فساتينك ألوانك

دلعك ابتسامتك ونظرة عينيك

أحب أن المس يديك

انحني حبا واقبل راحتيك

___________

أنا احبك

أحب هضابك مساحات الوغى فيك

أحب رموزك لفتاتك مساماتك

أحب عطرك عرقك أنفاسك

دعيني أراكي كما أنت ..

——————–

قلبي بالشوق يحترق

روحي بالنوى ارق

طيفي بك يصدق

يا سيدتي كل التفاصيل أنت ..

——————–

أحب شفتاك…

لوركا بيراني

في الساحة الثقافية الأوروبية اليوم، نلمح زخماً متزايداً من التحركات الأدبية والثقافية الكوردية من فعاليات فكرية ومهرجانات وحفلات توقيع لإصدارات أدبية تعكس رغبة المثقف الكوردي في تأكيد حضوره والمساهمة في الحوار الثقافي العالمي.

إلا أن هذا الحراك على غناه يثير تساؤلات جوهرية حول مدى فاعليته في حماية الثقافة الكوردية من التلاشي في خضم عصر…

محمد شيخو

يلعب الفن دوراً بارزاً في حياة الأمم، وهو ليس وسيلة للترفيه والمتعة فحسب، ولكنه أداة مهمة لتنمية الفكر وتغذية الروح وتهذيب الأخلاق، وهو سلاح عظيم تمتشقه الأمم الراقية في صراعاتها الحضارية مع غيرها. ومن هنا يحتلّ عظماء الفنانين مكاناً بارزاً في ذاكرة الشعوب الذواقة للفن أكثر من الملوك والقادة والأحزاب السياسية مثلاً، وفي استجواب…