احتفالية الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الكرد في يوم الصحافة الكردية

برعاية لجنة الانشطة في الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الكرد في سوريا،اقيم بعد ظهراليوم،الأحد٢٤-٤-٢٠٢٢ الاحتفال بالذكرى ال 124 لعيد الصحافة الكردية 
جاءت ورقة أ. جميل إبراهيم بعنوان” اضواء على تاريخ جريدة كردستان” 
وا. جميل ابراهيم شغل مواقع قيادية مسؤولة في أحد اقدم الأحزاب الكردية . قبل أن يستقيل عن العمل الحزبي،و يتفرغ للشأن الحقوقي، كمحام . وكعضو في احد المنظمات الحقوقية الكردية، ورئيس سابق لأول منظمة بيئية كردية 
مرافعا عن المعتقلين امام المحاكم السورية، لا سيما في فترة مابعد انتفاضة 12 اذار 2004 والى لحظة مغادرته الوطن، الى جانب التفرغ لمشروعه الثقافي . يعكف الآن على ترجمة بعض الأعمال من العربية الى لغته الام الكردية، 
وانجز مخطوطا لافتا في ادب الرحلات وهو “رحلتي الى السليمانية” الذي طبعه وصدر عن دار الى جانب الكثير من الكتابات في مجال الشعر والسرد .
 كما جاءت ورقة الدكتور إبراهيم محمود بعنوان” الصحافة وغسيل الأدمغة “
د. ابراهيم محمود هو أحد الاكاديميين الغيارى في مجال الصحافة، وله بصمات بارزة في هذا الميدان، كما إنه من مؤسسي كلية الصحافة في إقليم كردستان 
كما أدلى أ. خورشيد شوزي بشهادته الشخصية عن 
تجربته في جريدة بينوسا نو” القلم الجديد”
وا.خورشيد شوزي يعمل في صحيفة بينوسانو، بمعدل خمس عشرة ساعة يوميا، أحيانا، تحريرا، وإخراجا، على امتداد عشر سنوات،كجندي مجهول…
وفي نهاية الاحتفال تم تكريم د. ابراهيم محمود و أ.خورشيد شوزي 
كل عام وصحفيونا بألف خير…
ملاحظة:
تم تكريم شفيق جانكير”موقع ولاتي مه” وكاوا محمد أمين ك٢٤ والمصور بافي سميار في العام٢٠٢٠،إلا انه و بسبب ظروف مرحلة مابعد كوفيد كورونا تم تأجيل تكريمهم إلى هذا العام.

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

يسر موقع ولاتى مه أن يقدم إلى قرائه الأعزاء هذا العمل التوثيقي القيم بعنوان (رجال لم ينصفهم التاريخ)، الذي ساهم الكاتب : إسماعيل عمر لعلي (سمكو) وكتاب آخرين في تأليفه.

وسيقوم موقع ولاتى مه بالتنسيق مع الكاتب إسماعيل عمر لعلي (سمكو). بنشر الحلقات التي ساهم الكاتب (سمكو) بكتابتها من هذا العمل، تقديرا لجهوده في توثيق مسيرة مناضلين كورد أفذاذ لم ينالوا ما يستحقونه من إنصاف وتقدير…

المهندس باسل قس نصر الله
حين زرتُ المقابر المسيحية لأول مرة – ولسببٍ لا أذكره اليوم – كنتُ في العاشرة من عمري. هناك، بدأتُ أمارس ما كنتُ أظنه معرفة بالقراءة … فصرتُ أقرأ أسماء الموتى على القبور، أتهجّى الحروف واحداً واحداً، وأربط أسماء العائلات بأسماء أصدقائي المسيحيين. وكنتُ أعود إليهم أسألهم عن تلك الأسماء، عن الذين…

أحمد مرعان

رحلةُ سقوطِ الوعي بين بريقِ المصلحة وبهتانِ الحقيقة؛ كان المثقفُ أيامَ النقاءِ والتضحيةِ نبضَ الوعي الجمعي في جسدِ الأمة، وصوتَ العقلِ حين تسكتُ الأصوات، يسيرُ في الدروبِ المظلمةِ حاملًا شعلةَ النور بالفكرِ والوعي، بقدسيةِ إعلاء كلمةِ الحق، ينيرُ بها القلوبَ والعقولَ قبلَ الطرقات، مغامرًا بنفسِه إلى السجونِ والمعتقلات، وربما يكونُ ضحيةَ فكرِه ورأيِه، يؤمنُ…

هند زيتوني| سوريا

كي تتحدّث مع الأموات بإمكانك الذهاب إلى مدينة المنجمّين الشهيرة في كاساديغا بولاية فلوريدا الأمريكية هناك يستطيع الوسيط أو الـ (Medium) أن يجعلك تتصل بالأرواح، أمّا إذا أردت أن تستمع لحديث الشاعرات اللواتي تربّعن على عرش الموت، فما عليك إلاّ أن تقرأ كتاب “بريد السماء الافتراضي”. هناك الموت لا يعني التلاشي ولا…