روشن علي جان
ليدٍ تاهتْ في زبرجدِ التلوينِ
يدٌ مغشيّةٌ بلهاثِ الظنّ
بنداوةِ العشبِ بسحابِ البللِ
بماءٍ قدسيٍّ
يمورُ مابينَ بين
يدكَ الصباحاتُ الغفيرةُ
تتهافتُ وهجاً على أثمارِ التبتّلِ
يدكَ العانقت رفيفَ الموجِ
ونامتْ أليفةً في هجعةِ الفجرِ
يدكَ الممدودةُ من جداولِ الفيضِ
حتى سماواتِ الاشراق
يدكَ الأرحبُ من معاني الغيبِ
والأجَلُّ من مكامنِ الماء
يدكَ التي سقسقةُ النبيذِ
على فوحةِ النهدِ القشيبِ
ياالصاعدُ من خللِ الكناياتِ
أوانَ انهمارِ التجلّي
دعكَ من ثرثرةِ الناياتِ
من افكِ النوايا
واحلم..
بما تناثرَ من النمشِ
على كتفِ الغريبة
احلم..
احلم بالأيائلِ
تناغي نشوةَ البللِ
بشهقةٍ تميدُ بليلِ الحجلِ
يربككَ جمرُ التأنّي
وأنتَ .. أنتَ
مازلت متدليّاً من بصيرةِ الطوفانِ
من وعدِ القيامة
تتلو سرّ َ انتشائكَ لنهدةِ الصبحِ
عذباً.. خفيفاً
تسبلُ الجفنَ على خطوكَ
كأنّكَ حشودٌ من خصالِ الضوءِ
وكأنما النهرُ دربُ طفولتكَ الأولى
في يدكَ كلُّ البساتينِ
وأخضرها عليكَ
يميلُ .. يميل