غريب ملا زلال
في الخريف عادة
يعود تموز من إنتصاراته
فتأخذه عشتار
بدلو من توت و قُبَل
في الخريف عادة
تتجه كل جيوش الطير
نحو مشيئة شفاه و ماء
فيتقد قلب الكاهن
الذي بقي يرافق الرب
شوقاً لقبلة كان قد ذاقها
قبل شجرة و نيف
في الخريف عادة
يتحول المحارب إلى ورقة
في مهب الإحتفال
و العاشق إلى مجنون
تفتح شهيته
حتى يزيح كل غبار الأرض
عن الأوراق المتساقطة
و بشهقة مم يصرخ ;
لا يجب أن يجهز إعدام الشمس
فزين مازالت تنبض
بالورد
و العسل
العمل الفني
لجاك وردة ( 1913-1986)