صدور كتاب نقدي جديد للشاعر والناقد عبد الستار نورعلي

من منشورات دار الينابيع للطباعة والنشر والتوزيع – سلسلة دراسات أدبية- صدر في العاصمة السورية دمشق قبل بضعة أيام، كتاب نقدي جديد للشاعر والناقد العراقي الكبير أ. عبد الستار نورعلي تحت عنوان (يحيى السماوي بين الإمتداد والأسطورة) تناول فيه نقدًا وتحليلاً أهم سمات البنى الأسلوبية لشعر السماوي.
تضمن الكتاب العديد من المحاور منها:
1 ـ يحيى السماوي امتداد لفخامة القصيدة.
2 ــ التضاد في ديوان (أطفئيني بنارك)   
3 ـ الأسطورة في (نهر بثلاث ضفاف)  
4 ـ الأسطورة بين الإستلهام والواقع في ديوان (فراديس إينانا)       
5 ـ أوروك) بين يحيى السماوي و (جرح أكبر من الجسد)       
6 ـ تأملات في ديوان (التحليق بأجنحة من حجر) 
كما تضمن الكتاب عددا من القصائد التي تهاداها الشاعران في الصحافة ولم يسبق أن ضمّتها دواوينهما.
يقع الكتاب في نحو مئة وستين من القطع المتوسط.
    الثلاثاء 2/8/2022 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

ابراهيم البليهي

منذ أكثر من قرنين؛ جرى ويجري تجهيلٌ للأجيال في العالم الإسلامي؛ فيتكرر القول بأننا نحن العرب والمسلمين؛ قد تخلَّفنا وتراجعنا عن عَظَمَةِ أسلافنا وهذا القول خادع، ومضلل، وغير حقيقي، ولا موضوعي، ويتنافى مع حقائق التاريخ، ويتجاهل التغيرات النوعية التي طرأت على الحضارة الإنسانية فقد تغيرت مكَوِّنات، ومقومات، وعناصر الحضارة؛ فالحضارة في العصر الحديث؛ قد غيَّرت…

سلمان إبراهيم الخليل
تبدلت ملامحي على دروب الرحيل
ثمة أنفاس تلهث خلف الذكريات
تركض خلف أسفار حزني المستدام
الأرصفة وحدها من تشعر بأنات جسدي
وهو يئن من لهيب المسافات

المطر الأسود ينهش في جغرافيا الروح
وهي تعزف للريح تراتيل الغربة
وأنا ألملم شظايا أحلامي بخرقة هشة
لأتوه في دهاليز المجهول

أمد نظري في الأفق البعيد
أمد يدي لمرابع الطفولة
انتظر لهفة أمي وأبي
لكن ما من أحد يصافح
لقد…

سيماف خالد محمد
كنتُ جالسةً مساءً أستمع إلى الأغاني وأقلب صفحات كتاب، حين ظهر إشعار صغير على شاشة هاتفي، كانت رسالة من فتاة لا أعرفها مجرد متابعة لصفحتي منذ سنوات.
كتبت لي دون مقدمات:
أنا أتابعك دائماً وأرى أنك تكتبين عن القصص الاجتماعية، هل يمكنك أن تكتبي قصتي؟ أريد أن يكتب أحد عن وجع طفولتي، ربما إذا قرأتها…

أ. فازع دراوشة| فلسطين

المبيّض أو كما يلفظ باللهجة القروية الفلسطينية، ” المبيّظ”. والمبيض هذا كريم الذكر لا علاقة له قدّس الله سره بالبيض.

لم أره عمري، ولكن كنت في أوائل الابتدائية (الصف الاول والثاني) وكان يطرق سمعي هذا المسمى، علمت أنه حرفي ( صنايعي) يجوب القرى أو يكون له حانوت يمارس فيه حرفته. يجوب القرى، وربما…