(فين تي في) اول محطة تلفزيون فضائية اهلية تأمل ان تكون بيتا للفنانين الكورد جميعا

 

PNA – دهوك – خضر دوملي : يأمل مسؤول العلاقات في محطة (فين تي) في الفضائية الاهلية التي بدأت بثها قبل حوالي شهر في دهوك ان تكون بيتا للفنانين الكورد جميعا وتساهم في نشر الثقافة الفنية الكوردية بشكل واسع وتشجع الفنانين الكورد على الابداع .
هذا ما ذهب اليه السيد كاميران مرعي مسؤول العلاقات في محطة فين واضاف ” القناة تأسست للشباب وهي قناة ثقافية نأمل من ورائها ان يعتز الشباب الكوردي بثقافته وتراثه الفني والموسيقي والغنائي بدلا من التقليد او التأثر بالقنوات والثقافات  الاخرى العربية .
من هنا قال  كاميران ” في الوقت الذي نفسح المجال للاغاني التركية والعربية والانكليزية وهناك محاولات للفارسية فأن نسبة البث باللغة الكوردية يتعدى 85-90%  حسث ستكون المحطة بيت للفنانين الكورد “
هذا التوجه الذي يشير انه لم يأتي من فراغ قال كاميران ” منذ البداية بدأنا العمل وفق نظام وتخطيط ودراسة للصعود بالمستوى وبعد مرور عشرين يوما على البث وحسب الرسائل والمكالمات الـ (اس ام اس) من كوردستان واوربا ودبي وسوريا وتركيا لم نكن نتوقع ان يكون لنا هكذا جمهور في عشرة ايام حيث  سجل لدينا اعلى حد من المشاهدين وهو مليون مشاهد حسبما اخبرتنا به محطة البث في نايل سات “
وعن الالية التي وصلتهم لهذا التوقع قال مرعي ” خرجنا من نظام العمل الكلاسيكي لنظام فيه حيوية لفسح المجال امام الشباب وسنواصل على تأسيس برامج شيقة مرتبطة بالمجتمع والفن وكل ما ليس له علاقة بالسياسة “
هذه الاخبار والتغطيات قال كاميران ” سنركز على اخبار الفنانين والرياضة والمجتمع والتغذية وسيقدم مجموعة من النجوم من لهم شهرة  برامجنا   وعقدنا عقود مع بعض منهم ان يكون جميع انتاجهم الفني لفين تي في لثلاث سنوات الى جانب انتاج كليبات ودراما وتمثيليات لكي تعتمد القناة على انتاجها “
وفي سبيل الحفاظ على هذا الانجاز قال كاميران ” للحفاظ على هذا الانجاز وضع مجلس الادارة خطة لتطوير برامج وافكار فنية لنجوم ولدينا مشاريع لرعاية الحفلات والمسابقات والبطولات الرياضية كذلك انتاج برامج فنية لفنانين من عموم كوردستان وكل ذلك عبر شركة فين ميوزك الفنية  “
محطة فين التي منذ انطلاقتها تريد ان تقدم الافضل في مجال الغناء الكوردي بكافة لهجاته وحسب كاميران لديها مفاجأة لجمهورها التي يقول عنا مرعي ” سنقدم برامج حية من الاسواق والشوارع من قبل نجوم فنيين وهذه اول مرة تحدث في اقليم كوردستان ، كذلك لدينا برامج ليعرف الناس من اكثر المطربين  الكورد قدرة وكفاءة وثقافة عبر برامج حوارية خاصة وبرامج النقد الفني “
فين التي لديها ستوديوهات في اربيل والسليمانية ودهوك وكذلك في اسطنبول ودبي في المركز الاعلامي والشارقة  سيدعمها عدد من المثقفين الكورد هناك وكذلك العمل على افتتاح ستوديو في هولندا ايضا  قال كاميران ” في المستقبل القريب سيكون هناك ستوديو رئيسي في اربيل لأن الان المركز الرئيسي في دهوك لأن اربيل عاصمة الاقليم واكثر النشاطات الفنية تقام هناك ”
فين تي في الذي يعمل فيها فقط ستين شخص واغلبهم  كوادر كوردية شابة  يتوزعون في اربيل والسليمانية ودهوك قال مرعي ” اغلب العاملين من الشباب الذين يحاولون اثبات وجودهم وسيكونوا عناصر رئيسية في عمل المحطة  ورغم ان المركز الرئيسي في دهوك ألا انه هناك اسهامات جادة ستقدم من السيليمانية واربيل ايضا بنفس المستوى “
اعتماد المحطة في الانتاج جعلتها تنشىء شركة انتاج فنية وكذلك  الاعتماد على الاعلان ايضا ولكن يقول كاميران مرعي ” الاعتماد الرئيسي سيكون على الممول صاحب المشروع الذي اكد انه سيدعم المشروع على الدوام ولكن هذا لايعني انه لايمكن الاستفادة من الاعلانات ايضا وهذا سيكون بشكل متميز ايضا وعلى اسا الثواني وليس الدقائق كما في المحطات المحلية كذاك الاتفاق مع العديد من المطربين في بيع وتسويق انتاجهم الفني وقيام عدد من النجوم بتقديم برامج خاصة بالقناة “
هذه الامور جعلت من فين تي في كما يتشوق الالاف لمشاهدتها حسب كاميران عدم التفكير بالفشل ” لانتوقع الفشل لأنه لدينا رؤية وثقة بصاحب المشروع وامكاناته كذلك ثقتنا بالكادر الذين اتفقوا جميعا ان يفكروا بالنجاح الدائم “
وفي سبيل الاستمرار بالتواصل مع المشاهد قال مرعي ” هناك مشروع اخر هو مجلة فين تي في الفنية التي ستنشر الكثير من الذي لايمكن بثه او في سبيل الاستمرار مع المشاهد ”
مرعي اختتم حديثه بالقول ” يبقى الهدف الرئيسي ان ان تساهم فين تي في بنشر الثقافة الفنية الكوردية ولن يكون هناك امامنا حاجز في اللهجات لأننا سنراعي جميع اللهجات ونهتم بالفنانين من جميع مدن كوردستان دون التفكير باللهجة ، لأن هدفنا الرئيسي مد جسور التواصل بين الثقافة الكوردية والثقافات الاخرى وكذلك بين الفنانين في جميع اجزءا كوردستان .
—-
بيامنير

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

دريس سالم

 

«إلى تلك المرأة،

التي تُلقّبُني بربيع القلب..

إلى الذين رحلوا عني

كيف تمكّنْتُ أنا أيضاً على الهروب

لا أريدُ سوى أن أرحلَ من نفسي…».

يفتتح الشاعر الكوردي، ميران أحمد، كتابه «طابق عُلويّ»، بإهداء مليء بالحميمية، ملطّخ بالفَقد، يفتتحه من قلب الفَقد، لا من عتبة الحبّ، يخاطب فيه امرأة منحته الحبّ والحياة، لقّبته «ربيع القلب». لكن ما يُروى ليس نشوة…

علي شمدين

المقدمة:

لقد تعرفت على الكاتب حليم يوسف أول مرّة في أواخر التسعينات من القرن المنصرم، وذلك خلال مشاركته في الندوات الثقافية الشهرية التي كنا نقيمها في الإعلام المركزي للحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا، داخل قبو أرضي بحي الآشورية بمدينة القامشلي باسم ندوة (المثقف التقدمي)، والتي كانت تحضره نخبة من مثقفي الجزيرة وكتابها ومن مختلف…

تنكزار ماريني

 

فرانز كافكا، أحد أكثر الكتّاب تأثيرًا في القرن العشرين، وُلِد في 3 يوليو 1883 في براغ وتوفي في 3 يونيو 1924. يُعرف بقصصه السريالية وغالبًا ما تكون كئيبة، التي تسلط الضوء على موضوعات مركزية مثل الاغتراب والهوية وعبثية الوجود. ومن المميز في أعمال كافكا، النظرة المعقدة والمتعددة الأوجه للعلاقات بين الرجال والنساء.

ظروف كافكا الشخصية…

إبراهيم اليوسف

مجموعة “طائر في الجهة الأخرى” للشاعرة فاتن حمودي، الصادرة عن “رياض الريس للكتب والنشر، بيروت”، في طبعتها الأولى، أبريل 2025، في 150 صفحة، ليست مجرّد نصوص شعرية، بل خريطة اضطراب لغويّ تُشكّل الذات من شظايا الغياب. التجربة لدى الشاعرة لا تُقدَّم ضمن صور متماسكة، بل تُقطّع في بنية كولاجية، يُعاد ترتيبها عبر مجازٍ يشبه…