(برزَ الثَّعلبٌ يوماً في ثيابِ الواعظين)

محمد سعيد حاج يونس

بأيِّ ذنْبٍ بلْ في أيِّ شرعٍ وايِّ حقٍّ، يعيثُ من يظنُّ نفْسَهُ
ويوهمُ الآخرين بأنَّهُ حاملُ لواءَ الإسلامِ
 (أردوغانُ) وأذياله ممّنْ يُسمّون أنفسَهم بالجّيشِ الوطنيّ الحرِّ، القتلَ  والدّمارَ على شعبٍ أعزلَ لا حولَ لهُ ولا قوَّةَ امامَ سمعِ العالمِ وبصرِه بكلِّ وحشيةٍ وحقدٍ، لا مثيلَ لها في التَّاريخِ. أليسَ من يُقتَلون مسلمين ألمْ يسمعْ متقمِّصُ شخصيَّةَ الخلفاءِ بالْأحاديثِ النبويَّةِ الشَّريفةِ التَّي تعُدُّ سَفْكَ دمِ مسلمٍ أشدَّ من هدمِ الكعبةِ المشرَّفة. ألمْ يسْمعْ بآياتِ الذِّكرِ الحَكيمِ التّي يغشُّ اردوغانُ العالمَ بتلاوتِها صباحَ مساءَ والتّي يعدُّ فيها الباري عزَّ وجلَّ انَّ قتلَ النّفسِ منْ أكبرِ الكبائرِ واشنعِ الجرائمِ 
والمْ …؟والمْ…؟ والمْ……
ألم يحنْ للعالمِ السّاكتِ انْ يقفَ في وجهِ هذا المُجرمِ  واذيالِهِ الخونَةِ..!! والمرتزقين كيْ يتوقّفَ حمّامُ الدَّمِ في شمالِنا الكرديِّ الجّريحِ
رحِمَ اللهُ شهَدَاءَنا الأبرياءَ
وألبسَ جرحَانا لباسَ العافيةِ 
وجعلَ الخزيَ والعارَ ودائرةَ السُّوءِ على القتلةِ والمجرمين
أعداءِ اللهِ واعوانِ الشَّيطان
واللهُ أكبرُ واللهُ أكبرُ واللهُ اكبرُ
ولْيخسأِ الخاسؤون

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

ا. د. قاسم المندلاوي

 

فنانون الكورد في غرب كوردستان عاشوا تحت كابوس الظلم والاضطهاد والاعتقالات و التهميش خلال فترة حكم الرئيس السوري الاسبق الطاغية حافظ الاسد الذي حكم سوريا بالحديد والنار اكثر من 30 سنة ثم جاء دور ابنه النازي الجبان بشار الاسد والاكثر ظلما والذي هرب من غضب الشعب ومع عائلته الى روسيا، وفي ظل…

ترجمة وتقديم : إبراهيم محمود

عدنان حسّان شاعر كردي، يستحق أن يكون شاعراً كردياً.ما أكثر رهانه على عفوية القلب، وبساطة التعبير، وسلالة الرؤية. لا أكثر من القلب نسيجاً لكلماته، ولا أكثر من الحب تلويناً لهذا النسيج، ولا أكثر من التناوب بين الحسي خارجاً، في العينين، الشفتين، الصدر، وحتى الشعر المرفق بالمشاعر والأحاسيس، والشعوري النفسي، ومقام الشوق…

غريب ملا زلال

فنان يلاحق الذات ويتمسك بها

العلاقة وطيدة بين الكتابة الأدبية والفن التشكيلي، وخاصة الشعر، الذي كان ومازال مرتبطا بالصورة أكثر من غيره من الأجناس الأدبية الأخرى. وأن يجمع فنان بين الكتابة الشعرية وعالم الصورة ممثلا في الفن التشكيلي لا يمكنه إلا أن يخلق تجربة فريدة من نوعها على غرار تجربة الشاعر والفنان السوري محمد…

جوان سلو

 

* الجدران الصامتة تعشق العزلة. فهي تثير فيها رغبة الإنصات، الجدران التي تحتفظ بين شقوقها الأسرار والهموم، هناك يجد الاكتئاب لنفسه موضع قدم كي ينشر شبكة أوهامه في روح صاحبها المعتزل الذي يؤكد من خلال بث أحزانه للجدران مقولة: إن للجدران آذان.

في زوايا ذلك الصمت المطبق تنمو الأفكار كالأشواك في الصحراء، يتحدث الألم مع…