المتاعُ الزائل!

ياسر إلياس

زهقَ الباطلْ
زهقَ الباطلْ
في عفرينَ و عاش القاتلْ
……..
زهق الباطلْ 
زهق الباطلْ
جاهدْ فالأرضُ جواريْ
و المتعةُ من دون عوازلْ
…….
زهق الباطلْ 
زهق الباطلْ
جاهد يا عدنانُ و ناضلْ
فالإيمانُ عقيم المعنى
حين يكون بغير قنابلْ
…..
زهق الباطلْ 
زهق الباطلْ
……..
أنقرةٌ تدعم مسعانا 
و الصداميون حمانا
و دمشقٌ ترقصُ مومسةً
للخارجِ منها و الداخلِ
……
زهق الباطل 
زهق الباطلْ
أنت هنا في كردستانْ
و الخيرُ كثيرٌ متكاثلْ
أنت هنا في نعمستانْ
والنور السبحاني حافلْ
شجرُ  الزيتون سخيٌّ
و المرعى خصبٌ و نديٌّ
و ربوع الأكراد خمائلْ
……….
زهق الباطلْ
زهق الباطلْ
هذا يومٌ يرموكيٌّ 
و لدينا للناس رسائلْ
لا تترك شيخاً أو طفلاً 
لا تترك رجلاً أو حاملْ
لا تقبلْ منهم إلا
إنْ صاروا بدواً و قبائلْ
اضربْ رأساً
أثخن جرحاً 
سقهم أسرى
احشدْ سبياً حتى بابلْ
فمتاع الدنيا مندثرٌ
و جميع زخارفها زائلْ!
……….   

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

ماهين شيخاني

 

مقدمة:

في لحظة من الوحدة المضيئة، حين يتعانق الشوق مع القمر،

تولد هذه النصوص الثلاثة، التي تسعى، كلٌّ بطريقتها،

لرسم ملامح الرحلة بين الحلم والحب…

بين الألم وفرح النبض من جديد.

 

النص الأول:

وجه الروح ( ( 1

 

في الليالي المقمرة،

حين تسكنني الوحدةُ،

تنسلُّ ذراعي وتلامسُ القمر…

أداعبُه بشغفِ العاشق،

ونحلّق معًا في فضائنا اللامحدود،

دون موانع،

دون سياج.

 

تغمرني بقبلةٍ

تبعدُ عن كياني

كلَّ ألمٍ، كلَّ غربة،

وتُبهجُ روحي،

فترسو…

عبدالجابر حبيب

 

يا امرأةَ العصور،

أشرعُ نوافذَ العمرِ

للرِّيحِ، للشَّمسِ،

أغوصُ في التكوينِ،

أُقلِّبُ جنونَ الحكمةِ

في دفترِ الذكرياتِ.

 

 

منذ همسَ العشرينُ باسمكِ،

وأنا ألاحقُ خطاكِ

على عشبِ البيدر،

أرصفةِ المدينة،

وأحجارِ ممرِّ المغامرة.

رأيتكِ

تتفتَّحين بوردةٍ يُغْرِقُها الندى،

تشقِّين أضلاعَ الفجرِ بعطرِ الحُبِّ

للحياة… لصلاةٍ أبدية…

لنهارٍ جديد.

تمزجين ألوانَ القوس

في بوتقةِ رسّامٍ مهووس،

وتُذيبين فتنةَ الكونِ

في كؤوسٍ لا تهدأ زوابعُها.

 

 

حين اقتربتِ من أبوابِ الثلاثين،

تحوَّلتِ إلى طفلةٍ شقيّةٍ

تُبهجُ دموعُها قلوبَ العاشقين،

تُوقدين النيرانَ…

جوان سلو

“الرهان متواصل والخسارات أيضاً، فكل حركةٍ باستثناء الركض خلف الكرة، كانت تحمل له شيئاً من الخسارة”

الإدمان على الرهانات الخاسرة هو حالة تصف الشخص الذي يجد نفسه متورطًا في عادة الرهان بشكل متكرر ومستمر على أشياء مثل القمار أو الألعاب الرياضية أو أي نوع آخر من الرهانات، مع تكرار فشله في تحقيق الفوز أو تحقيق…

ماهين شيخاني

 

“يوميات موظف” ستكون عبارة عن مجموعة قصص قصيرة متصلة بالمكان والزمان، لكنها لا تتبع حبكة واحدة، بل كل قصة ترصد موقفًا مختلفًا من الحياة اليومية لموظف بسيط يعمل بعيدًا عن مدينته، يتنقل بالحافلات، يعاني من تعب الطريق، يواجه مواقف اجتماعية متنوعة: (عنصرية، فقر، صداقة، غدر، بيروقراطية الوظائف، ذكريات حب قديم… الخ).

إهداء

إلى أولئك الذين حملوا…