غريب ملا زلال
هذا حزني
و هذا تعبي
يلتقطانني حبة حبة
فيرميني الحزن
كاهناً في جبل
و يحملني التعب
شيخاً على عكازة
بين أسلاك الحدود
فهل حقاً
سلبت عشتار
كل قوانين الدوران
حول القلب
أم يحوم تموز
حول نيران
بحيرة الكهان
سأغادر هذا المعبد
فلا الصلاة قادرة أن تحييني
و لا الرب يرسل نخلة
أتعرش بها
و الملك يصر
أنني لا أنتمي إلى حاشيته
سأغادر هذا المعبد
فالكاهن دجال و سافل
و الخادم خبيث
و الطريق
لم ترسمه أصابعي
سأغادر هذه الأرض
فالشيخ منافق
و السياسي إبن حرام
و العاشق إبن زنا
و الشاعر طبال
و الفنان زمار
وحدها الريح تحملني
و هؤلاء
إلى السموات التسعة
ثم
تهوي
بنا
بحراً .
————-
العمل الفني لليديا ابراهيم