حركة الثقافة والإبداع في الجزيرة السورية جديد الكاتب والباحث اسحق قومي

كونى ره ش
يتناول الكاتب والباحث اسحق قومي في كتابه هذا: (حركة الثقافة والإبداع في الجزيرة السورية)، الجوانب الابداعية بكل تنوعها وتفردها وتسمياتها وادواتها من حرف ولحن وصوت ولون وهيئة كالشعر والأدب والقصة والفن التشكيلي والرسم والموسيقا والغناء والتلحين والاخراج والتصميم والتصوير الضوئي والبحث التاريخي والعلمي والبناء والصحافة والاعلام والمطابع والمخترعين.. فهو يؤرخ لفترة تتناول الفعل الابداعي منذ خمسينيات القرن العشرين وحتى عام 2020م. 
اشكر الأستاذ (اسحق قومي)، على جهده الكبير في كتابة وطباعة هذا الكتاب القيم..! وذكره لأغلب الكتاب والفنانين الكورد الذين يستحقون الذكر من الشاعر جكرخوين وملا أحمد نامي ومحمد شيخو وآل الحسيني الى الفنان التشكيلي عمر حمدي/ مالفا وفؤاد كمو وزهير حسيب.. الى جانب اسمي مع سيرتي الذاتية واعمالي الأدبية برقم 62، الى جانب الكتاب والشعراء والفنانين السريان والعرب والارمن في الجزيرة.. دون انحياز، كما رأيت.. 
وهذه هي رسالته، لمن يود الاطلاع واقتناء هذا الكتاب القيم: (والكتاب يتضمن أكثر من 650 اسم مبدع ومبدعة في جميع أنواع وأشكال الإبداع. كما يتضمن 402 سيرة ذاتية للمبدعين. الكتاب من الحجم الكبير وعدد صفحاته 458 صفحة. الغلاف كلاسي ميت لماع والورق من نوع الجيد جداً. التكلفة للطباعة في ألمانيا عام 2023م ليست كما كانت في العام الماضي وتكاد تكون تكلفة طباعة الكتاب قد تضاعفت لهذا، نحن نوجه رسالتنا إلى الإخوة والأخوات الموجودين في أوروبا لاقتناء نسخة من هذا الكتاب كون سيرهم موجودة فيه.
   أما نحن فكفينا أننا قمنا بأول عمل يؤرخ للمبدعين في الجزيرة السورية منذ عام 2008م. كما نؤكد على أننا لا نهدف من وراء طباعة كتبنا الربح سوى التكلفة التي تمتد من تهيئة الكتاب إلى طباعته وما يترتب على غيرها من أمور تتعلق به. لهذا نحن على استعداد أن نُرسل الكتاب في حال تم شراؤه من قبلكم. أما موضوع السعر فهو 43 يورو عدا تكلفة البريد..  ولحجز نسختكم من كتاب حركة الثقافة والإبداع في الجزيرة السورية. عشتار الفصول:12861 إلى المبدعات والمبدعين الذين هم من الجزيرة السورية. وأخصّ الذين هم في أوروبا والدول الاسكندنافية حصراً. كتابنا الموسوم (حركة الثقافة والإبداع في الجزيرة السورية). والذي يحمل الرقم الدولي:  ISBN: 978-3-.9823554-3-8المؤلف اسحق قومي/ المانيا. Ishak Alkomi).

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

غريب ملا زلال

شيخو مارس البورتريه وأتقن نقله، بل كاد يؤرخ به كسيرة ذاتية لأصحابه. لكن روح الفنان التي كانت تنبض فيه وتوقظه على امتداد الطريق، أيقظته أنه سيكون ضحية إذا اكتفى بذلك، ولن يكون أكثر من رسام جيد. هذه الروح دفعته للتمرد على نفسه، فأسرع إلى عبوات ألوانه ليفرغها على قماشه…

فواز عبدي

 

كانت شمس نوروز تنثر ضوءها على ربوع قرية “علي فرو”، تنبض الأرض بحياةٍ جديدة، ويغمر الناسَ فرحٌ وحنين لا يشبهان سواهما.

كنا مجموعة من الأصدقاء نتمشى بين الخُضرة التي تغسل الهضاب، نضحك، نغني، ونحتفل كما يليق بعيدٍ انتظرناه طويلاً… عيدٍ يعلن الربيع ويوقظ في ذاكرتنا مطرقة “كاوى” التي حطّمت الظلم، ورسمت لنا شمساً لا تغيب.

مررنا…

 

نارين عمر

 

” التّاريخ يعيد نفسه” مقولة لم تُطلق من عبث أو من فراغ، إنّما هي ملخّص ما يحمله البشر من مفاهيم وأفكار عبر الأزمان والعهود، ويطبّقونها بأساليب وطرق متباينة وإن كانت كلّها تلتقي في نقطة ارتكاز واحدة، فها نحن نعيش القرن الحالي الذي يفتخر البشر فيه بوصولهم إلى القمر ومحاولة معانقة نجوم وكواكب أخرى…

محمد إدريس*

 

في زمنٍ كانت فيه البنادق نادرة، والحناجر مشروخة بالغربة، وُلد غسان كنفاني ليمنح القضية الفلسطينية صوتًا لا يخبو، وقلمًا لا يُكسر. لم يكن مجرد كاتبٍ بارع، بل كان حاملَ راية، ومهندسَ وعي، ومفجّر أسئلةٍ ما زالت تتردد حتى اليوم:

“لماذا لم يدقّوا جدران الخزان؟”

المنفى الأول: من عكا إلى بيروت

وُلد غسان كنفاني في مدينة عكا عام…