ريبر هبون
بهية أنت
كحياة تسكنني
وموسيقا تأتي من بعيد
مصحوبة بهمسك
ًأمطريني قبلا
يهوي ألمي على وقع كلماتك
يغشى الكمان من وقع صوتك
عندما يرفع نبضي لأعلى
.من السماء
عيناك ذاهلتان
.وسط شحوب العالم السابح في الضباب مع البحر
فوق خشبة مسرح داكن الظلال
ًيقرع صوتي نبض قلبي جرسا
ليرتطم بصدى همسك
أمهر ملامحك بخاتم ظلي التائه
أشاهد هندسة أمنيتي
عندما أتمنى بملئها التحول لقطرة ندى
معلقة بين شفتيك
كم غامض كوننا
نائم وسط المسافة الفاصلة بيننا
أعيديني لبؤبؤتيك
فالأوطان مناف خارج عينيك
دعيني أنفذ نوراً بين ظلام نتوء نهديك
وليقبل من بعد عناقنا الطوفان
تشوي شفاهك قلبي فوق مجمرة الرضاب
تسبح ملامحك بذرى حسرتي
تتوزع كأسماك صغيرة
في بحر صمتي العميق
في شرايينك
يجول ألمي
يتعثر بألمك
فيهويان معاً كلوح زجاج
.على قارعة القدر
كتفاك ساحة لصواعق الشبق
عليهما مقاصل تنحر يأسي
انثريني على تضاريسك الحرة أسراب نسور
أشعلي الثلوج من فوهة رعشتك الأخيرة
.أيتها الأميرة