صدور العدد (20) من مجلة شرمولا الأدبية

صدر العدد (20) من مجلة شرمولا الأدبية في شمال وشرق سوريا.
وتناول العدد الجديد للمجلة “ماهية الأدب وأهميته” كملف للعدد، ومما جاء في الافتتاحية: 
“يمتاز الأدب بقدرته على نقل رسائل ورؤى أعمق عن الحياة والبشرية، ويتناول الكُتّاب في أعمالهم الأدبية قضايا مهمة مثل التضحية والعدالة والحرية والهوية والعشق وغيرها. ويعد أداةً للتغيير الاجتماعي وللأفكار الابتكارية، ويستخدم الكتاب كلماتهم وحروفهم لبناء عوالم جديدة أو لاستكشاف واقع المجتمع والوقوف على مشاكله وتحدياته. كما أنه يعمل على توسيع آفاق الجمهور وتعزيز التسامح والتعايش السلمي بين الثقافات. يعكس الأدب تقاليد وقيم المجتمع، ويعمل على الحفاظ على تراثه وتعزيزه، فمن خلال الأعمال الأدبية يمكن للمجتمع أن يتعرف على تاريخه وثقافته وهويته..
تخيلوا عالم إنساني بدون الآداب! ماذا لو خلت البشرية من أية أعمال أدبية؟! ماذا لو لم يكن عند اليونان ملحمتي “هوميروس” و”الألياذة” وماذا لم يكن عند العرب “الشعر” و”المعلقات الشعرية”؟! ماذا لو لم يكن لدى الكُرد كل من ملايي الجزيري وأحمدي خاني وجلادت بدرخان وجكر خوين، وحتى المفكر المعاصر عبد الله أوجلان.. ألم يأتي كل الكتب السماوية والدينية المقدسة على شكل وهيئات أدبية، حتى أُعتبر بعضها من أفصح وأمتن الأشكال الأدبية في التاريخ. وحتى الأطفال يمكنهم الاستماع إلى الأناشيد والقصص والحكايا – وكلها تعابير وأشكال أدبية- والتي تؤثر في نشأتهم، وتترك أثراً في منظوماتهم الأخلاقية حين يكبرون. باختصار; الأدب هو منظومة أخلاقية وجمالية وخزينة روحية وذاكرة تاريخية وأداة ثورية بالنسبة للشعوب والمجتمعات…”.
واحتوى العدد العشرون على مواضيع أدبية وثقافية متنوعة من قبل عشرات من الكتاب في شمال وشرق سوريا والعالم العربي.
وجاء العدد الجديد في 148 صفحة بقسميها الكردي والعربي.
وتضمن القسم العربي: 
الافتتاحية:
ـ لِمَ يصلح الأدب؟ (هيئة التحرير) 
ملف العدد :
ـ ماهية الأدب ومقدمات في الأدب المقارن كردياً .. (عبدالوهاب بيراني) 
ـ أهميّة الأدب في عملية التعليم.. (فراس حج محمد) 
حوار العدد:
ـ مع الأديب المصري عبد الناصر الجوهري.. (حاوره: دلشاد مراد) 
دراسات: 
ـ مستويات المعرفة عند الروائي عبد السلام العجيلي.. (فوزية المرعي) 
ـ بذور المنهج النفسي في الأدب عند العرب.. (د. أحمد حمدينو محمد). 
المرأة والثقافة:
ـ شيلان كوباني (ميساء باقي) أيقونة النضال والثقافة في كردستان.. (هيفيدار خالد) 
ـ مختارات من مذكرات شيلان كوباني «ميساء باقي».. (هيئة التحرير)
كتب (قراءات وإصدارات):
ـ إصدارات الكتب.. (هيئة التحرير) 
قصة :
ـ حليمة.. (عبد الرحمن العلي) 
ـ مرض يُطلق عليه اسم ُحبيبها!.. (عاطف محمد عبد المجيد) 
ـ قالتْ ليَ العرَّافة.. (روضة المحمد) 
ـ عاد دافئاً.. (عماد جمعة) 
قصائد: 
ـ نكوص.. (خليل الحاج) 
ـ مسافةَ وردتَينِ ويَعبُرُونَ.. (حَسَن محمَّد العبدالله) 
ـ سيرة الطهر.. (زيد الطهراوي) 
شباب وأدب:
ـ خطوة .. (سماء وليد العيسى) 
ـ حنين الذّكريات.. (صالح البرهو) 
كما تضمن العدد لوحات فنية لكل من (محمد عيدان، كانيوار أحمد).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*وشرمولا مجلة أدبية ثقافية فصلية تصدر باللغتين الكردية والعربية في شمال وشرق سوريا، ومقرها مدينة قامشلو، إلى جانب طباعتها في مصر. 
صاحب امتياز ورئيس تحرير المجلة: دلشاد مراد
هيئة التحرير: آرام حسن، أحمد اليوسف، عبد الله شكاكي.

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

ا. د. قاسم المندلاوي

في هذه الحلقة نقدم للقارئ الكريم نبذة مختصرة عن فنانين آخرين، احدهم من غرب كوردستان، الفنان الشهيد يوسف جلبي، الذي تعرض الى ابشع اساليب الاضطهاد والتعذيب من قبل السلطات السورية الظالمة، وخاصة بعد سيطرة نظام البعث سدة الحكم عام 1966. فقد تعرض الكثير من المطربين والملحنين والشعراء الكورد في سوريا…

يسر موقع ولاتى مه أن يقدم إلى قرائه الأعزاء هذا العمل التوثيقي القيم بعنوان (رجال لم ينصفهم التاريخ)، الذي ساهم الكاتب : إسماعيل عمر لعلي (سمكو) وكتاب آخرين في تأليفه.

وسيقوم موقع ولاتى مه بالتنسيق مع الكاتب إسماعيل عمر لعلي (سمكو). بنشر الحلقات التي ساهم الكاتب (سمكو) بكتابتها من هذا العمل، تقديرا لجهوده في توثيق مسيرة مناضلين كورد أفذاذ لم ينالوا ما يستحقونه من إنصاف وتقدير…

إبراهيم أبو عواد / كاتب من الأردن

 

غازي القُصَيْبي ( 1940 _ 2010 ) أديب وسفير ووزير سُعودي . يُعتبَر أحدَ أبرزِ المُفكرين والقِياديين السُّعوديين الذينَ تَركوا بَصْمةً مُميَّزة في الفِكْرِ الإداريِّ العربيِّ ، فَقَدْ جَمَعَ بَيْنَ التَّنظيرِ والمُمارَسة ، وَلَمْ يَكُنْ مُجرَّد كاتب أو شاعر ، بَلْ كانَ إداريًّا ناجحًا تَوَلَّى مَناصب قِيادية عديدة…

ماهين شيخاني

كانت قاعة المحكمة الباردة تشهد حواراً أخّاذاً بين محامٍ شيخ وقاضٍ متمرس. توجه المحامي بسؤاله المصيري: “لو كنت مكان القاضي، ما مدة الحكم الذي ستصدره على سهى يا أستاذ؟”

أجاب الرجل بهدوء: “أقصر مدة ممكنة.”

ابتسم المحامي مرتاحاً: “أحسنت، أنت قلبك طيب وعطوف.”

………

الفلاش باك:

في ليالي الخدمة الإلزامية، كان قلب الشاب العاشق يخفق بشوقٍ جامح….