حفلة توقيع أعمال مزكين حسكو في مكتب الاتحاد العام في قامشلو

بحضور نخبة من الكتاب والشعراء والنقاد أقام الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الكرد فرع الوطن حفلة توقيع داووين وكتب الشاعرة الكوردية المغتربة “مزكين حسكو” في قاعة مكتبه في قامشلو.
وقد اقتصر الحضور على الكتاب والشعراء والنقاد، ونخبة من المهتمين في مجال الأدب الكوردي.
افتتح الحفل بكلمة ترحيب من قبل مدير الحفلة (عبدالحميد جمو) بعد أن دعا الحضور إلى الوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الكلمة الحرة، وشهداء كرد و كوردستان
و من ثم تحدث الباحث والأديب الكوردي دلاور زنكي بشكل مفصل عن حياة الشاعرة، والمراحل التي مرت بها، وكيفية تنمية مهاراتها اللغوية منذ طفولتها وحتى الآن.
ثم تطرق إلى دواوينها وكتبها المطبوعة والتي تجاوزت التسعة كتب أبدعتها بلغة رصينة وأسلوب سلس. سهل. قريب من البيئة الشعبية. 
تختصر فيها الذكريات وتاريخا خاصا تحتفظ به في ذاكرتها والذي يمكن اعتباره أرشيفا موثقا يوضع بين أيدي الأجيال.
ثم قام كل من رئيسة فرع الاتحاد في الوطن والأديب الاستاذ دلاور زنكي بتوزيع نسخ من الدواوين على الحضور.
واختتم الحفل بشكر الحضور والتمنيات للشاعرة بديمومة عطائها وإبداعها ورسالتها.

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

سيماڤ خالد محمد

مررتُ ذات مرةٍ بسؤالٍ على إحدى صفحات التواصل الإجتماعي، بدا بسيطاً في صياغته لكنه كان عميقاً في معناه، سؤالاً لا يُطرح ليُجاب عنه سريعاً بل ليبقى معلّقاً في الداخل: لماذا نولد بوجوهٍ، ولماذا نولد بقلوب؟

لم أبحث عن إجابة جاهزة تركت السؤال يقودني بهدوء إلى الذاكرة، إلى الإحساس الأول…

خالد بهلوي

بحضور جمهور غفير من الأخوات والإخوة الكتّاب والشعراء والسياسيين والمثقفين المهتمين بالأدب والشعر، أقام الاتحاد العام للكتّاب والصحفيين الكُرد في سوريا واتحاد كردستان سوريا، بتاريخ 20 كانون الأول 2025، في مدينة إيسين الألمانية، ندوةً بمناسبة الذكرى الخمسين لرحيل الأديب الشاعر سيدايي ملا أحمد نامي.

أدار الجلسة الأخ علوان شفان، ثم ألقى كلمة الاتحاد الأخ/ …

فراس حج محمد| فلسطين

لست أدري كم سيلزمني لأعبر شطّها الممتدّ إيغالاً إلى الصحراءْ
من سيمسك بي لأرى طريقي؟
من سيسقيني قطرة ماء في حرّ ذاك الصيف؟
من سيوصلني إلى شجرة الحور والطلع والنخلة السامقةْ؟
من سيطعمني رطباً على سغب طويلْ؟
من سيقرأ في ذاك الخراب ملامحي؟
من سيمحو آخر حرف من حروفي الأربعةْ؟
أو سيمحو أوّل حرفها لتصير مثل الزوبعة؟
من سيفتح آخر…

حاوره: طه خلو

 

يدخل آلان كيكاني الرواية من منطقة التماس الحاد بين المعرفة والألم، حيث تتحوّل التجربة الإنسانية، كما عاينها طبيباً وكاتباً، إلى سؤال مفتوح على النفس والمجتمع. من هذا الحدّ الفاصل بين ما يُختبر في الممارسة الطبية وما يترسّب في الذاكرة، تتشكّل كتابته بوصفها مسار تأمل طويل في هشاشة الإنسان، وفي التصدّعات التي تتركها الصدمة،…