غريب ملا زلال
هذا عفشي
وهذا صندوق عرسي
و تلك سجادة صلاتي ,
و أريكة أبي
الذي حصل ,
أنني لم أقترب من سريري
منذ الشمعة الأولى
و لم أفتح كنوز فرحي ,
و لا أعرف
إن كان خلخالي تصدأ
أم أنه مازال يرد الصدى
لكن أين أنا ؟
منذ أن تمسكت قدماي
بطين الإنتظار
فأنا لم أعد أنا
فلا أبي يناديني بإسمي
ولا النهار يهرول إلي
فكل شيء آيل للسقوط
من ضحكة زرعتها أمي
لأعمدة خلقها الرب لتحمل السماء
فهل من شهادة
على أن خاتم إصبعي
سيحملني إلى كاهن
أقتيد قسراً إلى المعبد
الذي حصل
جيء بالغرباء إلى باحة بيتي
فلم يسلم صندوق عرسي
ولا سجادة صلاتي
ولا أريكة أبي
ولا سرير عشقي
ولا سقف بيتي
أنا لم أعد أنا
كانت خيبة كبيرة
لي
لبيتي
لطفل أثارت ولادته سخط الرب .
11-3-2015
…….
الصورة من النت