مشروع يحمي الأبرياء الكورد

آناهيتا حمو

صباح الخير..
والأمل والحرية لوطن ليس بخير وسلام:
العلم هو الحقيقة والمنقذ….
ترى لماذا لا يجتمع الاكاديميين الكورد، الكتاب والمفكرون الكورد؟
لماذا لا يجتمع الكتاب أصحاب الخبرات لوضع مشروع… وحل لروجافا كوردستان….. أهلنا ليسوا بخير… نحو مؤتمر طاريء وعاجل… جدا..
 بدل إصدار كتب كل يوميين.. من يقتدي بالفلاسفة أما آن لنا نحن الكورد من أن تكون لنا فلسفة خاصة بنا تميزنا…
ان لم تجمعكم وتجمعكن في مؤتمر هذه المحنة فلا داعي لإصدار الكتب والوطن يئن من الجوع والعطش. 
أتمنى أن يكون هذا العام 2024.عام الوحدة، عام التلاحم الفكري. نعم الوطن ليس بخير وسلام. أطفال أبرياء ضحايا الحروب الهمجية. رفقا بهم وبذويهم.
يقول الكاتب دوستويفسكي وذلك بعد خروجه من سجنه وعودته إلى بطرسبورغ :” فمن أجل شخص واحد يستحق المرء أن يذهب إلى المعتقل ” ألم يصل كتابنا إلى حالة الهلع مثل الكاتب حسب ما تصفه ابنته. ترى ماذا تسمى حالته الاخلاقية؟
ونحن فقدنا فلذة اكبادنا آلاف الشباب والأطفال أكثر من عشرة آلاف 
على مر التاريخ المفكرون هم من يضعون ويخططون لمستقبل الأمة. ليكن هذا العام للاكاديمية الكوردية وتوحيد الجهود بدل الشرذمة.
كما قال المفكر فريدريك  نيتشة: ” ‏الفلسفة هي ظل المعرفة والمعرفة هي ظل العلم والعلم هو الحقيقة والمنقذ…
والخرافات هي ظل الجهل والجهل هو ظل التخلف والتخلف هو عين  الفقر والبؤس والشر والنفاق!!
 
 
وللحديث بقية….

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

صبحي دقوري

في لحظة ثقافية نادرة، يتصدّر الموسيقار الكوردي هلكوت زاهير المشهد الموسيقي العالمي بعدد أعمال معتمدة بلغ 3008 أعمال، رقمٌ يكاد يلامس الأسطورة. غير أنّ أهمية هذا الحدث لا تكمن في الرقم نفسه، بل في ما يكشفه من تحوّل جذري في مكانة الموسيقى الكوردية ودورها في المشهد الفني الدولي.

فهذا الرقم الذي قد يبدو مجرّد إحصاء،…

يسر موقع ولاتى مه أن يقدم إلى قرائه الأعزاء هذا العمل التوثيقي القيم بعنوان (رجال لم ينصفهم التاريخ)، الذي ساهم الكاتب : إسماعيل عمر لعلي (سمكو) وكتاب آخرين في تأليفه.

وسيقوم موقع ولاتى مه بالتنسيق مع الكاتب إسماعيل عمر لعلي (سمكو). بنشر الحلقات التي ساهم الكاتب (سمكو) بكتابتها من هذا العمل، تقديرا لجهوده في توثيق مسيرة مناضلين كورد أفذاذ لم ينالوا ما يستحقونه من إنصاف وتقدير…

صبحي دقوري

يضع كتاب أزمة العالم الحديث لرينيه غينون قارئه أمام أحد أعمق التشخيصات الميتافيزيقية لانحدار العصر الحديث، تشخيص لا ينطلق من داخل الحداثة بل من خارجها، من أفقٍ تقليدي يرى العالم لا من زاوية التاريخ بل من زاوية المبدأ. غير أنّ هذا التشخيص لا يكتمل فهمه إلا إذا وُضع في موازاة جهود مفكرين كبار واجهوا…

ناصر السيد النور *

يدخل الروائي السوري (الكردي) والطبيب في روايته الصادرة مؤخراً عن دار رامينا اللندنية -هذا العام- إلى تجاويف سردية غائرة بدلالاتها السيكولوجية في تعبير جريء وشاخص لشخصياته روايته التي اتخذت مساراً سردياً يغلب عليه التفصيِّل في شمول سردي يتخطى أحيانا المساحة (الفضاء السردي) المتاح. بافتراض أن التطابق ما بين احالات النص السردي وقيمة…