راحلون من الذاكرة

نصر محمد / المانيا 
في عامودا 
( المرحوم الدكتور يوسف دقوري ) 
مواليد عام 1953 ، تخرج جامعة دمشق عام 1980
عمل حوالي ٦ اشهر في مدينة الدرباسية
وبعدها ذهب إلى الخدمة العسكرية وانتهت عام 1984 
وبعدها بدأ العمل في عامودا وفتح عيادته 
وبدأ بالعمل في مستوصف عامودا حوالي عام 1985 لمدة 3 سنوات تقريباً وبعدها بدأ باختصاص الأمراض الداخلية في القامشلي في مشفى الداخلية والأطفال 
بعد حصوله على شهادة الاختصاص في الأمراض الداخلية تم تعيينه رئيسا للمشفى لمدة ٣ او ٤ سنين 
بسبب وجود عيادته في عامودا قرر ترك رئاسة المشفى للتفرغ للعمل في عيادته في عامودا
بعدها اكمل مهمته الإنسانية في عيادته في عامودا حتى ان توفاه الله بتاريخ 14.04.2021
…. ….. ……
في عامودا 
( المرحوم ﺻﺒﻐﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﻴﺪﺍ )
 ولد ﻋﺎﻡ 1941 ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻋﺎﻣﻮﺩﺍ .
ﺍﻧﺘسب ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﻜﺮﺩﻳﺔ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 1958 ﻭﻛﺎﻥ ﻳﺒﻠﻎ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺮ 17 ﻋﺎﻣﺎ . ﻭﺷﻜﻞ ﻣﻊ ﺭﻓﺎﻗﻪ ﺍﻭﻝ ﺧﻠﻴﺔ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻟﻠﺤﺰﺏ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻲ ﺍﻟﻜﺮﺩﺳﺘﺎﻧﻲ – ﺳﻮﺭﻳﺎ ﻓﻲ ﻋﺎﻣﻮﺩﺍ ﺍﻧﻬﻰ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﻓﻲ ﻣﻌﻬﺪ ﺍﻋﺪﺍﺩ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ ( ﺻﻒ ﺧﺎﺹ ) ﻭﺑﺴﺒﺐ ﻋﺪﻡ ﺍﻧﺘﻤﺎﺋﻪ ﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﺒﻌﺚ ﻟﻢ ﻳﺘﻢ ﺗﻌﻴﻨﻪ ﻓﻲ ﺳﻠﻚ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻟﻜﻨﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﺪﺭﺱ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮﻯ ﺍﻟﻜﺮﺩﻳﺔ ﺑﺎﻟﻮﻛﺎﻟﺔ.
ﺍﻋﺘﻘﻞ ﻓﻲ ﺳﻨﺔ 1966 ﻓﻲ ﺣﻤﻠﺔ ﺍﻻﻋﺘﻘﺎﻻﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺷﻤﻠﺖ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﻛﻮﺍﺩﺭ ﻭﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﻜﺮﺩﻳﺔ، ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺣﻀﺮﻭﺍ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺗﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﻜﺮﺩﻳﺔ ﻋﺎﻡ 1970 ﺑﺪﻋﻮﻯ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺮﺯﺍﻧﻲ ﺍﻟﺨﺎﻟﺪ ﺍﻧﺘﻤﻰ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﻴﺴﺎﺭﻱ ﺍﻟﻜﺮﺩﻱ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﻣﻊ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﺴﺒﻌﻴﻨﺎﺕ ﻭﻧﺎﺿﻞ ﻓﻲ ﺻﻔﻮﻑ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﻰ ﻋﺎﻡ 1981 ﺣﻴﺚ ﺃﺳﺲ ﻣﻊ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺭﻓﺎﻗﻪ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﺸﻐﻴﻠﺔ ﺍﻟﻜﺮﺩﻱ ﺑﻘﻲ ﺍﻣﻴﻨﺎ ﻋﺎﻣﺎ ﻟﻠﺤﺰﺏ ﺣﺘﻰ ﻋﺎﻡ 1992 ﺣﻴﺚ ﺍﻧﺪﻣﺞ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﻣﻊ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﻴﺴﺎﺭﻱ ﺍﻟﻜﺮﺩﻱ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ.
ﻛﺘﺐ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻘﺎﻻﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺮﺍﺋﺪ ﺍﻟﺤﺰﺑﻴﺔ ﺍﻟﻜﺮﺩﻳﺔ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﻭﻟﺒﻨﺎﻥ ﻭﻣﺆﻟﻒ ﻛﺘﺎﺏ (ﺟﺴﺮ ﺍﻟﻠﻐﺔ ) ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﻜﺮﺩﻳﺔ ﻭﺑﻌﺪ ﻣﻌﺎﻧﺎﺓ ﻣﻦ ﻣﺮﺽ ﻋﻀﺎﻝ ﻭﺍﻓﺘﻪ ﺍﻟﻤﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺴﺒﺖ ﺍﻟﻤﻮﺍﻓﻖﻓﻲ 2008—12—13
رحمه الله واسكنه فسيح جناته
…. ….. ……
في عامودا 
( المرحوم عبدالرزاق عزيز شيخي أبو رشو ) 
 الله يرحمه وهو شخصية من العائلات الأصيلة والمعروفة في مدينة عامودا (عائلة قرنو) والمحب للأهل عامودا بكافة الطوائف والمذاهب الدينية والأكيد الناس حبوه بالمثل 
مواليد —–عامودا 1956
 كان معروفاً بأسم ((أبو رشو ))
 من عائلة وطنية معروفة في عامودا والمنطقة بشكل عام 
عائلته مؤلفة من ثلاث بنات وست شباب ……
 كان تاجر الاغنام ومزارع في نفس الوقت وكان معروفاً لدى اهالي عاموده بوطنيته وزرع ذلك في عائلته وكرمه ،
 كان يساعد الفقراء والمحتاجين على حسب أمكاناته وعائلته وبيته كان مفتوح للجميع الكرد ومن إجل الكردايتي ماكان يقصر مع حدا .
المرحوم عبدالرزاق عزيز شيخي يكون والد الشهيد برزاني قرنو الذي استشهد في مجزرة عامودا 2013- 06- 27
 الله يرحمه 
والد النقيب منتصر قرنو المقيم بأقليم كردستان أيضاً
والأستاذ مظلوم قرنو المقيم بالنمسا  
والمرحوم عبدالرزاق عزيز شيخي (أبو رشو) 
كان وفياً مع الناس 
وكذلك الناس كانوا معه حتى أخر يوم وفاته  
وكان ذلك في عام 2010  
الله يرحمه و يغفر له و يعفو عنه و يوسع عليه في قبره ويجعله روضة من رياض الجنة و يصبر ذويه آمين يا رب
 الله يرحمه ويوسع قبره ويسهل …
… …… ….. ……
في عامودا 
( المرحوم اسماعيل العمري ) 
الملقب ب اسماعيل فيتو 
من مواليد عامودا ، كان يعمل في فصل الشتاء كمستخدم في مدرسه ابي العلاء المعري التي تخرج منها المئات من الأطباء والصيادلة والأساتذة والمهندسين والشعراء والكتاب. اما في الصيف كان معلم بناء (هوسته خانيا).
ومن أقواله الشهيرة (سأضع في كل حاره صندوق ) والصندوق هنا يعني انه كان كتير الثقه بعمله وبالفعل كان بارعا في ذلك .
وفي أحدى الأيام مر به احدهم فقال له ( قوتبه قًوتبه) فرد عليه لحظه من فضلك اكمل عمله ثم اجاب الرجل وشكره كان متميزا بأجوبته الغريبه والمضحة 
بالاضافهً انه كان رياضيا وذو لياقه عاليه،
وكان يلعب بالطائره وكرة الطاولة وكان يلعب كمال الأجسام
ايضا بأمكانكم ان تسالوا تلك الشجرات التي تحيط بحوش مدرسه ابي العلاء من كان يسقيها ويعتني بها كل يوم طيله ايام المدرسه.
من طرائفه المشهوره يحكى بأن ديكه علق مع ديك اخر وللاسف كان ديكه ينهزم في كل مره فكان يواسي نفسه ويقول لا ،ديكي ليس ضعيفا ولكنه مناور .

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

سيماڤ خالد محمد

مررتُ ذات مرةٍ بسؤالٍ على إحدى صفحات التواصل الإجتماعي، بدا بسيطاً في صياغته لكنه كان عميقاً في معناه، سؤالاً لا يُطرح ليُجاب عنه سريعاً بل ليبقى معلّقاً في الداخل: لماذا نولد بوجوهٍ، ولماذا نولد بقلوب؟

لم أبحث عن إجابة جاهزة تركت السؤال يقودني بهدوء إلى الذاكرة، إلى الإحساس الأول…

خالد بهلوي

بحضور جمهور غفير من الأخوات والإخوة الكتّاب والشعراء والسياسيين والمثقفين المهتمين بالأدب والشعر، أقام الاتحاد العام للكتّاب والصحفيين الكُرد في سوريا واتحاد كردستان سوريا، بتاريخ 20 كانون الأول 2025، في مدينة إيسين الألمانية، ندوةً بمناسبة الذكرى الخمسين لرحيل الأديب الشاعر سيدايي ملا أحمد نامي.

أدار الجلسة الأخ علوان شفان، ثم ألقى كلمة الاتحاد الأخ/ …

فراس حج محمد| فلسطين

لست أدري كم سيلزمني لأعبر شطّها الممتدّ إيغالاً إلى الصحراءْ
من سيمسك بي لأرى طريقي؟
من سيسقيني قطرة ماء في حرّ ذاك الصيف؟
من سيوصلني إلى شجرة الحور والطلع والنخلة السامقةْ؟
من سيطعمني رطباً على سغب طويلْ؟
من سيقرأ في ذاك الخراب ملامحي؟
من سيمحو آخر حرف من حروفي الأربعةْ؟
أو سيمحو أوّل حرفها لتصير مثل الزوبعة؟
من سيفتح آخر…

حاوره: طه خلو

 

يدخل آلان كيكاني الرواية من منطقة التماس الحاد بين المعرفة والألم، حيث تتحوّل التجربة الإنسانية، كما عاينها طبيباً وكاتباً، إلى سؤال مفتوح على النفس والمجتمع. من هذا الحدّ الفاصل بين ما يُختبر في الممارسة الطبية وما يترسّب في الذاكرة، تتشكّل كتابته بوصفها مسار تأمل طويل في هشاشة الإنسان، وفي التصدّعات التي تتركها الصدمة،…