شعر

غريب ملا زلال
الأحمر ليس على ما يرام فراح يتعرى على غير عادته لينهض إلى حيث الرب فيهطل كغيمة قادمة من قلب طعن تواًعلى مدينة لم تعد مدينة

فيلامس الشارع النائم مع أهل الكهف ويكشف ببطء سرير القمر المطعون بألف طعنة و طعنة فهل بعد هذا الموت عيدألا يعرف العاشق ان مدينة تضرجت بالأحمر عند المغيب مدينة أصبحت شاهدة وعلى غفلة من الرب لشبق نمس لا يهدأ من فعلته لم تعد تعرف الغناء ألا يعرف…

عبدالرزاق عبدالرحمن
تعالي كي ينتهي الأرقتعالي الآن قبل الشفقتكاد الشمس أن تشرقإياك أن تتأخري….فالنور سيبدد الضبابويكشفناحراس الطرقأو….كفراشتين نحترقتعالي ندخل في ضباب هذا الليل الكثيف،…

ولا تخافي…فرائحة الورد تصير أطيب إن بالندى تشبع وتعتقتعالي…فبراعم أملناعلى وشك أن تتفتقتعالي ندير ظهرنا لأرض الألم، وكنورسين…..فوق البحر ندور ونحلق…نرقص، وبأجنحة الأملللمسافرين للمهاجريننحو نور الحياة نصفقتعالي ندير ظهرنا للخراب،ونرحل……كأي عاشقين نحو الأفق….تعالي الآن…

آناهيتا حمو. باريس “يا صباح الخير…يلي معانا…”.
دفيء شعاعه شمسه كانون..مع زقزقة عصافير خجولة مهاجرة… تعلن الطيران…شهر جانفية ..يغمرنا الحب دفيء يهدهده الود هدوءه. ..ما تبقى من ورود خريفية….وتراتيله..صمته الجليل..

وما زالت تحيط بنا الحروب شرقا وغربا…وسط فوضى الحرب…ما زال فينا هديل الحب والذاكرة..شموعها لا تنطفيء…هي ذاتي أنا…في كل ركن جرح حرب لا يندمل..جراحات لا تندمل…وفانوس وطني حبه…

غريب ملا زلال
قد لا يكون لإقامتك هنا في جمهورية الفن و الحبو اللحظة التي تأخذك إلى عالم أبعد منها حول أو قوة قد لا تتيح لك

اللعنة المحرمة و لا السطوح التي تضعك تحت طائلة شيء ماألا يكفي أنها منحتك هذه النعمة و أغناك بالرجوع إلى المدى المشبع بالحاجات الإنسانية لهذا يجب أن تبقى مخلصاً و عاشقاً لها و إلا ستطلقك بالعشرة ألا تدري أن العصمة بيدها .5-1-2018العمل الفني لدلير محمد شريف

مصدق عاشور
لم الرحيلأيها الياسمينوعبق السنينبهذا الزمن اللئيمفكل الجيادفي حالة حداد

لاتتركنيفارساً يصارعكلاب السنينعبدالله! أنت صهيل جيادفي ظلال القمرأما تعبت من السفر؟فكل الخيولترسم وجهكعبير قمرلاترحلوتتركني لذئاب السنينتأكل الحنين.

محمد إدريس*
على أسواركِ يا قدسُ..ستشرقُ الشمسُ يوماً ..وتغردُ البلابلُ ..ويعرشُ الياسمينْ .
مهما تكاثرَ الجندُ ..وادلهمَ السوادُ ..سيأتي النصرُ حتماً ..كما جاءَ في الأخبار ..وجاءَ في الذكرِ الحكيمْ .

افتحي أبوابكِ ..وزيني دروبكِ..واستعدي للفاتحينْ ..فيومُ عرسكِ قد أتى ..يا غادةَ الدنيا ..يا ستَ العالمينْ .
على ترابكِ ..سجدَ الرسولُ ..ومن خلفه الأنبياءُ ..سجدوا ..وصلوا مسلمينْ .
على رمالكِ ..أمتزجت…

غريب ملا زلال
كل الأشياء تنقلب إلى الجهة الأخرىوجرحك ينحدر من اليسار بمزيج مذهل يرابط في مدينة يسكنها الغبار لا تدفع ضحكتها إلى الريح فهي تلهب الأغنية بسكين معلق على قلب عاشق

ولد قبل أن تلد نيرفانا بقرون في منتصف الحب وبفجاءة الليلك عند البزوغ و أمام باب قصر فيه يرتل الكاهن أناشيده برفقة القيثارة مغرماً بدموع مأثرة في حقول التيه يا زوبعة ينهض النبيذ فيك كم أحبك يا مدينة تقطع نياط القلب … فتأتيك…

عبد المقصد الحسيني
كأنك تضمين الفجر ألى نهايات خطواتك المبعثرة كرائحة الزيزفونكأنك تضمين تفاصيل حضورك بين لغة الغرباءفي المغيبلغة الحائرينأتلمس ملامحك كخصلة من شعركأخر الليلاتركينيقي بهاء القصيدة كنقار الخشب لأنحت صمت الموتى على شكلياقوت

لأحتفي بالجهاتبوطنبغيمة تبلل الشواهدأحاول…أزيل العتمة من بين عقارب الساعة في معصم يديك المبهورتينكوهج الغروبيودعني..هسهسة الخريف ومواسم الحدادوبلمحة بصر أختفي بعزلتي في حدائق الوداعهذا…

عبدالرزاق عبدالرحمن
أهديها إلى الإبراهيمين (ابراهيم يوسف وقد التقيته وزاد حبي وإعجابي له،وابراهيم محمود كان استاذي وقدوتي منذ زمن وما زال وأتمنى لقائه ذات يوم مجددا)
أحتاج إلى كم هائل من البكاءإلى غيمة تغسل روحي كلمساء

أحتاجك أنت دون كلالنساءلا شيء يفرحني لا شئء ينقذني سوى رحلة حلم معك وذاك الصديقأحتاج دفترا وقلمأحتاج إلى قصيدة مدح…إلى قدحينهي هذا الألمفلا شئء يفرحنيلاشئء…

أحمد مرعان
وطني المكلوم بالقافية يمشي بأقدام حافية يعبر الفيافي ويتوه بكثبان رمال البادية يتراءى له السراب من بعيد يظنه تراتيل بحيرة حانية المطعون والمظعون والهارب من السجونيلتقون في تيه الساقية التي جفت منذ مئات السنين وتشققت بقايا أكعابهم الحافية يمسحون جروحهم بدفء الرمال وما زال الأمل بالعبور أمنية خافية

*****تشردوا .. تبعثرواأضناهم المسير..وخفايا الليل الطويل والوحوش الضارية أيستسلمون لقدرهم التائهوما هم بمستسلمين…