ثائرة شمعون البازي
كانتْ متوترةً بعد ليلةٍ لم تغفُ فيها إلا قليلاً.. ليلةٍ أمضتها تفكرُ كيف حملـَها عشقـُها بأتجاه صوتٍ كان يناديها .. ربما تلتقيه .. او هكذا تخليت. كانت قريبةً جداً منه.. قربَ منزلهِ , سارت في المنطقة التي تحيطُ ببيتهِ .. جلست عن بـُعد تتأملُ ذلك المكان .. كم حدثها عنه, حتى…
د. جوان موسى
بينما سرغيه جالس على المقعد امام مدخل البناء تحت ظل اوراق الشجرة ذات الساق البيضاء البنية.. حيث الربيع العطر و العصافير تشدو سمفونيات الغرام..كبار السن يتجولون في الشارع وفي اياديهم اكياس التسوق فاذا به يسمع صوت عذب من شرفة الطابق الرابع و كانه صوت بلبل يشدو من على الشجرة.. صوت عذب,…
شهناز شيخة – قامشلو
ذات ليلة ٍباردةٍ…. ليس على سبيل الموت… إنما من باب صيرورتي إلى شخص لامرئي…رأيتني ببساطة أغادر جسدي !
وكان لا بد لي من التسلل عبر ثقب الباب , فجدتي كانت قد أحكمت إغلاق المنافذ في بيتنا النائم على قارعة النهر….
ودّعتُ شجرة التوت الهرمة التي كانت الجدة تؤكد أن فيها شيئا ً من…
أحمد اسماعيل اسماعيل
حبيبتي الغالية!
أعرف أنك ستتفاجئين بهذه الرسالة، كما أعرف أنك ستقولين وأنت تقرئينها: ما الذي جعل هذا المجنون يكتب لي رسالة حب بعد مرور زمن طويل على انقطاع ما كان يربط بيننا من علاقة؟! ثم ما الحاجة الآن لنبش ما دفناه من مشاعر وعواطف؟ ألم يتزوج وينجب أطفالاً، ولا بدّ أن أولاده قد…
بقلم : فرمز حسين
الزمن يمضي حقا، الغريب أن كل واحد منا يظن نفسه بمعزل عن هذا المضي ، أقولها بطريقة أخرى:
هذه الحياة هي مسرحية كلنا أبطالا فيها، لكن الكل يظن نفسه متفرج!! الحاصل…. هذه الفلسفة تعلمتها من صديقي زورو الذي الذي لم تفته فرصة مشاهدة فيلم سينمائي واحد ، منذ أيام الطفولة المبكرة…
نارين عمر
narinomer76@gmail.com
خطر بباله أن يستعيرَ من كل ّ قاموسٍ مفردة, يجمعها في سلّة المشاعر, يقدّمها إليها على شكلِ سنبلةٍ نهار العيد الجديد.
نبشت في صميم ذاكرتها عن جملةٍ ما تزالُ تدغدغُ عنق الرّحمِ, أمسكتْ بها, نفثتْ فيها من وحي عشقها وهي تتمتمُ بعض الأحرف الشّاردة, ثمّ سكبتها في مَزْنِ تأمّله.
السّنبلة اكتملتْ فصارت قاموساً ينطقُ بكلّ…
شينوار ابراهيم
1
دُخلاءُ
حَشروا بَيْْنَ دفاتر ِ التاريخ ِ أصابعِهمُ
فَصرخَتْ ذاكرةُ الأيام ……
2
بُكاءُ الحزن
صَرخاتُ القَمر ِ…أفجَعتْ النجُومَ
اُعتقلتْ الشَمسُ
حزنَ الصيف على دُموع ِ الرَبيع ِ…
3
الحريةُ
سَدوا فَمي برصْاصات ِ المُوت ِ
وقالوا تَحدَثْ…أنتَ حرٌ…
4
المتًسلِطونَ
يَتحدثونَ عَنْ السَلام ِ..عَنْ الحِرية ِ … و الديمُقراطية ِ
الدِكتاتوريونَ…
يَتحدَثونَ عَنْ التَسامُح ِ عَنْ المُساواة ِ ..التَعايش ِالأخويّ …
العِنصريونَ…
يَتحدثونَ عَنْ حرية ِ الشُعوب ِ….عَنْ الاسْتقلال ِ
المُستعْمرونَ….
صلاح جمعة
Salahe90@gmail.com
تتساقط اوراق الخريف وآن الأوان للطيور بآن ترحل إلى بلاد الدفء حيث المعيشة , هكذا كان حال بلدتي الساطعة على مرتفع , في بلدتي الشوارع خالية من البشر أما الأحياء فتضج بالناس والفقر يدق الأبواب بين حين وآخر………& أبا محمد كان قد هيأ نفسه ونفض ما في جيبه من النقود ربما…
غاندي برزنجي
قريتي
لم تكن قريتي التي تبعد بضع كيلومترات عن المدينة أفضل حالاً من باقي القرى التي يسكنها الكورد بل أنها وعلى حد زعم القرويين مغضوب عليها والسبب كما يقولون هو تواجد معظم الأحزاب الكردية فيها وليس هذا فحسب بل أنّ بعض قادة تلك الأحزاب هم من أبنائها لذلك فإنّ البلدية لا تضعها على جدول…
نارين عمر
اسمٌ وتهمة
لم تكن تعرف من السّياسةِ حتى اسمها إلى أن جاء اليوم الذي
بات اسمها الرّقمَ الأكثر صعوبةً في معالم السّياسة, حين كانت
تنادي على ابنها الصّغير في الشّارع لتطعمه :
_آزاد, بنيّ, تعال! آزادي… حياتي
أثناء المناداة والنّطق (آزا….) وقبل إتمام (…ديـ…) كانت
الرّصاصة لثمت جبينها, والتّهمة…….؟؟؟
بأيّ عشقٍ سُجّنتْ؟
كانت تلتقي حبيبها في تلك الزّاويّة المعتمة خلف…