عادل عبد الرحمن
بالأمس كانت فراشة تطير بين ربيع أبويها وتلهو بين أحضان الأقارب كحورية استرخت على شاطئ حنانهم الدافئة وقد بسطت جناحيها حتى لامست النجوم الطاهرة ورسمت الفرحة بالألوان الطبيعة الخلابة على قمرية أهلها في كل صباح ومساء وكانت تمشي على الأديم كعصفورة تقتات من حبات البراءة التي أمطرت بها عالمها الطفولي وكانت تغني…
إبراهيم اليوسف
ثمة التباس بيِّن، يلحظه متابع المشهد الثقافي، بين النقد وما يقدم-في الكثير من الأحيان- باسم النقد، وذلك في ظل انحسار فعلي، للنقد الحقيقي، لأن هناك كتابات هائلة، بتنا على موعد يومي معها، ترتدي لباس النقد، بيد أن لا علاقة لها به البتة، في الوقت الذي تزداد فيه الحاجة إلى تقويم ما يقدمه…
الكاتب: خاشع رشيد
إهداء إلى الأخت: سالمة مفتاح صالح.
bekes1979@hotmail.com
أخي…
لا أعلم ماذا أكتب، لا أعلم كيف أبدأ وكيف سأنهي، فأنت أعلم بكلّ بداياتنا وكلّ نهاياتنا أيضاً، كلانا لم نكن مجرّد احتمالٍ في كلّ تقلّبات التّاريخ بل دائماً موجودان أكيدان تكرّس الحياة نفسها بنا. غاية خضٍّ ذاكريٍّ ملتحمٍ في ماهيّة ٍ قريبةٍ للتوأم. وربما تجمعنا…
* محمد حيان السمان
قتلوا المغني إذاً ؟ قتلوا – إبراهيم قاشوش – الذي ألهبَ حناجر المحتشدين في ساحة العاصي بحماه فغنوا معه واحدةً من أروع أغاني الثورة السورية : سوريا بدها – أي تريد – حرية!!. ذبحوه من الوريد إلى الوريد, ثم ألقوا جثته- الصوتَ والدمَ معاً- في نهر العاصي.
هكذا إذاً… هكذا…
سيامند ابراهيم
لا شك أن الفن سلاح ماض في حياة الشعوب وثوراتها, وفي هذا الفن يبرز دور الأغنية السياسية التي لها الفعل المؤثر الأعظم في إشعال فتيل و إيقاد شعلة الثورة كما هو حاصل اليوم في سوريا, وفي خضم الثورة السورية برز دور الفنانان شفان برور,وسميح شقير, نعم هذان صوتان جبليان امتزج عنفوان الجبال بسحر الارتقاء…
غاندي برزنجي
أيُّ شيء في العالم يُستحَق من أجله إزهاق الروح البشرية , بل أي شيء يستحق بكاء طفلٍ بريء يحلم بعالمٍ ورديٍّ يرسم فيه وجه أمه وأبيه ووردةً حالمةً وقوس قزح .
وهل كنوز العالم كلها تستحق أن يموت من أجلها شابٌ حالمٌ بمستقبلٍ أكثر إشراقاً وبيتٍ صغيرٍ يضمه وحبيبته الجميلة .
وهل امتطاء أعلى المناصب…
هوشنك أوسي *
ممنوعٌ أن تغنّي عن الحريّة أو لها. فغناؤك يعني بأنك محروم منها أو أن هناك أناساً في وطنك محرومون منها. ممنوع أن تغنّي للحرية أمام الغرباء وفي ديار الغربة، فهذا نيلٌ من هيبة الدولة وطعنٌ في مصداقيّة الوطن وزعيمه أمام الآخرين!. ثم لماذا تغنّي للحريّة ووطنك ينعم بها. عليك أن تغنّي لمن…
وليد حاج عبد القادر
كفراشة وقد تزركشت بألوان ، تفوح ألقا وجمالا ، ونظرة ملأى بسراب حينا ، وأمل مشع حينا آخرا ، يتسرب من تينك العينين المكحلتين ـ خلقا لا تصنعا ـ وبريق يشي بأشواق متسقة لحبيب هائم يتأمل ذاك الثوب ـ النصفي ـ وهو يعتلي الى ما فوق الخاصرة ،باخضراره الغامق نسبيا ومن تحت الإبطين…
رويار تربه سبيى
اليك انت ايها الكوردي القابع في دهاليز الخوف وتنشد تراتيل من الرأفة و الغفران ……؟؟؟
اليك انت ايها المثقف وانت ايضا ايها (القيادي) الذي تدعي بالريادة في محفل الاثام بثوب العفة والايمان……؟؟؟
هاهي رياح الحرية والتغيير تهب بقوة وتدق الابواب معلنة بحان موعد العيد والخلاص من الظلم والطغيان ….؟؟؟
لكننا لم نزل نتوسد…
صبري رسول
كطفل لا يرى أبعد من إصبعه الممدودة إلى القمر كنتُ أتوقع وبمخيالي البسيط أنّ الفنان الكردي السوري بشار عيسى ليس سوى فنانٍ يترجم آلامه إلى ألوان، ومعلوماتي عنه كانت أكثر من شحيحة، هكذا كنتُ أنظر إلى هذا الفنان في أيام دراستي الجامعية نهاية الثمانينات، ورغم اهتمامي وحبّي لفنّه الذي يجسّد عالَم الإنسان الكردي…