مقالات

عبدالباقي حسيني – أوسلو

بالرغم من ان محاولاتي في كتابة الشعر قليلة جداً، لكني لم أهجره الى الأبد، فكانت البدايات- النهايات بلغة الأم، حاولت ان أكتب شعراً فكانت النتيجة كلام جميل مبعثر على ورق مقوى. حاولت ان اكتب الشعر الحديث، فنهالت مفردات ملونة ، كلمات منوعة ترسل هارمونيات سلسة، لكني لم أفلح في النهاية…

بدرخان علي

ـ 1 ـ
حين أتانا محمود درويش إلى الجامعة لإحياء أمسية شعرية، كانت جماهير طالبية، وسواها، غفيرة قد احتشدتْ خارج وداخل المدرّج الضّاج بالحضور من شرائح وأجيالٍ مختلفة. وكان الفضول إلى لقاء الشاعر الفلسطينيّ الشهير بادياً على الجميع. وإنْ كان الشّطر الأعظَم منّا لم يقرأ له سوى بضع قصائد في الكتب المدرسيّة أو…

خالص مسور

الأساطيرهي قصص نبتت في مخيلة الإنسان يإيحاءات من الظواهر الطبيعية والإجتماعية والإقتصادية، أي أنها في معظمها عبارة عن تفسير لظواهر طبيعية كالبراكين، والزلازل، والرعود، والبروق، والحرائق، وعوالم ماوراء الطبيعية(ميتا فيزيقية)…الخ. حيث عجز الإنسان البدائي عن تفسيرها إلا بهذه الطريقة اللاعلمية وغير المنطقية. وهي تعيد في غالب الأحيان إحياء لوحة اجتماعية مفقودة، عن حالة…

شيركوه محمد

عندما تتفلس النفس من الشعور بالأخرين، يبتهج فيك حاسة المتابعة دون شرطٍ ولا قيد. وقتها تستطيع أن تكتب أي شيء وعن أي شيء ، سواءاً يستحق الكتابة او لا يستحق .
ولكن إذا كان الأفلاس من نصيب كاتب متمكن فالاحتمال الأول عن هذا الشيء سوف يكتب بطريقة عفوية او بلغة مضحكة أحيانا
هذا النيت…

نارين عمر

الحياة نبيلة تستحقّ أن نعيشها كما هي بكلّ أفراحها وأتراحها, بمرونتها وقسوتها,بتسهيلاتها وصعوباتها, لأنّنا البشر من أفضل الكائناتِ التي منحتنا الحياة ما لم تمنحه لكائناتها الأخر. هذا ما أظنّكَ تردّده الآن وفي كلّ آنٍ أيّها الإنسانُ الطّيّب المسالم المكافح رزو أوسي لأنّ الحياة اختبرتك وامتحنتكَ بحلوها ومرّها ,بأملها وفشلها, بموفور عطائها وتقشّفها, حتى استسلمتْ…

محمد قاسم

كل امرئ أمامه مفاجآت لا يتوقعها..ويبدو أن مفاجأة غير مريحة قد بدت لك في الآونة الأخيرة..ويا لها من مفاجأة غير سارة..
مرض يداهم الكبد. ويفرض اقتطاع جزء منه..
ولم يكتف بذلك بل تعداه إلى اعتلال الجزء الباقي ..!
فيرغم على المراجعة المستمرة للأطباء واخذ جرعات من الأدوية القاسية والمرة..والمؤلمة..!
يا لسخرية القدر..!

لا يبدو أن القدر ينسى أن …

فدوى الكيلاني

كنا مجموعة من الكتاب والشعراء، لانزال في أمسية أدبية ، بعد أن انتهت فقرها للتو، حين تلقى أحد الأصدقاء الشعراء في الجلسة، هاتفاً من صديق آخر له ، صعق على أثره صديقنا، كي يستسلم أمام ا أمارات التوتر والألم على محياه ، بل كامله، وينهض بحركة هستيرية من مكانه، وكأنه يعيد أسطورة لطم…

لقمان ديركي

لا تسألني لماذا هو متغطرس إلى هذه الدرجة، ولا تسألني ليش شايف حالو هالتافه وعلى شو، ولا تسألني ولا تسألني عن أوضاع الديك، لأن للديك ضرورات، خاصة بوجود الدجاجات، فتراه يستمد الغطرسة من شدة إقبالهن عليه، ومن شدة دعمهن له، ومن شدة لحاقهن به واللهاث للظفر بساعة بقرب الحبيب، أو دقيقة لا…

روني علي

محمود درويش .. ذاك العملاق الثائر، الذي تربع على عرش الكلمة – القصيدة، وأجاد صنعتها، ليرتقي بها، ويجعل منها أناشيد، تهتف بها الحناجر وتشد من أزر الثائر، دفاعاً عن معاني الحب وقيم الجمال، في ساحات الأمل التي ظل ينشدها، وهو ممتلك لإرادة البقاء، والحلم الذي يراوده في أن يرى الإنسان ملتصقاً بكرامته،…

عدنان بوزان*

بدأتَ بالرحيل وأنهيتَ بالرحيل الكبير … كم كنتَ وفياً للرحيل يا صديقي … رحلتَ ومازال الخنجر الذهبي يتراقص في قلب مدينتك الجريحة … بدأتَ بخبز أمكَ الذي يفوح منه رائحة الحزن … رائحة كل قطرة من دم شهداء الحرية , شهداء الإنسانية … رائحة البرتقال والليمون … رائحة سنبلة حمراء عندما تملئ الوديان…