عبدالرحمن عفيف
أراد غسّان أن يبادل العربة المليئة بالبطيخ الصيفيّ بمها، وعرض على أبيها المهر. أعطيك العربة والدولابين وسياج العربة الذي يمنع البطيخ من التّساقطِ وأعطيك كلاليب القيادةِ وخرز العيونِ وموسما من الخيارِ وتعطيني أنت مها، أربّيها لي في الحقولِ ونأكلُ خصيان الهرّ الطّائر وفروج العندليب الحنّائيّ شتاء وصيفا نأكل عيون السّنابل وقصبة السّواقي السكريّة….
ابراهيم حسو
بإمكان قارئ العربية أن يكتشف بسهولة تلك النبرة الصاخبة المشوبة بالتمرد و الفتوة و المعرفة و الكآبة و اختبار الحياة بحلوها و مرها.
و ذلك في كتاب شعري فريد قام بترجمته عن اليابانية الشاعر السوري المتميز محمد عضيمة و الكتاب هو (كمشة من رمال) لشاعر ياباني شاب (تاكو بوكو) توفي بداء السل…
لافا خالد
قديما كانت السمنة لدى الفتيات عاملا جاذباً ومرغوباً فيه من أجل تحديد مصيرها، إذ لم تكن الرشاقة أو الطول يعنيان الكثير، فقد كانت النظرة ترتكز على هذا الجانب الذي تحول ليصبح شيئاً مؤرقاً في الوقت الحالي عند مختلف السيدات غير المتزوجات و المتزوجات أيضاً!! لقد كانت المرأة في السابق تفضل على غيرها بفضل…
لافا خالد
حتى ننصف المرأة من اتهامات الرجل
الحظ مصطلح نتناوله جميعنا عند صغائر الأمور وكبائرها حتى في ابسط القضايا التي تقف عقبة أمامنا نقول إنه الحظ ويتعالى الرجل الشرقي خاصة على ظواهر كثيرة ويتهم المرأة بها ويتناسى الكثيرون إن للرجال في التعاطي مع تلك الظواهر نصيب وإن لم يكن كذلك فهم يؤمنون بها بشكل…
عبدالرحمن عفيف
ربّما آتي يا أدهم شوشا إلى بيتكم فقط لرؤية هذه الطّاولة التي وضعتموها قرب النّافذة، ربّما كانت لي ذكرياتٌ مع سجادتكم وأردت أن أنظر إلى أفكاري فيها بعد السّنوات التي غبت عنها في المجهولِ وربّما شممت رائحة عرس بعيد منذ أعوام والآن أشمّ نفس الرّائحة وكبر الأولاد فصاروا شبّانا وتزوّجوا والفتيات كبرن وتزوّجن،…
فتح الله حسيني
بين الفينة والأخرى، أو بين لحظة وأخرى، ينبري لك أحدهم، من المحمودين، ويقول لك، أنا كاتب، نعم يقولها بالفم الملآن أنا كاتبببببب، ولا تتفاجئ، لأنك يومياً ترى هكذا نشازات في سوق الباليه وفي أي تجمع ثقافي يلتم حوله مئات المدعين للإعلام والكتابة وروح الإبداع، فتقول يلالالالا، ها هو كذاب آخر أنضم وينضم…
سيسر جودي
siseryeme@hotmail.com
« تعلموا تعلموا فبالعلم تبنون أنفسكم و حضارتكم وتبنون وطنا ً»
في بلدة “كركي لكي” بالعربي “معبدة” ظهرت المعاهد التعليمية التي تقدم الدورات التعليمية للطلاب في مختلف المراحل التعليمية طبعاً هذا شيء ايجابي إذا قامت هذه المعاهد بدورها التعليمي و الأخلاقي و ليس المادي فقط . إليكم هذه القصة التي تدور فصولها في معهد…
خدر خلات بحزاني
هل على الإيزيدية أن يتركوا الجانب الأكبر من طموحاتهم من اجل تأسيس مصنع لإنتاج أجهزة الموبايل؟؟.. نعم.. الموبايل.. أو (الهاتف الجوّال) أو (النقال) وليس غيرهم..!!
لقد خطر ببالي هذا السؤال المضحك، بسبب احد الأصدقاء من المولعين بـ (اللعب) بجهاز الموبايل طوال الوقت..
أتاني هذا الصديق مفتخراً وكأنه اخترع الديناميت أو اكتشف قانون الجاذبية وقال…
دهام حسن
تؤطر الفترة العمرية عند الشباب عادة، من السن الخامسة عشرة إلى السن الخامسة والعشرين، وهذا الإطار لا يغلق، أولا يحتم التقيد بهذا التحديد للفترة، بل قد تزيد أو تنقص بقليل، بل أن هذا التأطير كثيرا ما يختلف عليه الكتاب والباحثون؛ فمنهم من يحصر الفترة، بداية من السن الثالثة عشرة، أو الرابعة عشرة، إلى…
فاروق البرازي
“من لا صورة له لا رأي له” هذه المقولة تعود الى بيير بوردييو، وتنطبق هذه المقولة اليوم على حالة الشعوب والفئات المضطهدة “المطمورة” في بلداننا التي لا ترى صورتها في الشاشات الصغيرة (التلفزيون) في بلدها. مع إنها (هذه الشعوب) توهمت بأنه ومع ظهور التلفزيون بدءاً حالة الاضطهادية التي تسيطر عليها بدأت تخطو نحو تبديد،…