شعر

حواس محمود
مهلا صديقي المثقف مهلا عن الكلام العسول فأنت بالتطبيق كسول تخربش في الدفاتر والكراسات والأوراق ومن يقرأ لك يظن انك فعلا راق

لكن عندما تدخل ميدان العمل تعكر المراق وتشوش على الآخرين حسن التعامل وتخلط الأوراق وانت تتقن فن المراوغة والتبرير والنفاق كم انت فهلوي في المتاجرة بدم الشعب بالكتابة عنه والكذب عليه في لعبة مكشوفة كما السياسي المنافق يبيع دم الشعب في صفقات…

كيفهات اسعد
مررت -رجوعا -بتلك الحارة لإوثق: كيف سن العام لقاءنا الأولوجدت بين أزقته العبارات تتحرش بالعبارات وباقة الورد نفسها تركض إلي متوسلة أمام طيفك

وللمرة الأولى أرى قلبييرتجف كحروف القصيدة في صدري حينما امتزج لون ضحكتك مع بريق العين البارحةكنت مسافرا اليك وانت معي وودعتك هناك وحينما وصلت البيت رأيت طيفك يستقبلنيحينها سمعت صدى اسمك يرتج في حنجرتي كطعنة خنجر

أحمد حيدر
الإختلاف سنة الطبيعة: اختلاف الليل والنهار / الفصول قابيل وهابيل / يوسف وإخوتهلنختلف اذن : على شكل القصيدةولون دموع الغريب في الحنينظل الزيتون في المصاحفوطريقة دفن الموتى في غزوات المغول

لنختلف في الوسائل ولا نضيع الطريقمادام الجرح واحد/الطعنة واحدةونتفق في القضايا المصيرية: نتشاور على نزيف الوردة في الخريطةالنشيد المحاصر/ الحلم روح المقاومة عند مظلوم دوغان حسرات سيداي جكرخوين/وأوصمان صبريزفرات قاضي محمد…

لوران خطيب
في القلبِ خنجرٌمسكونٌ بالخوفينحتُ فيه جثةًقصيدة متعبة وأحلاماًتتدلى من حبلِ مشنقةأنا بقايا الممالك الحالمةحزناً دائماً

صورةً من أوجاع ( لوركا )أيها المسيحأمسح بقايا وجعيالتي تضيق بها القاراتالقلم الذي رسمت بهِ وردةأرسم بهِ كفناًونعشاً وقبراوأنشوطة .

آمال عوّاد رضوان
عَلَى نَاصِيَةِ ضَيَاعِي الشَّبِقِ تَنَاثَرْتِ أَقْمَارَ رَحْمَةٍتُفَرِّخِينَ تَحْتَ أَلْسِنَتِي حَشْرَجَاتِ فَقْدٍ يَانِعَةَ الصَّمْتِ!***زِئْبَقُ الْمَسَافَاتِ.. يَزُفُّ هَمْسِي يَثُورُ وَلَهًا .. يَفُورُ شَغَفًايَتَوَغَّلُ فِي رُكُودِ حِكَايَةٍ جَامِحَةٍ وَلَا يَخْنَعُ لِمَا بَطُنَ مِنْ جِرَاحِي!

أَترَاكِ تُمْعِنِينَ فِي فَتْكِي وَفَكِّ عَقَارِبِ وِصَالِنا الْقُرْمُزِيِّ؟أَكَأَنَّمَا عَجَّتْ أَنْفَاسُ الْمَاضِي الْمَثقُوبِبصَرَخاتِي الْمُنِيفَة؟أَيَا غَزَالةَ النَّدَى ها ظَمَئِي .. لَمَّا يَزَلْ يَسْتَعِرُ بفُيُوضِكِ النَّوْرَانِيَّة!أَنَا مَنِ احْدَوْدَبَ لَهِيبُ أَدْغَالِي .. مُذْ…

ابراهيم اليوسف “مقاربة نثرية………!”بدلاً عن مقدمة* أيّهذي الذّائبة في الدّهشة..!الحانية كغيمة…!الشّديدة، كمحارب عنيدأيّة ضحكة هي ضحكتك..!؟كي تتصادي في كلّ جهةعلى هذا النّحو ..!

أيّة خطى خطاك؟أيّة أجنحة أجنحتك البراقيّةسبحان الجميل .. يالجمال محيّاك…!أجراسك يخضورويداك صلصال تصلين أنّى شئتقطيع السفوحالذّراري العاليةأعماق الأيمّةووسط اندلاع البراكين في المحابر والدملا جوازات سفر تحتاجينتصلين أنّى شئتلا تعرفين هدأة أو راحةكلّ الأمكنة…

زهرة أحمد
سنابل حبلى بالأملفي فصول تنبأ بالوداعوغفلة لأنين الروحوفي أزمنة غارقة في الضياعتتأرجح أحلامنا الخجولةفي تاريخها غير المعنون بالتاريخصباحات تسعى إلى تجاوز قساوة الظلامتهذي بأشواق جريحة.

في بحر عينيك تسجد الحروفتغوص في أعماق اللانهايةتتوه في دهاليز أمواجها.بحار وسنوات متشردةأوقدت همسات اللقاءبقصائد أنيقة بصمتهامسحت الدموع قوافيها .في الجزيرة المنسيةأينعت نرجس خجولتنشد أحلاماً متشردةوأشواقاً تسجد للقمرفي طور اللقاءمتمردة…

كيفهات اسعد
هذه الليلة دفاعا عن أبي أقبل ترابك أماهوشوقا لأمي أرحمك يا أبي رغم كل الذي خذلكفي السماء وفي الأرض

رغم عاشقاتك الكثر رغم كرنفالات الشوقلا أتذكر غير عصبيتكوعيونك الزرقاء كسماء نسيت نفسها في محيط ورغم كل السنين وانت معتصم في قبرك الأحمر البعيد رغم كسرات اليتيم التي ترافقني منذ أكثر من أربعين حزنا تتبدل في تفكيري الأحاسيس ألملم عطرك يورق الزيزفون وانت تنزل من الباص أربعين…

اناهيتا حمو / باريس
فقيد الامة الكوردية معذرة من روحك النضرة الخيرة لم نزرك مساء العيد ونقرا الفاتحة في شرذمتنا الكوردية نبكي ونذرف اجلالا لخبرتك لعطاءك نتحسر والله يرحمنا اجمعين 8/6/12017 قامشلو هلالية

ذلك الانسان الحقيقيكان يلملم روح الكلماتعسلا ورحيقا عبق الاجيال والطفولةشاعر الكلمات المعطرة بزهور وفراشات كوردستان تارة من مهاباد وامد وقامشلو حبه الاوحد بين مدن العالم وهولير المعمدة بتراتيل بامال شعبنا الكوردي…

أحمد حيدر
أذكر جيدا ما حدث لأبي عند سماعه نبأ انتكاسة ثورة أيلول بعد إعلان اتفاقية الجزائر المشؤومة 1975 لم يتمالك نفسه رمى جهاز الراديو على الأرض جلس القرفصاء ووضع رأسه بين يديه وركبتيه لبرهة ثم مسح دموعه قبل أن يرفع رأسه كي لا يرى أحدا دموعه ومضى مسرعا ناحية باب الحوش

أذكر ايضا ملامح الحزن التي ارتسمت على وجوه رجال الحارة :…