شعر

عبد الستار نورعلي
إلى …؟
وداعاً !وتصلّبَتْ شفتيوأودعْتُ العيونَ شرارةَ الَّلهبِوعدْتُ بلا شفاهٍ ترفعُ الإنجيلَتحكي قصةَ العطشِمراراتُ الخطيئةِ لونُ انساني وأرديتيشموعُ كنائسِ الغفرانِ أطفأها السَّرابُفضاعتِ الرُّؤيا

وعدْنا للشوارعِ نحتمي بالظِّلِّنُلقي في الدُّجى نظرةْلعلَّ يداً تمدُّ الى الرَّصيفِتعطُّشَ الرَّغبةْلعلّ يداً تمدُّ على عيونِ الصَّيفِأنهارَ الجليدِ، وتقلعُ النَّظرةْرجعْنا نحتمي بالليلِنرمي فوقَ أرصفةِ الشَّوارعِصورةَ الانسانِ:تاريخي وعشقي واحتراقَ الشَّفةِ الظَّمأىإلى الرَّاياتِ تحملُها الأكفُّ…

ندى وردا اوراهم
أتوسَّدُ صدرَكَ أغفو على إيقاعِ النَّدىكم يحتويني نبضُ قلبِك!يناديني بصمتٍ وأسمعك تُلقي عليَّ بظلّك لتحرقني أنفاسُك!كلُّ المدى كخطِّ التقاءِ

الرّمشِ بالمُقَلِ فلا حدودَ بيننا كلانا نستوطنُ هالةَ القمرِتزفّنا طقوسُ العُودِ والبَخورِ زيتُ اللّوزِ وعبقُِ النّبيذِ وقناديلٌ حمراءٌ من الشّوقِتكادُ تنصهر!عيناكَ منارتي بينَ اختلالِ السّديمِومجرّاتِ الرّغبةِ تُشعلُ الكونَ جنوناًوأنا مثلُ عشتار تراهنُ على جناحَي تمّوز(دموزي) ‏رجلٌ سلّمَ الوعيَ في مراسمِ الحَبقِليحرّرَ ضفيرتي من سُباتِ…

أحمد عبدالقادر محمود
أهيم في الفراغ المسوّرلم أجد سوى بواباتٍ بسلالم صاعدةمن رُكام المفاسدأعود إلى عزلتيو لمحاولة أخرى أستعد**أبحث عن شُعاعٍ مهديفأرى في المُضاء ظُلمةٌسوادها أشدُّ لمعانا من الضياءأوقدُ شمعتيولمحاولة أخرى أستعد

***أسعى لعل سعي يُجديفأُدرك أن الحظ هو الخِلُّو عليَّ إجادهأعيد حساباتيو لمحاولة أخرى أستعد****إستوطنتُ معانٍ فأستوطنتنيحتى شلّت فيَّ كل القبحفلم أجد منفذا أعبرهعدتُ لقراءاتيولمحاولة أخرى…

منى حبابه / سورية
من عبثي بقوافيهافلته من حضوره ذكرىوأنا أحمله تعبا بالحب الكبير ..استغيثه نشيدا ارهقني يوماوصار بعيدامثل حلم يقتني الصبردواخلي منحوتة عجيبة

أطلق بي الأغادير فتثاقلتواثقلت جعبيواصبحت مثل ري السواقيمن النواعير ترشد الماءبالدمع سيدتيكنت احضنه بأناتي.وبلون عثراتيتمرغ بأنواء قافلتيفصار طوق النجاة عقيماكان منجبي منذ هرول الحرف إليهكأطفال حجارة فوق بقعة شطرنجومكعبات الثلج لأفوز به قصيدة…

روني علي
حين يمشي القمر في عقر السماء منتشياواكتب على رماد الحربمتناثرات من قصيدة بكماء ..تبتسم .. كلماانشطر نيزك في عرض الانتظارإني لست أنا ..كلما اختنق صوتي في البكاءوأنا ارتق سلال الورودعلى أضرحة نجوم ..سطرنا للطفولة اساطيرهاقبل أن نكبرويكبر الحلمويكبر الوجع

ويكبر حلمات أثداء الأمهات ولا رضيع تحت خيم الارتواءليمتد الطريق إلى حيث جحافل الوافدينونحن .. ننتظرhttps://www.facebook.com/photo

عبدالرزاق عبدالرحمن
1_هل حقيقة أنني فاشل…!؟
يقولون عني أنني فاشل ””””وأنا الذي فكيت طلاسم الأنثى ورسمت خارطة جسدها وحددت عليها مواقع البراكين والزلازلفهل حقيقة أنني فاشل..???يقولون عني أنني فاشل…!

وأنا الذي عرفت أسرار الأنثى..غرائب الأنثىوعرفت بأي لغة تتكلم وفي الحمام كيف تفكر ووأمام المرآة بماذا تفكر وسأعرف الأكثر في القريب العاجلفهل حقيقة أنني فاشل…؟؟؟

2_ المساء
أعلم أنك تعشقين قدومي…

سندس النجار
لقد فاض نهر الشوقعلى الضفاف ِوجازت امواج الدموعالحفافي .. انهض فجرااهرب من نعاسي،اخرج الى عذارى الدرب،اترقب المارة ،ابحث عنك

امشي ، اجرياقع ، اتعثرالهو قليلا ، لعلي ،وصمتك يلهب المكان ..يتلظى الليلبشعلاتك الحمر نارااتمرّغ في منابعالعبرات انهارا،اختلس من روحك التعبةالقبلات المحمولةعلى اسفار الملاحملعل الاوان لا يمضيوظلك يملأ كل مكان. !الحقُ الخيالامسك الحلماستقصي الظلاجوب سماءات الربىاجوز الاودية…

إبراهيم محمود
من أين يبدأني اليباب وجورُ مضطهِدي عنفٌ مقامُ فأين بــــــــــــــــــــــدء غدي؟من أين تروي الأرض دورتها ودوختهاوخيوط نكبتها مركَّبـــــــــــة على عُقَد؟من أين تأتيني أناي وفي محيط دمينارٌ مؤججة ولسْع النار مــــــــلء يدي؟

وجعي مديدٌ كيف أعبره وأطمرهلا ماض لي في إثـــره والداء في صُعُدجسدي بلا جسد ٍفأي الروح تحملنيوأي تاريخ ٍ أعيش هنــــــــــــــا بمستندلا وجه لي كي…

د.شبال شلال أوسي
جفافُ أقلامٍ عافت أن تكتبِورشفات عيونٍ بمحبةٍ لم تغرقِ
كجفافِ أيادٍ لم تُمَد دهراًونبضاتِ قلوبٍ طاشت بنزقِ
امدد يا صديقي يدك إلى يراعكوأخرِج من القلب على الورقِ

صافِح أناساً راق لها العيشو حابِبْ فهذا دواءٌ ضد الأرقِ
يا صاحِ قلِ الحقَ مستنطقاًبالله عليك حاداً صاخباً كالبرقِ
فالحياة أقصر من مسايرة باطلٍوظالمٌ لنفسك إن بتّ على تملقِ
والقلوب عاطفةٌ مالكةٌ…

أمـل حـسـن
أسيرةٌ أنا خلفَ أعمدةِ الحُبِّكالعندليبِ الحزينِ يُغرِّدُ بألمٍفي عتمةِ القفصِ وحيداًبأجنحتي المكسورةِ المُرهقةِأبحثُ عنهُ بينَ السُّطورِأريدُ أنْ أطيرَ إلى حيثُ هوَأشعرُ و كأنَّني مُهاجرةٌأو في طريقي إلى اللُّجوءِأبحثُ عن وطنٍ يحتضُنُنيإنَّهُ يعرفُني كلاجئةٍأريدُ أنْ أكتُبَ و أصرُخَ منَ الألمِ

ربَّما يسمعُ صدى صُراخي لكنَّ القلمَ صامتٌ لا يستجيبُعاجِزةٌ عنْ ترجمةِ أحاسيسي المكبوتةِفاللِّسانُ لا يقوى على التَّعبيرِتموتُ…