شعر

أحمد حيدر
كنت تعرف ان مصباحك السقيم سيموت في المهد والطريق الى بيتها شوك/ شائك/ شكوك / وشكوى هم/وهم……

كان عليك ان تبحث عن روحك المشتتة في أنين الطير المذبوح /روحك التي هلكت في انتظار لم يصل وهرمت آهاتك في غير ميعادها
كان عليك أن تنتبه للذئاب التي تدور حول حلمك وتخفي هتافات الأسرى في نظراتك كنت تعرف ياصديقي الطيبالساذج الابله ان الاسكندر لا يهمه ان كنت حيا أو ميتا أين تنام في العاصفة على…

آمال عوّاد رضوان
أَنَا .. مَنِ امْتَطَتْنِي وحْشَةُ الْفَقْدِلَمَّا أزَلْ .. أُسَبِّحُ .. سِحْرَ سُكُونِكِ مَا نَسِيتُ .. ذَاكِرَةَ عُشْبِكِ الْمُقَدَّسِحِينَ يَسْتَحِيلُ .. لِصَرْخَةٍ فَرِيدَةٍ!

***
مَا نَسِيتُ عُشْبًا .. لَيْسَ يَتَنَفَّسُهُ .. إِلَّا نَسِيمٌ ..مُحَمَّلٌ .. بِعَنَاقِيدِ شَوْقِي وَحَنِينِيوَمَا نَسِيتُ غُزْلَانَكِالْـ .. تَنْبِضُ بِرِقَّتِي الْحَالِمَة!
***
لكِنِّي وَمُنْذُ قُرُونٍ حُرِمْتُ دُخُولَ جَنَّتِكِ!تِلْكَ مُشْتَهَاتِي.. سَخِيَّةُ الذَّوَبَانِ دَفِيئَتِي .. الْـــ .. عَامِرَةُ بِالْآهَاتِ وَمَا عُدْتُ أَتَعَرَّى…

روشن على جان
1وحيدة .. أجالس حزنييكويني الإغترابالمقعد المقابل خال إلا من عطر خفيف يغزو أنفاسيأفكار غريبة تراودنيوصوت بازغ خفي يعزف تحاريق الصمتقلبي أحمق يرتكب الجنون بحق الروحاشتياقي طفل يأبى أن يناموتلك الروح المتآلفة بروحيحبلها السري يمدني بالحياة……………..،،،

2أتسكع الطرقات المبتلةيزاحمني الشتاءطيفها يتغلغل دفء ثيابييعبر مسامات روحيبغتةينتابني الحنينليس لي إلا أن أباليتسكن نبض دميأخاف صمتها الطويلأهمس…

ابراهيم اليوسف لم أغادركي أعودوحدك كنت بعيداًخطواتي تلجم الهواءوترتج بياض الجهاتكقلانس مرتبكةفي شهوة للعويل البرونزيقبل أن تفاجىء بوابة المدينةكانت دمشق قريبة

كرنين عربة بائع الحليب الصباحيكشرنقة من دماءكجبل محفوف بالخوفوياسمين ينام تحت وطأة البارودونهرظامىءكان الهواء في مصيدة الوقتأعمىكخلدذهبيّوكنت تشد إليك أربطة الحكمةفي ميزان العمامةلم أغادركي أعودأجرُّ الأمكنةكإبهام يدي اليمنىوأنا في الصلاة الأخيرةكقامشلو في فلقتينأوثلاثفي المخطوط الذي لم…

أحمد حيدر
أميد/آمد ديار بكر أيضأ تشرد في ظلالكسور الألم الغامق : الحريق المتكرر في ذاكرة الورد الدم الذي لم يجف في صكوك الخطيئة

تعرفه تماما : الأماكن التي يزورها من رائحة عطرك الغيوم الكثيفة من لون دموعه ممرات البيوت القديمة من رنين خطاك الأعمدة المائلة على حلم منكسرأصابع ذابلة للتماثيل المهمشة : وهي تذرف بحسرة نظراتك الأخيرةقبالة كافيتريا الموعد قبل ثلاثين سنة
أينما يتجه يراك أسباب حنينه/ وتوترهترافقيه أينما يمضي تجلسين بجانبه في مضافة…

روشن علي جان
1يتوسد الغياب أزرار اليبابيرفرف كجناح فراشة في سماء الوحدةلم يدع القلب نافذةإلا وأسدل عليها ستائر الغربةكنت ماثلا” أمام ناظري في لحظات السكونلم يشأ الوقتابعاد طيفك

أطلت المكوث في حدقات العينليس لي إلاكوبعض من ذكرياتودفاتر قديمةوحارات من ورقووعود مغموسة بالبكاءأنا هنا..بانتظار خطوات قلبك إليوأنت هناك في اللامكان

2أترقب اطلالتك المحفورة في المرآة….أبوح…

صالح جانكو
تعالوا لنرمي رميةَ النَّردِ الأخيرةَعلى رقعةِ هذا الليلقبل هبوب الريحِ على مواقدنا ،حيثُ القدورُ تغلي لإنضاجِ وهمٍعلى نار الحقيقةِ وهي تحترقُ…!

حين تحتوينا الأيامُ بأنقاضنا المقامةِ ، على أنقاضٍ تراكمت على انقاض احلامنا ،كلما سهوتُ عن مكان الطعنةِ الأخيرةِ في جسدي ،وميعادُ موتي لم يزل قيد الرهاناتِ .إذاً هي مقامرةٌ أخرى…!لمَنْ سيكون شرفَ الطعنة الأخيرة في جسدي…؟قبل أن…

أحمد حيدر
تكتم أسرارنا آلام القاميش في ظلال الخريطةرجفة الطيور في أوكازيون الشعارات دموع الشبابيك المفتوحة كجرح بلا عنوان على هدير (نهر جغجغ) الفائض في ذاكرة الأسلاف بلا أسلاك شائكة أوحراس الضغينة

تكتم ذنوبنا : معذبون في الحيرة وصلة الرحم المتوترة معذبون في الشكوك والطاعة العمياءللرؤى الوثنية بلا أمل في الخلاص من التشتت الدامي والهتاف السليب
تتأمل لون الدم في خيباتنا المتكررة العمى الذي أصابنا في احتمالات الرماد البارود الشائع في تجاعيد الربيع الصمت الملتهب بالمدفعية ومزايا هولاكو رائحة الغاز…

محمد ملا
على ..صدرك..رسموا.. خرائط.. الاستبداد..واتفاقيات..سايكس.. بيكو..واحصاءات..أدمغة..شوفينية….لا يعلمون..بأن ..تربتك..بركان ..خامد..وصرختك..ونوروزك..سيل عارم..جارف..

فأرضك..طاهرة..محمرة..بالزنابق والأقحوان..وفي ..ذكريات ..ملاعبك..جروح..لآهات ..لم تندمل..وفي عيناك ..دموع .. تنهمر..صمتك.. و.. غروبك…بوادر..لشروق..أو ليس الصبح بقريب..؟!!رغم ..التنهدات..والأنياب ..الضاحكة..؟!!من جنباتك..فصمودك.. بلا نهاية..وعنفوانك..و مجدك..أمواج …عارمة.. ثائرة..بلا ..فواصل..وشموخك..جبال..عالية..فأنت ..مدينة الحب والانتفاضة..والجمال..يتراءى ..من معصميك..وضفافك..وشعرك ..الأسود.. الحالك..فانتظري …وتأهبي..لتدخلي..صفحات التاريخويتغنى بك .. الأجيال القادمة

نارين عمر
-الفولاذ… يحنّ.. يلين.. يتآلف معنسائم الزّمن والزّمان.. وما يزال الكرديّ ينادي:ها أنذا الفولاذيّ الرّأس.. الحجريّ الفكر والتّفكير! -الشّروق…يعانق الغروب بقبلات الوداع على أمل لقاءاتٍ أكثر إشراقاً والكرديّ ينهض منتفضاً: بيدي زمام الأمر والنّهي.. فأنا سيّد الأزمان والأكوان!!

– الشّعوب.. الأقوام… تحتفل منتشية بنصرها وانتصارها.. والكرديّ يقف لوحده بعد تفرّق الجمهور بساحة الاحتفال، يصرخ: أنا مَنْ ولّد القوميّة… ونطق بأبجدية الحقوق والشّرائع!!! -البشر.. كلّ…