شعر

ولات محمد
في زمنٍ ما كعشب راقص مع الندىكزهرة راكضة إلى ربيعجاءتحاملة رعشتها الأولىإلى ظلٍّملَّ البرد.. اشتاق للشمس… وكان الدفء

* * * * * *في الليلنمضي في الشارع الصامتننسى مصباحه الساهر.. نتخطاهفيمدُّ ظلينا انتقاماً..وفي لحظةنرى أمامنا ظلاًليدين غارقتين في الخطيئة* * * * * *وفي زمنٍ آخر كلحن خاوٍكحلم يخدع صاحبهجاءتحاملة رعشتها الثانيةإلى ظلٍّغادرته الشمسفعاده البردوكان الموت* * *…

سوسن ابراهيم / سورية
ما بالخارجِليس مطراً! أردتُ أن أقنعَ الشتاءَالمحمّلَ بكوهو يذرفنامن أقاصي شوقكإلى منحدرات أسراري !. .لمواسم البردهيّأْتُ دفئاًلا يُخلَع ،وهكذا مرّتِ الأيّامُ تشكو صقيعها بقرب نارك!

. .على حافة النجاةنهضَ الحلمُعلى مضض يرغبُ بسقوطٍ آخر من تلال الرّغبةإلى أودية اللّاقرار!!. .بين يدي نصّكأطلقتُ سراحي فتبرّأَ العدلُ مني!سجنْتُ الحُبَّ بينناطفلاً يسرحُ في الدّيار….

د.ميديا شيخة
في هذهِ البلادِ القصيةِقلبي ل(روجافا ) القلبِوتفترش دموعي المسافاتمذ جئتُكِ،أبكيك هذا النوى في تيهيوأهذي لكفيكِ المشرعتين على مدائنك الهائمة بالحب

عيناي تذرفان الأنين وابلا”وأغنياتٍ ناصعاتٍ توهجت منذ طفولتيحتى ظلَّكِ المجدولِ بضفائر شعريلا يناغي تراسيم وجهيهذا المساءلمن أهبُ ذاكرتي العتيدةولمن أعيدُ صخبَ أحاديثِ جديورائحةَ خبزِ تنورِ جدتيوزغاريدَ تلكَ الليالي الكالحةِ؟هي ليست حكاياتي البعيدةولست أنت أيضًاولا شجر…

هند زيتوني| سوريا
أودُّ أن أحرقَ هذا العدموأرمي جثتّه في بئر اللاجدوىهذا العالم كشّر عن سوأته بعض الأرواح ما زالت ترتجف في بطن الموتالفراغ الذي يتركه الضوء يبحثُ عن بصيصٍ في بحر العتمة
يقول عابر جحيم: على فمٍ الذئاب كانت ترتسم المجزرةوفي عيونهم تلمّعُ مفاتيح الجحيم

وأنا أنظر إلى لوحة غرنيكاأجمعُ نثار المدن اللزجةوألصق الجماجم المهشمةأخيط الأجساد بإبرة الصبرأصرخُ…

عصمت شاهين الدوسكي
عم يتساءلون عن الفراغ الكبير أم عن التيه العظيم ..؟ عم يتساءلون في غرفهم المضيئة عن الظلام المثير أم عن الحل العقيم ..؟ ما للقلب بلا رحمة …؟ما للصدر بلا ضمير ..؟

تاه الود بعد أن تاه الحميم أفواه على القمامة أجساد تفرش الرصيف والبرد بين سائح وسقيم يجر أذيال البؤس بلا خجل أو حس فلا سخي ولا كريم ++++++++ عم يتساءلون عن ضياع الكرامة أم فوضى البطالة ..ردمت عيون العدالة…

أحمد جويل
ماذاأصابك…؟ياليلتي الصماءالخرساء البلهاء مذ قرأت الكف في فنجانك

ميلادك برج الجوزاءأغنيةسعيدةعزيزةبليدة…!بهيمة….قديمة…كأية قطعة خرقاء مضيئة يانجمتيفي ليلتي…سميرتي في القصةتواسيني…توازيني تجاريني….في وحشتيكأنهاهدية السماءياحلمي قف…..ففي بلادي الحلم ممنوععلى العظماء… .!٤-٢-٢٠٢٤

سلوى السّوسي/تونس.
عركتني الحياة حتى صار الأديم جندلا…تحزّمت صبري وتجلّدي…وبسطت الأرض تحت قدماي…فصارت طوع البنان…وغدت حدائق اَس ونرجسو أرجوان…كل الصّباحات تولد من شمسي…ومن قمري تنسج الأمسيات…فاليوم ،لا صمت يكسر حنجرتي…لا قوّة تنسف مأذنتي…لا موت يكتم أنفاسي…

يشهد الموت أنه قد اقترب منيألف مرّة…وانهزم على دفاتريألف مرّة…وأصابني اَخر مرّة…يوم استجاب قلبي لنداء الغرام…حشد نبضه وتقدّم إلى الأمام…فارتطم بدفاع صدري…واستشهد…

عرب حورى
الكهل المنفي!أيامه بحيرة من دبقوالسخط المنسوجمن الفراغيلوك الماضي همساًيدندن الخيباتيلوي الأصوات

يخبئها بين تبغه الرطبوشفتيه الخشب
لياليه دبابيس تَعزفالألم على ركبتيهتنقش الدروب والطرقاتتُفتت الصقيع الراقدفي الأمخاخالعظم عتيق خامدواللحم خامد في الانكماشالجلد خارطة العروقوالأخاديد الكرام
الكهل المنفي!صباحاتهأشواك تنخر عينيهتطفئ المدىعن رؤاهاللون باهتلا عصافير تطيرلا إبر تنسل من جلد حذاءلا أضراس، لا مضغمتأسبل اليدينيترنحهابطا كثملصاغه الرعاشيتمايل كقصبةعلى أطراف نهر…

إبراهيم محمود
أحبُّك ِ شدَّ نهــــــــــري ضفَّتيه ِ وحمحمَ شوقُه منــــه إليهأحبك واستوى نجــــــمٌ شغوفاً وأنَّتْ نجْمة تبكـــــي عليهأحبك حلَّ ليلٌ فـــــــــــي كتاب حــــروفه سلسلت من دفتيهأحبك صاح صخرٌ طوْع حمّى وأثرى الـــــروح في خافقيه

أحبك هبَّ بحرٌ يحتــــــويه فضـــــــولٌ واستعان بما لديهأحبك مرتقى جبـل ٍ تهادى وأسلسَ فـــــي التباهي منكبيهأحبك وانبـــرى وردٌ…

كيفهات أسعد / السويد
كم تمنيت أن آوي إلى حضنك الجميل كالعصافير.تهدهدين أمنياتيترتبين فوضاي،وتحكمينني بجمالك المتوحش.تعَرينني من ضجيج الشعرمن رائحة الشوق وعطر الفراق.وترجمين ضلالاتي بتوتِ شفاهك.كم تمنيت أن آوي الى حضنكِ الوحشي كالعنقاء.واذوب كخطايا الشهداء،في مخملك.

قبلكِمسدتُ ألف ضفيرة شقراء.قبلكِ ،قطفتُ زنابق ألف امرأة سمراء،يا لبَّ الحب ويا لب الأنوثةيا نافذتي المطلة على السماء،يا رمل بحري وقرارهيا…