شعر

إبراهيم محمود
1الصحيفة تؤاسي الكردي بإيقاع حشرجة ٍلكم استنزفْتني أيها الكرديّ المملَّح لغيرهلأحتضنك بكامل نزيفكثمة سكاكين تمارس الطعن

2لكم حاولتُ قراءتك في مرتقى العاصفةلكم جاهدت لتعلّمني باسمك الدقيقأي لسان نخرَ أسنانكأيها المقيم بين حجريْ رحى صفيقين
3 كيف تقيم في العالم متداعياًوسكناك قارورة مضغوطةوطريقك حد جرح لا يندملوالتاريخ يجافيك؟
4جهاتك أربع كما تعرفهاأي جهة منها حررتك من الغفل من الاسمأي…

إبراهيم محمود
1طرَقَ العيد البابالباب تنغَّصَاضطربَ قنديل البيت
2يا العيد المأخوذ باسمهسجلّك مُرٌّ جداًلو تعرف معنى الحلو

3لباسك الروحي مهلهلقدماك النخالةأي مطبخ يضمك ؟
4 أنت قريب منّي جداً جداًالقمر مغمض العينين في الأعاليصباحي مؤجَّل إلى إشعار آخر
5من أرشدك إلي يا عيدببوصلتك الفاقدة رشدها ؟أنت على حافة الهاوية
6أنت مألوف تماماًوجهك في الريحأي وحشي يتقاذفك ؟
7 هل حقاً تعرف اسمكماالذي يعيدك ؟عليك…

إبراهيم محمود
“إلى الصديق إبراهيم اليوسف شاعراً وكاتباً “
القطيع يقود الراعيليعثر على صورته الضائعةبضمان من الكلاب المرافقة

***
المنحدر يهدي الجبلليحسن النوم آمناًفي أحضان الوادي
***
الصخرة تسند الينبوعليرتدي ماءه المفصَّلبإشراف من الهواء الطلق
***
التربة تضيء الشجرةقارئة ماهرة لأفقهالئلا يغيّبها الظلام
***الضوء يفلتر عبق الوردبدعوة من النحللتفتَح المعابر للقلوب الوالهة
***
ذيل العصفور يشده إلى الوراءلئلا يمضي جناحاه بالتحليقفي قلب دوامة العاصفة
***القلب يرسم حدوداً…

آناهيتا حمو
طفولتي الكوردية ..الجميلة. اكتسبت نقاءها من شلالات وتلال ربيع نوروز..أملا مشرقا بشمس علم وطني أسطورة الجمال والروعة مخمل وحرير “المن والسلوى “،

عبير ازهارها وورود كوردستان اكتست خدودي تلونت ب “غولا قديفة” غولا أفريل..Kulîlka Nîsanê , Gula Qaedife ,في كوردستان الجمال والأناقة وطني…أمسيت من روعتها ربوعها جميلة..من عزم وشموخ جبالها اكتسبت جبهتي الإباء..بت أعزف تراتيل وترانيم عشقه.. جمال روحي في…

إبراهيم محمود
بورِكت ِ القدَمُ في ركلاتهامدخلاً إلى النجوميةصورة الهوية ملتقطة منهاإذ تمثّل الجسم في آماله الكبرىالقدم رأس فرجار يحيط نفسه بدائرة مسجَّلة باسمهلا عالَمَ خارج مركزهاالخيال يتنفس قدَمياًالتفكير يتنشط قدمياً

فم قدمي للطعامفم قدمي للشرابلسان قدمي للعب الكلمات المتقاطعةخطط قدمية محْكمةرؤية قدمية اسراتيجية للعالمعناق قدمي للكونحرب قدمية معَدَّة لحالات الطوارثحسابات قدمية مقرَّرة موزعة للمستجداتاستلهام قدمي في معايشة…

إبراهيم محمود
عوّى الكلبُترددَ صدىَ نظيرِه في الطرف الآخرأطلق زفيرَه في الهواء الطلقعوّى إنسانٌ في الجوارالتبس الأمرُ على الكلبشهق عميقاً حتى انسدَّ مجرى الهواءمصدوماً نظر إليه

كان يستمرُ في عوائهانطلق عواءٌ ثان بالقرب منهأعقبه عواءٌ ثالثبالكاد استند الكلب إلى عصعوصهتمالكته رعدةٌتحرك كامل جسمهمحرّكاً أذنيه الذاهلتين جهة العواء الغريبتساءل الهواءُ عما يجريمثقلاً بترددات صوتية بلبلتْ عليه هبوبهلماذا عوائي…

إبراهيم محمود
ضوء أحمرانفتحت عينضوء أخضراندفع القلب صرخ الأصفر: وماذا عنّي ؟***

ضوء أحمراشتعل القلبانفجر الأخضرلم يبصر أحد الأصفر***صفّر الشرطيبان الأحمرتعدّاه الأخضرذهل الأصفر***توهج الأحمرتسارع نبض القلبلن أمهلك حتى النهايةصاح الأخضرانزوى الأصفر***قال الثوري: الأحمر مسألة مبدأقال العاشق: الأخضر مسألة حياةقال المتوسط بينهما: الأصفر مسألة حسابات ؟***انطفأ الأحمرتقلص الأخضرصرخ الناس ما هذا؟تراجع الشرطي إلى الوراءبرز الأصفر وحده متوعّداً: سأنتقم من…

ياسر إلياس
زهقَ الباطلْزهقَ الباطلْ
في عفرينَ و عاش القاتلْ……..
زهق الباطلْ زهق الباطلْ

جاهدْ فالأرضُ جواريْ
و المتعةُ من دون عوازلْ…….
زهق الباطلْ
زهق الباطلْ
جاهد يا عدنانُ و ناضلْ
فالإيمانُ عقيم المعنى
حين يكون بغير قنابلْ…..
زهق الباطلْ زهق الباطلْ……..
أنقرةٌ تدعم مسعانا و الصداميون حماناو دمشقٌ ترقصُ مومسةًللخارجِ منها و الداخلِ
……
زهق الباطل زهق الباطلْ
أنت هنا في كردستانْ
و الخيرُ كثيرٌ متكاثلْ
أنت هنا في نعمستانْ
والنور السبحاني حافلْ
شجرُ الزيتون سخيٌّو المرعى…

عصمت شاهين دوسكي
آلاف الرسائل كتبت لك كطيور النوارس حالمةتبحث عن الأمان في ظلكآلاف الرسائل المهاجرةبلا أوراق بلا سطور ناظرةانتظر الرد من قلبكأنتظر حرفك

انعمي عليا نظرتكمهما تغيرت مهما ابتعدتالشوق يحترق بغربتكتسأليني عن فؤاديالنوى جرح ميلاديتسأليني من بعيد .. وحشتك . ؟!رُدي أنت فلا جواب عنديفلا شعر ولا قافية بعديرُدي أنت .. رَدي أنا ربما يؤلمك***************كم انتظرت سابقاكم تأملت لاحقاإلى…

قَمَرٌفوقَ ليلِ الْجَزيرةِويداكَ مِنْ فِضّةٍوجسمُكَ مِنْ تُرابٍوسماؤُكَ مِنْ نُحاسٍوَعِشْقُكَ مِنْ سَرابٍ.ماذا سَتجنِي منْ سَرابِ الْقَلبِ؟ماذا سَيأتي مِنْ غابِرِ الزَّمانِ؟

قَمَرٌيَرسُمُ ظِلَّ الّلونِيَلعبُ في فُرشاةِ الضّوْءِيَرسُمُ بَحرًا وجَزيرةًيَرسُمُ قَصرًا في صَنعاءَ… تسْكُنُهُ أميرةٌ…وخَيالاتٌ بَعيدةٌ… تُطِلُّ مِنْ قَصْرِ غَمَدانَ…
كانَ الْقمرُ يتنزَّهُ في بُستانِ الْأرضِيُصْغي إلى أصواتِ أُغنياتِ الْمَاءِ تَموجُ تَندفِعُ تتدفّقُ في أبراجِ فَلَكِ الرَّغبةِويُدَحْرِجُ نِصفَ الضّوْءِفوقَ غاباتِ الشّجرِ…