إبراهيم محمود
أي باب من أبوابك أطرق يا صاحب الألف باب وباب؟هوذا أول القول نظير الكردي المتناثر في ألف جرح وشعلةكي أُحِل خطوتي على عتبتك العصية على الاستقرارلأحسن تدبير بعض الوقت في مطالعة بعض مجهولك الذي يشدني إليه؟أي مسلك يصلح كي أطمئِن ظلّي الوئيد وأنا أناظر أفقك المثقل بالعواصفكي أعزّز نبضي وأنا أتابع تسارع الوقائع الشديدة…
إبراهيم محمود
صخرة واحدة +10 صخور= 1 وصخرة تسند الرّجـــِـــــــــلمشعل واحد + 10 مشاعل+ 1 ومشعل في اليـــــــــــــــــــــــدمظلة واحدة + 10 مظلات = 1 ومظلــــــة فــــــــــوق الرأسشمس واحدة+ 10 شموس= 1 وشمس مـــــــــــــــــــلء العينقمر واحد+ 10 أقمار= 1 وقمـــــــــــــــــر طـــــــــــي الخيالقمة واحدة+ 10 قمم = 1 وقمة مهبط الطمـــــــــــــــــــــــــوحنهر واحد+ 10 أنهار = 1 ونهر دليـــــــــــــــــــــــــــــل…
سوسن اسماعيل
إلهي …إنَّها الرابعة بعد المنحنى؛ تتبارى الدقائقُ في تماس الانطواءِ إنّهُ نشور المديّات وإشاراتها، وهي تجسّ مؤونة للأبديّةِ تُشعلَ لوحةً في السُهادِ؛ تترنّحُ الأثقالُ في مضجعها تضجُّ ستائرُ الأرضِ؛ حتى ترتشفُ من الفجر نبوءته في هدأة أطيار العرشِ إلهي …
كيفَ نخلخلُ هذا الوليمة، ونشدو خطوها المنزوي لا أوّلَ فيه ولا آخر سيقولُ الرضيع: سأشربُ من الركامِ المستباح بتوقيتِ صدر…
كيفهات أسعد
سأكتب بإيجاز، حين أفتح خزانتي المقفلة بتنهيدة،في “جندريس”.انا العابر قد دسستُ فيها قميصي المعلق والملطخ بشوق غريب، وحزن واحد مكرر مركون فيها قلبي كعلبة دواء، وفرح صغير وأضغاث أمل.حين أفتح خزانتي ،لن يُرقى إلى وجودك سوى ندى وشاح أسود.”جندريس” أقرب الطرق الى الله؛ عالية كسماء،كبيرة كحلم طفل،صغيرة كشامة،
قلبي الآن يوجعني، لا حياة لرخامٍ حي.أيها الله أترى كيف تسقط…
هند زيتوني| كاتبة سورية
أيتها الأرضثمّةَ من ينفخُ على أحلامنا الهشّة؟ويدفنُ برعمَ السعادة الخجول ثمّةَ من يرقصُ على جراحنا يقطِّعُ أوتارَ النجاة هكذا أطفأتِ جذوةَ الحياة أيتها الأرضُ المجنونة لماذا قرَّرتِ الرَّقصَ فجأة؟
البداياتُ غوصٌ في اللامجهولوخوفٌ من زهرةِ التردُّد يقولُ الميتون: لدينا فرقةٌ موسيقيَّة تؤدِّي رقصةَ الموت بإتقان!الرقصُ عبادتنا الخالصة هكذا نتطهَّرُ من الإثم والأسرار نهيلُ الرَّملَ على السّلوان والذكرىوننشدُ بلا أفواهٍ للقادمين ذاكرتنا شريطٌ…
إبراهيم محمود
أحبَّة جرحيَ الكردي في عفرين في جنديرسأنَّى يسكن الكرديَّ رعبُ الهزة الكبرىأمد يدي يدَ الكرديّتمخر في أياديكموتقرأ ما تعسَّر من مدى ويل ٍ نزيل الغفلة السفلىتواسيكم
أناديكمأهز الأرض في جنباتها علّي ألاقيكموأنتم دونما أنتموأنتم في رحى المجهول والمعلومفي حمّى لياليكمأفجّر صمتيَ العالي أعزّيكمأقبّل جرحكم ألفاًوفي جرحي أداويكملأبصر طيَّ زلزلةسطوع الخوف يسفح في مآقيكمأناديكموأدرك أنكم في غاية المأساة…
فراس حج محمد| فلسطين
[أريدها مثلَ النهارِ واضحةً، تقشّرُ أشياءها على مَهْلٍ معي]1نصبح فينا على خيرٍ الآنْننهضُ مِنْ علينانضحك لآخر ما تبقّى من حلمْفينا وحدنا
يتنفّس الورد عطور صباحناوجهكِ وحده الساطع في وسْط العتمةِوالبردِ ودفقِ المطرْيا ليتني الآنَ بعمقِ حِضنكِ دافئاً لأشعرَ أنّني حرٌّ وحيّْ2هذا الصباح الياسمينُ لمن يكونُ؟لحبيبة تُهدي الجمال بعمقهِفيشتعلُ الحنينُهذا الصباح الياسمينُ الفذُّ كيف يكونُ؟لك الأزهار شعشعها الصبا فالحبّ…
شيرين أوسي
هل مازلت تبحث عنيهل ضللت الطريق إليّ؟القلوب تهديمن ينظر بعيونها
البعد غباريغطي العناوين
صمتكَ باردٌوأنا كظلٍ وحيدفي مسائيعلى وشك البكاءنحو الأعلى
ألملم ماتناثر مني حين ندم سأركض………. بعيداًعن ندمي وأضحك سأمسح دمعتي أسرح شعري و أنتظر…….. أمام الأزمنة القريبة البعيدة أعتاد على نفسي سأرقص……. أمام مرآتي أنظر إلى نفسي ورقة خريفية تعلن العصيان على الفصول تداعبها…. أصابع الريح بعد عشرين قمرا قضيناهنتبادل الكآبة في شرفة زرقاء لاتطل على شروقٍ طفلةٌمجردة من حلم تمد يدها نحو السرابإليك لم تكن أنتكسرتُ الزجاج نحو الواقع نعم…
كيفهات أسعد
على شرفةِ هذا المساءما زلت ذاك الطفلَحين غفيتُ في حضن امرأة،جَرَّتْ قاراتٍ من الأنوثة،ورمت بفتاتٍ الندى على نسلِ حوريةٍ هاربةٍ من شتاءات الشرق.أحدّق في مرايا جسدها،في قلقي الهش،أرمي برأسي في حضنها،أحكي لها قصصاً لن تُحكى ،أحدق في الخصلة النازلة بين نهديها،
نهداها العاشقان يجلسان على بحر من مرمر، كقصيدة وأختها.ربما طفل جميل انا،شاعرٌ فوضوي ربما.سأضيء…
فراس حج محمد| فلسطين
1أصحو باكراً جدّاًرأيت أبي يضحك في وجهييصافحنيأقبّل رأسهوأسأله عن حاله:يمرّ أمامي مثل نور بهيٍّيخطو كأنْ لم يفقد الكلام والمشيَ مذُ ثلاثِ سنينْ
2أصحو باكراً جدّاًتدقّ الساعة في رأسيفي العتمة التي تحيط بي، تأخذني إلى ملاذي الأخيرزوجتي عن يساريوطفلتي الصغيرة غافية بسلام كبيرهادئتان تماماً مثل ظلّ القمرأتفقّد الوجهين في العتمة السائلةْأقبّل الوجوه الثلاثةَ باضطرابٍ…