لالش عبدالرحمن
في الساعة الثالثة ليلاًوقبل أن يناميقرأ شيئاً لرسول حمزاتوفاو كتاباً لإيف بونفواعن دوفذات الوجه الغابي …المضني…المنخفض…
ثم يشاكس الموناليزالأنها سرقتْ نظراتكِوقبل أن يناموتصبح حينهاالساعة الرابعة والنصفيدير آلة التسجيلويستمع لفيروز:”تعا ولا تجي وكذوب عليّيالكذبة مش خطيّةوعدني أنّو رح تجيوتعا …. ولا تجي “قبل أن ينام وتصبح وقتهاالساعة السادسة صباحاًيرتشف قهوة باردةيرتدي بنطاله القديموحذاءهُ المهترئْثم يمضي إلى…
عصمت شاهين دوسكي
زمان كان للحب عنوانظننت لا حب بعد الآنلا حلم ، لا شوق ، لا رومانسيةلا آهة ، في غربة الحنانوان طغت المادة واعتلى عرش الحب الهوانوإن كثرت الأقنعةوذوى بين القلوب الهذيان
*********
من قال الحب كذبة فما الذي أبكى الأشجان ؟ومن جعل للماضي صمتوذكرى وجمال وغزلان ؟من كوًن الألم واللوعة والشعروالاشتياق والرحمة والإحسان ؟من أسمى بالقلب والروح…
عصمت شاهين دوسكي
من حلمٍ بعيدٍ ، بعيدحلمٌ ليسَ ككلِ الأحلامجِئتِ يا سيدة السلامتحملين على يديكِ بشائرُ حب ،جمال، وحمامعشقي للسلامِ غير مرهونبالشوقِ والحنينِ والغرام
عشقي حضارةٌ مركونةٌبين المهجرين والنازحين والمشردين بين الخيامكل اطروحاتِ الدنيالا تكفي لدمعةِ طفلٍ يبحثُعن كسرةِ خبزٍ بين القُمامةِوبين أيدي الأيتامكل الاجتماعاتِ والأمسياتِلا تكفي لآهةِ أم ٍترضعُ وليدَها بهمومِ الظلامكل الألوانِ والمظاهر المزركشةِلا تكفي لشابٍ…
ماجد ع محمد
لو كنتَ شاعراًلقطعتُ سلاسل هذياناتكَ قِطعةً قطعةوعلّقتُها تباعاً في أعناق الأصايلوقلتُ عن تشطيحاتك اللغويةبأنها عثراتٌ فكريةلطبّاخِ كلماتٍ نسيَ عاجنُها أوان الخلطِ في الأواني كل المقادير والمعاني من فرط الشجن.
***
لو كنتَ رسّاماً لأخذتُ من الغبطة مكانكَورسمتُ بريشتكَ سوراً من الألوانِجلستُ القرفصاء قروناً أمام جلال لوحاتكَ المحاكيةكُنه أسرارنا بالفن.
***
لو كنتَ كاتباًلالتمستُ الجموعَ للاستلقاء على أضلاع جُملكَحتى إذا ما استفاقت الأُمّة على سرير…
أحمد حيدر
الشاعر بلا مشاعر المغني أعمى العاشق خائن حنينه وردة اصطناعيةمذيع الفضائية غير مبال لإنهيار المبادىء بينما يفقد صوابه على الهواءلإنهيار سعر الدولار
تقرير الصحفي المشهورنسخة كربونية من تقرير المخابرات عن المؤيدين والمناوئينيساريونليبراليون ملكيون أكثر من الملكحسب ماتقتضيه مصالح زعيم العشيرةومزاجه المقدس كذابونكذابونلايحبون الشهداء لايحبون ……….!!ماهرون في المجاملات والتصفيق في الكرنفالات للهزائم و الدسائستجار الحروب يجلسون في الصفوف الأماميةفي مؤتمرات السلام السوق السوداء صارت بيضاء والتنافس على أشده حول سعر الكفن : الرخيص الرخيص !!؟
زهرة أحمد
في ديباجة الدّمع وبوح الألمثمة قلبيهذي باسمكفي الأزمنة الصّامتة والصّارخةأساطيرُ حنانكفي فلكها المشعّ تحكي للتّاريختتجاوز حدود ذكرياتيتتوارى خلف ابتسامة أخيرةلكنَّها خالدة
تحضن جغرافيا أحزانيفي مهبطها المعتمقصيدتي وغبار الغياب ورحيلُكركامٌ من الحزن الأسودأبحثُ عن الخلود في ظلال اسمك أستمدّ قوتي من أمكنة تحتفظ بكثافة عطركوبحروفي أكمّل ودورة الحياةعلى أجنحة الشّمسفي غروبها المندثرابتسامتُك وقوافي الشّعرتتعانقان على بريق السّنابلتحترق…
ماجد ع محمد
جائزٌ أن تكونْأن تبقى عمراً جاثماً على آرائك الدّهشةِمصعوقاً بفجائع الكونْ وجائزٌ أن تبقى كمن انتابه بُرهةٌ لسعُ الحِرمانفراح ينشد متضرعاً مزاميرَ الحُبساهياً عمَّن يحبكوجائزٌ أن يُرديك سوء التقديرِ
فتذوب أسىًعلى عتبة من لا يروم إلاَّ حبكوجائزٌ أن تتشظى قهراًعلى حوافِ خلاخل مَن أحببته ولم يحبكإلاّ أن خاتمة الجوائز التي ستتجرع سمومها أبداًمن رواق البُلّعُومإلى نهاية…
لالش زردو
إرحلأيها الأعمىلن أبكيك البصرلن أثني على حماقاتك لأبقىسأعوم فوق انكساراتيلن أهدي جناحيَ للريحهذا الجبل والحجل والقطا
رسموا طفولتيولي عش جميل وغناء يشبه رغبتيأو هي رغبتي حقاوتكويني يدلني الى السريان دوماسريانٌكعينا حبيبتيمشلوفتان على ضفتي نهر يمرَُني اليكِكلما أغزل ناي وأعزف للمشهد جمال عنادييرفرف قلب المكان بأنك على قيد الحياةوأنّ هناك فراشاةتجول في الذاكرةوقضيةتكبر كالإرادةهلاميٌ شكل الخريطة…
آمال عوّاد رضوان
هَا رُوحِي تَغْسِلِينَهَا .. بِأَحْلَامِكِ الْوَرْدِيَّةِوَمَغَاوِرُ خَيْبَتِي .. تَطْفَحُ بِغُرْبَةٍ.. بِرُعْبٍ.. بِفَرَاغٍ!أَنَا الْمَلْهُوفُ لِرَصَاصَةِ حُبٍّيُشَنِّجُنِي دَوِيُّهَاأَنَّى لِي أَتَّكِئُ.. عَلَى جَنَاحِ فَرَاشَة؟لَــعْــنَــةٌ رَشِــيــقَـــةٌ تُـــهَـــادِنُـــنِـــي .. تُـنَــاوِرُنِــي
أَتَــصْــلِــبُــنِــي عَلَى شِفَاهِ سَحَابٍ دَمَوِيٍّ .. يَتَرَبَّصُ بِي؟أَيَــا صُــعَــدَاءَ عِــشْــقِــي بَوْحِي.. وَرْدٌ جَرِيحٌ عَلَى سِيَاجِ رَبِيعِكِلَا يَحُدُّهُ نَزْفٌوَلَا يَلُفُّهُ وَدْعٌ .. وَلَا حَتْفٌ!وَأَنْتِ وَدْعِي وقَدَري! أَنْتِ وَدَعِي وَسَكَنِي!كَنُبُوءَةٍ وَادِعَةٍ .. فِي تَمَامِ الْأَزْمِنَةِتَـبْعَثِينَني شَهْوَةً .. فِي…
دهام حسن
لما تركتَني سيدتي، وهان عليك حبّيفما سكنتْ عاطفتي يوما.. وازددت وجداًكلما ازددت نفورا
وراح قلمي ينزف دما ..ويلهج بقصيدة حمراءوانقلبت عاطفتي نارا وسعيرا
ورحت أذرع الحاراتِ هائما على وجهيوتحضرني الذكرياتِ..فرحت أتحسس جدران البيوتِ لدى تسكّعيجيئةً ومرورا
كلما ضقتُ ذرعاً بما ساءني منكِ..انزويت وجوماً حيناوحينا..تتهلل أسارير وجهك اللهيفِفيعاودني الوجد رضىً وحبورا
وكم مرة كنتُ أتحسسس نهديك في خلوتناواجسّهما جسّا…