شعر

كيفهات أسعد
عويلٌ يعدو من توابيت موتانا؛ عويلٌ من “بيشمركه”، يعود مطأطىءَ العين إلى بداية الحلم؛ عويلُ حلمنا الذي وأده (الجحشك) قبل الولادة، حقيقة موؤدة في منقار باز، يهبط رويداً رويداً في السليمانية.

كركوك مدينتي التي ماتت في السليمانية، وولدتْ في مهاباد، ولدتْ في آمد، في كوباني ،في عامودا،في ڤاروج، في قوجان،وحلبچة وتعانقها زيتونة طرية من عفرين الحزينة. لن أقدم القهوة لك، سأنفخ في صوركِ. لن تكوني…

شيركوه عصمت
إهداء: إلى الشعب الكردي عامة ، بمناسبة حلول موعد الأستفتاء وحتى نتضامن مع أهلنا في كردستان العراق الذين باتوا في ملحمة صعبة من التاريخ .
صرخة التوحيد… إلى مهابادقاضي محمَدْ… شموخ الجبال كردستان محكومة بالغدر المُؤبَدْ…

و شعلة نوروز التي مازالت توقد… لتجمعنا تلك الصرخاتبنبعٍ و مورَدْ… لنتقاسم الآهات في البلَدْ… وفي جيد الولَدْ… قلادة الدهر التي ترافقهمن تلَدْ… ويعانق لهفة الزمن المعطَّرْة حِقداًبومضة عينه…

برهان حسو
دم الشهيدسادة الحكمة والنضاللاتتراجعواحكيمة قراراتكم،هي زفرات نضال عتيدالكردي،تجاوز موتهانهال عليه بالنصر حتى الموت!متنا حتى الحياة!

نحن منبثقون من موتنا!نضجت تفاحة أيلولنضجت!زرعها الخالودن…سقاها الصامدونمن حليب حلبجةوصهيل برزان !الشامخ المتمخض عن بكرة حريته!لاتتراجعوا !!أمامكم حريةخلفكم منية!عدوكم ،الطاعن في الغي!يحرث هزائمهليزرع بذور قتلكم من جديد!تجاوز الكردي موتهالى برزخ الحياةهو،هوذاته الذي حضن الموت حتى الحياة!لاتتراجعواكردستان البتول،بين أيديكم أمانةوكل ماخلف حدودكم…

نواف قاسم
تحول العراق إلى أرض فارسيةتديره قطعان من كلاب مجوسيةأراد الكورد أن يتحرروافأعلنوا الاستفتاءفاجتمع الوزراء في الجامعة العربيةودقت الطبول

والكل في ذهولوقالوا: يا للهولوتنادوا بينهميا خيل العرب كبِّريوسنفري واستنفريوجلسوا في القاعة الذهبيةوأعلامهم في الواجهة الخلفيةوبدأ الكلام مندوب السعوديةوزاد في اتهام الحكومة القطريةثم تطور النقاش إلى نوع من نهيقوكل في كرسيه يشعر بالضيقوتلاسنواوتلاعنواونددوا وهددواوكل نادى عالياًيا دولتي كبِّريوسنفريواستنفريوكادت تقع ملحمةلولا أن تدخل إبراهيم الجعفريوأطفأ الحريقوقال: يا…

آمال عوّاد رضوان
آهٍ مِنْ طُفُولَتِكِ الْــ تَتَشَاقِينَهَا بِيلَكَمْ تُحْيِينَ بِي جِرَاحًا فِي مَكَامِنِ هَدْأَتِيوَتُسْعِدِينَنِي .. بِعَزْفِ آلَامِكِ! دَعِينِي أَتَسَامَى إِلَى فَرَاشَاتِ حَرْفِكِ!

خَبِّئِينِي.. تَحْتَ قَمِيصِكِ الْمُعَطَّرِلِأَحْتَشِدَ .. بِفِرَاخِكِ وَلِأَزْدَحِمَ .. بِزَغَبِ بَرَاعِمِكِ! آهٍ أَيَّتُهَا الْهَارِبَةُ أَنَا دُونَكِ “لَا هَارِبَ لِي وَلَا قَارِبَ”فَلَا تَتَمَلَّصِي مِنْ مَرافِئِ اسْتِجْمَامِيبَلْ.. أَرْفِئِي سَفِينَتَكِ فِي مَرْسَايَ لِأَرْفَأَ قَلْبِي مِنْ جِرَاحِكِ! رَفِّئِيني .. بِوِئَامِكِ وَالْهَنَاءِ ولَا تَتَنَصَّلِي مِنْ دِفْءِ جَسَدِي !أُرُيدُكِ.. أُنْثًى…

كيفهات أسعد
لأول مرة هنا نجتمع في بداية الأمل نور الصباح ضجيج الغياب أمانيّ المؤجلة

رجفةُ يداي ،حنيني تأتأة لساني قلبي المعلق بحضورك همسيّ الذابل كزهرةٍ تحت شجرة الزيتون سنابلي المنسية في البيادر لأول مرة نعم لأول مرة يجتمعون مع الخريف لأول مرة سفينتي ستمضي مع المراكبخلف مواكب الياسمين لأول مرة قبلتان تحومان في السماء قبلة من شهيد لم يسعفه عمره ليزهر.قبلة لصغيرٍلا يدرك شمسنا هذا الصباح كمسافرٍ تأخر عن موعد القطار انه يوم اعلان….حلم الوردة

حواس محمود
خفف سباتك الشتوي أيها الرجل فالارض عطشى والسماء حبيسة المطر رفرف بجناحيك أيها الطائر وانطلق صوب الحبيبة التي مللت لياليها السود ولا زالت تنتظر

وافرش لعبك أيها الطفل البريئ في بلاد الغربة فقرينك الطفل في البلد الام قد طال به عنك الفراق ومل النظر واعد أيها الشيخ الطاعن في السن اعد للسفر الى حيث ربوع الصبا والشباب فقد شاب شعرك وصعدت تجاعيد الغربة الى وجهك البشوش فسئمت الوحدة واللوعة وقد…

لوران خطيب
السماء لم تنجب سوىكواكب خجولةالأرض مازالت عاقرةوالجرح بحيرة حمراءمنحوتة في قرينة الروحأسراب القطا غادرت سهول الوجعأغاني جلبي تئن لوعة في زوايا الحارة الغربيةجامع قاسمو

شاهد من أهلها :على سلالة القرنفل والبخورألم يكن الليل الطويلكافياً ليوقظ الحق فيناكفاكم ثرثرة … فنحن هناكفاكم ثرثرة ….وأنتم هناكهنيئاً لنا هناوهنيئاً لكم هناك

ماجد ع محمد
كعَلمٍ لا يزال يُرفرف في العُلى جالَ بهديله في المدى إعلاما مُشهراً إفطاره كالمنارةِ كلَّما حاصره في البوحِ الصياماانساب من الإمتلاء في النجوى صائحاًيا قومُ:

إن لم يولِّد التلهفُ اهتمامااستعمر الجفاءُ عرشَ الدفءِ نالَ البرودُ من الدوافعِوانحسر الهُيَاماوبعد التلظي في موقد التجاهل راح بعزمٍ يصوِّب الفوهة إلى أناهعلَّ من جم الخوالج ينفلق الصِدامايُردِّدُ وقد طوَّقهُ الشجنُ يا صاحُ قال انصبابك…

نارين عمر
لا أوقات ليهو وقتٌ واحدٌيندّي حلم منامي ويقظتيمذ صيّرك القدرُرسولاً لأحلاميتهندسُ لي خطواتي في شرفة القمرتظلّلُ جبيني في بهو الشّمس

النّهار بك يستعينُ في الطّلوعالليلُ لك يرتّل أنغام السّطوع يا رسول القدرِطفلٌ أنت غيمة الفجربكت فرحاً بقدومكوالمطر يبتسمُ في سرّهلتلك التّلة المنتشيةفي مكان قصيّ للقائناصوتك ينوبُ عن النّظراتفي خفقان جناحيّ الحبّ لحظة الإصغاءِيهدّئ نبض الفلاح والغيثُ يشفي غليل الرّمضاءيسدّ رمق المكان في فراغه…