مقالات

عبدالباقي حسيني

“اذكرونا مثل ذكرانا لكم رُبّ ذكرى قرّبَت من نزَحا
واذكروا صَبّاً إذا غنى بكم شربَ الدمع وعاف القدحا”.
هذان البيتان للشاعر الفارسي مهيار الديلمي، عاشق العربية، وكان يرددهما صلاح برواري دائماً، لذا أتيت على ذكرهما هنا، لكي نتذكره معاً.
كما قلت سابقا، يحار المرء كيف يمكنه أن يسجل جميع مواقف وآراء الكاتب والصحافي والمترجم صلاح برواري،…

آمال عوّاد رضوان
السّعادةُ قبسٌ نورانيٌّ ممتدٌّ مِن كائنٍ إلى آخر، ومن جيلٍ إلى جيل، لمواصلةِ مسيرةِ الحياةِ، وهو مُخبّأٌ في لالئَ تُشعُّ طاقةً عاشقةً للمستقبل، تُنعشُ الأحلامَ والطّموح، وتهتفُ بها ألْسِنةُ البَشرِ ومُقلُ الحالمين، فكُلٌّ يَودُّ أن يشتمَّ عطرَها وأن يتذوّقَها، ليُواري قلقَهُ ويبقى أسيرَها، فتكونُ صمّامَ أمانِ حياتِهِ.
يقولُ هادي المدرسي: “أنتَ لا تحتاجُ…

محمد قاسم ” ابن الجزيرة “
m.qibnjezire@hotmail.com

يبدو لي أن الحياة تتجلى في اتجاهين رئيسيين، عادة:
– الاتجاه الأول هو: الاتجاه نحو البناء والعمارة -كما هو مفترض- وتفرضه طبيعة المنطق- المعقولية – في التطور التصاعدي..للبشرية..
– الاتجاه الثاني هو: الاتجاه نحو الهدم والتخريب..وهو ما يخالف طبيعة المنطق التطوري المفترض للسلوك البشري في الكون( يسميه البعض التغير التقدمي الحتمي)…

إبراهيم اليوسف

صحيح أن هناك “بعض” الكتاب الذين لا يتوانون عن القول بأنهم يكتبون من أجل ذواتهم، فحسب، معبرين عن مثل هذا الرأي، بطرق شتى، إلا أن هؤلاء الكتاب أنفسهم، طالما يعنون بإنتاجهم، ويسعون من أجل طباعة أكبر عدد ممكن من نسخ كتبهم، وليس مجرد نسخة واحدة لكل منهم، بل ولا أحد من بينهم إلا…

رستم محمود

قبل أثني عشرة عاماً، أي مع نهايات عام 1997، خرجت لأول مرة من بلدي سوريا، فقد غادرنا من دمشق نحو بيروت، مع وفد من الطلبة الذين كانوا قد تفوقوا في مجالات كتابية عدة. فقد شاء الحظ أن أكون أحد هؤلاء الذين يكتبون القصة القصيرة. أنا الذي كنت قادماً من أقصى الشمال الشرقي من…

عبدالباقي حسيني

يحار المرء وهو يتناول شخصية صلاح برواري، الغنية، حيث هناك: صلاح برواري عاشق الكلمة، وصلاح عاشق الثقافة، وصلاح عاشق السياسة، وصلاح عاشق المعرفة، وصلاح عاشق المرأة بكل تجلياتها، وصلاح عاشق الحياة. ومن هنا فقد رحل برواري ولم يتعرف الكثيرون الذين سمعوا عن هذه الشخصية المميزة، سوى قراءة بعض مقالاته أو التعرف على بعض…

سيامند ميرزو
sheshkar-65@hotmail.com

عزيزي سيامندً بعيداً عن شطحات الخيال والتي قد لاتصل إلى ما وصل إليه واقعنا ومعاناتنا التي بلغت الذروة في كل أشكال المعاناة، وأخيراً الاعتقالات وملاحقة نشطاء الرأي والكلمة ورجال السياسة الكردية ، اعلم انك ستخترق الحزن وألم السجن لتخط بقلمك كما أعدتنا عليك معاناة شعبك وألمك ومعاناتك ، لتضيف إلى صفحة الموقف والإبداع…

سيامند ميرزو- الإمارات
sheshkar-65@hotmail.com

رد الأخ الكاتب محمد قاسم على ردي على مقالته “التمجيد بعد الموت هل هي ظاهرة ثقافة اجتماعية ام ..؟!” بمقال آخر عنوانه” الكتابة – كما أفهم- غاية أساسية… هي تناول الأفكار لا الأشخاص وحاولت من أولها حتى آخرها أن أجد فيها تناولا من قبله لجوهر ردي فلم أجد لأنها تفسير للماء بعد…

د. علاء الدين جنكو

لو حصرت أخطر النتائج السلبية التي خرجت بها من متابعتي الطويلة لواقع وحال شعبنا المر، لرأيت أن داءً تغلغل في عروقنا حتى بات من أخطر الأمراض فتكاً وتهديداً لمجتمعنا، إنه سرطان الحسد !!
وحتى أدخل في غمار هذه الظاهرة المشينة لابد من بيان معناها حتى يتسنى للقارئ معرفة المقصود به في مقالتي…

سيامند ميرزو

قرأت ما كتبه الأخ محمد قاسم عن الذين رثوا الراحلين واخص بالذكر الراحلين إسماعيل عمر وصلاح برواري وشكك بنواياهم. كان وقع مقالة (التمجيد بعد الموت ظاهرة ثقافية – اجتماعية أم…؟) للاخ محمد قاسم علينا صدمة حين يريد يعرف ما الذي يدفعنا للكتابة عن الرحيل,
أولا صدمة الرحيل المفاجئ
ثانيا انفجار المشاعر امام القدر الذي يقتنص منا الأحبة دون رحمة
فهو…