مقالات

بهزاد عجمو
أعدُّ نفسي محظوظاً لأنني عاصرتُ جكرخوين و جلست في حضرته ، حيث كانت تربطه صداقة مع والدي ، فكان يزوره في متجره في سوق التجار فحينما كان يأتي و يتحدثان وهما جالسان على كرسيين كبيرين فكنت آتي بكرسي صغير و أجلس في الطرف المقابل لجكرخوين و أضع يدي على وجنتي مثل تلميذ صغير يريد…

إبراهيم البليهي
استدعى الملك المقدوني فيليب الفيلسوف الكبير أرسطو وطلب منه أن يتفرغ لتعليم ابنه الاسكندر المقدوني فقام بهذه المهمة خير قيام فملأ نفسه شغفًا بالمعرفة ومتابعة للتعلم إلى درجة أنه أثناء فتوحاته بآسيا كتب لأستاذه أرسطو يقول:(( خيرٌ لي أن أتفوق على غيري في العلوم في أن أتفوق عليهم في اتساع الملك وقوة السلطان))ولكن لا…

إدريس سالم
يمكن تبيّن الأثر النفسي للكتب عند كلّ القّراء، فهناك كتاب يقلق، وآخر يفرح، وثالث يقدّم معلومة، ورابع ينخر في الجهاز النفسي ويكشف الآلام والجراح لمعالجتها؛ فالكتب إذن وسائل علاج ذاتية هامّة للغاية، من خلالها يمكننا تجاوز خلل ما في نفوسنا، أو الذهاب إلى فكرة جديدة ما، وبالتالي ليستِ الكتب، وخاصّة الأدبية، مجرّد وسائل تسلية…

خالد بهلوي بمناسبة عيد المرأة وعيد الام نتوجه بالتحية والتقدير لكل عامله وفلاحة وسيدة بيت حافظت وتحافظ على اطفالها واسرتها – لكل كاتبه تكتب بحياديه عن هموم ومعاناة الشعب بصدق ونزاهة – لكل معلمة تحمل رسالة سلام ومحبة وتغرسها في عقول واذهان طلابها -الى كل طبيبه تعالج مرضاها وتلتزم بقسم ابقراط ولا تبيع مرضاها للمشافي وأطباء…

إبراهيم أبو عواد / كاتب من الأردن
إنَّ النقد الثقافي لا يَعْني تحليلَ الأنساقِ الثقافيةِ الكامنةِ في النُّصُوصِ الأدبية فَحَسْب ، بَلْ يَعْني أيضًا تَفكيكَ الأفكارِ الفلسفية الراسخة في الصُّوَرِ الإبداعية الفَنِّية ، وإعادتها إلى أشكالها الأوَّلِيَّة في الواقعِ اليَوْمِي ، وإرجاعها إلى جُذورها الاجتماعية في الأحداث الحياتية . والثقافةُ لَيْسَتْ تَجميعًا للكَلِمَاتِ وتَنميقًا…

إبراهيم أمين مؤمن
ملحوظات:
-النقد في أسفل القصة.-المشاهد الثلاثة قمت فيه بدمج أحداث الرواية كلها، وأظهرتُ طبائع الشخصيات المحورية فيها: قناوي وعم مدبولي وهنومة وأبو سريع. وراعيت أن تكون قصة قصيرة متكاملة في أركانها وسماتها.

وظلت هنومة تتمايل على حرف باب القطار السائر وهي في قمة السرور، وتغني: «واحنا بكرة هنتجوز.»بينما قناوي يتكئ على صفحة القطار وينظر إليها بكل…

أماني المبارك
غيمة سوداء تنتشر فوق البلاد، السّموم تتأهّب لافتراش الأجواء، والرّصاص الفضيّ يخترق الصّدور، صرخات الأطفال تشي للغريب أن تجَهّز؛ فقد حان وقت الرّحيل، لا وقت للعيون بأن تتهيّأ للوداع فقد أنهكتها الدّموع ، والأيادي تلطّخت بالدّم والقيد. حمل كل تلك المشاهد على ظهره المقوّس واتكأ على عكازة المجهول، لا مؤنس له إلاّ التّساؤلات، كلمّا…

إبراهيم اليوسف في رثاء الجارة الطيبة! في أول أيام رمضان، وردت إلى رفيقة الدرب أم أيهم مكالمة هاتفية، كانت على الطرف الآخر جارة عزيزة، من جيراننا الأعزاء في مدينة- قامشلي- الذين لم ينقطع تواصلنا معاً، منذ أن غادرنا قامشلو أو منذ أن حملنا معنا هذه المدينة في مجاري دمنا، كي تنظم دقات قلوبنا، وتضبط أنفاسنا. لا أعرف…

مردوك الشامي
لا يشفى الورم إلاّ بالاستئصالمتى نقوم لاستئصال الأورام التي أصابت الشعر.؟
لماذا تصرُّ الغالبيةُ من الذين يحملون “شهادات محو الأمية” على كتابة الشعر؟..وإنْ كانتِ الغالبية تفعلُ ذلك وهي غير مدركة فداحة ماتقترف، لماذا تصرُّ غالبية أخرى من مدّعي المعرفة بالأدب والقصيدة على تكريس هراء الغالبية الأولى في سلّة المنشور اليومي على صفحات التواصل، وأيضاً في…

آناهيتا حمو
ايقونة الإبداع محمد شيخو
غرفة الفنان وآلته الموسيقية الطنبور البزق من اوراق الذاكرة الخالدة خمس وثلاثون عاما مضى وذكريات حية وصورة في منزل الفنان الكوردي الخالد الذكر محمد شيخو. كان مركزا ادبيا فنيا ثقافيا.. والموسيقى كانت تغمرنا بقلوب محبة ودودة متسامحة بيضاء بنقاء مدينة الأضواء والجمال والوفاء والحب قامشلو، مدينة الحب ذكريات رائحة الفن الكوردي والموسيقا…