فدوى كيلاني
(1)
ذاكرتي دون أغان
أغانيّ دون ذاكرة
شجرتي بلاقصيدة
انا دونك الآن كثيراً
والأرض واسعة على الكلام
عليّ
ليس أمامي الآن
إلا أن أصنع لك من دمي
جسراً لشهوة القصيدة
أعد من عظامي
سريراً لرائحة الصورة
يتاخمني
أنى قرعت أجراسها
أكاليل ورد
وقبلات
لا تذوي
لا لن أبكي بين يديها
مهما ضاقت علي سماؤها
لن أسحب مالدي من أكوان
كلّما هرع
يقودني الى ولائم الصور
يتوجني ملكة
كي نعبر معاً
إلى مايكتشفه…
عمران عزالدين أحمد
(1)
لمن تغرد الطيور ؟!
كان شيخو أديبا ً كبيراً وشاعراً جميلاً .. وكانت حديقة منزله مأهولة بجميع أنواع الطيور .. وكلما كتب قصيدةً جميلةً .. غردت تلك الطيور مطلقةً أنغاماً شجية ، الأمر الذي دفع جاره أيضاً إلى الكتابة والتأليف .. ولكن كتاباته لم تكن ترتقي إلى ما كان يشتهي لأنه لم يكن يحب…
ابراهيم محمود
نماذج شعرية مختلفة كردياً
قد يتفق الجميع معي، أو أتفق مع الجميع، على أن البحث في الموسيقى المتعلقة بالشعر، وما يكونه الشعر بالذات، لهو من المعضلات الكبرى، كما هو ملموس لدى بني جلدة ( الشعر)، والذين يختلفون فيما بينهم، من خلال تنوع أذواقهم، ومصادر ثقافتهم التي تملأ عليهم عالمهم الروحي، أو الذاتي، والأكثر من ذلك،…
أفين شكاكي
ثمة انكسارات
كالتي رمت جهاتنا
و تراتيل مكسوة بالأنين
كنا نملك من الحب ما يكفي للملمتها
و من الفضول ما يكفي لنلتقي
في زمن ممنوع من الصرف و التداول
و التقينا
وضعنا كل شيء على الطاولة
مع القهوة التي شربت مرارتها
على الرغم من أنها كانت محلاة باللوز و السكر
المخبأتين في جيوب كلماته
لكنني كنت بحاجة الى نخبة من الحروف
لتأليف قواميس…
ربحان رمضان
في القطار الذي سـرى صباحا باتجاه العاصمة فيينا لم يستطع أحمد المنفي رغم أنفه العثور على مكان رغم أن غالبية المقاعد كانت شاغرة ولأنه اشترى بطاقة الدرجة الثالثة لم يحجز له بائع التذاكر مكانا مناسبا ..
سأل فتاة في عقدها الثاني من العمر:” أ يمكنني مشاطرتكن المكان ؟
“كنّ كثيرات” فأجبنه تعال واجلس بيننا…
أحمد يونس
تلك هي حديقتي…أزهارٌ وأنوارٌ…أشجارٌ تنتظرُ الربيع…طال خريفك يا وطن. أوراقنا شهداءٌ دائمة السقوط وسقوط ينبت عزة وثمارَ اجلال…تعبت أشجارنا وقاومت وينبع منها قوة وأمة مصرة على قدوم ربيع الوطن كردستان…
تجتاح الفرح من كل الديار…
بقعة جميلة سرقت هويتها ووطن صغير له تاريخ ولغة…
أحبابٌ تزاحموا على أبوابه
ورسائل تجتاح أسوار لالش…
وطن يشع الشبق والابتهاج…
يعطي أرواح ويهدى دماء…
حزنه…
الدكتور علاء الدين جنكو
عندما يرى المرء الوردة أو الزهرة في أول وهلة لا يستحضر صورتها ذابلة بقدر انبهاره بجمالها وأناقتها ورائحتها ورونقها ، ثم يعيش معها وهي تودع الحياة ناسياً انبهاره بها عندما لمحها في أول نظرة !!
وموقفه هذا يعود لعلة انبهاره الأول والذي كان للشكل والمظهر دون سواهما !
وهذا حال الرجل في موقفه…
نجم والي
لنتخيل المشهد التالي: فتاة لا تستطيع الخروج من بيتها لكي ترى الشاب الذي تحبه، والذي يعمل في دائرة الإطفاء القريبة، ماذا عليها أن تفعل إذن غير أن تحرق بيت أهلها، لكي تأتي سيارات الإطفاء ومعها صديقها؟ لكن في ذلك اليوم بالذات، لا تعرف أن صديقها البطل كان في إجازة..
أو لنتخيل المشهد الأكثر عنفاً: صديقان…
حاورها : إبراهيم اليوسف
تعود معرفتي بالناقدة اللبنانية سامية السلوم، إلى أكثر من عشر سنوات ، منذ أن كانت تعد ّرسالة الماجستير، واستعانت بالإرشيف الذي أعدّه لسليم بركات، والذي كنت قد قمت بجمعه على مدى حوالي ربع قرن، آنذاك،لأجد فيها مبدعة مسكونة بهاجس الاختلاف ، وليس أدلّ على ذلك من أن ولعها بإبداعات سليم بركات…
في الهواء الطلق و على انغام الموسيقى الكردية الشيقة شاركت فرقة نارين للفلكلور و الرقص الكرديين في مدينة هانوفر بالمانيا في عيد الأمم لصيف 2007 في يوم 24.08 .07 و اشترك في احياء تلك الحفلات عددا من الفرق الموسيقية من خمسة عشرة دولة و من ضمنها كردستان ممثلة بفرقة نارين للرقص و التراث الكرديين و…