آلان كيكاني
حلَّ الخريف على الرقة بعد صيف قائظٍ، وبدأ الطقس يعتدل فيها رغم هبوب العجاج بين الحين والحين من جهة الجنوب، جهة بادية الشام المنتهية بالصحراء العربية القاحلة الممتدة إلى تخوم اليمن. وعند الساعة الثانية من بعد الظهر في أول يوم تُفتتح فيه المدارس نزعتُ عني مئزري الأبيض وشرعت ألملم أغراضي تمهيداً للانصراف، لولا أن…

إبراهيم محمود
وأقول يا الغزالةوأقول يا الغزالةكوني يقظة الروح وأنت خارج البيتأنت في مقتبل شهوتكوالشهوة لسان صفيق يعرّي منبعَه لحمك المهضوم مطلوب في كل مكانشبابنا ذئاب الحي يترقبون خروجك بكامل شهوتهم

الهواء ذاهل أمام نبض قلوبهم كرقاص الساعةيتنافسون على لحمك الغض الساخن بملء غرائزهم ريح الشهوة تعوي في دمائهموأنت المغطَّسة بالطعوم التي تزيد في التنافس عليك ساعة الريح تضطرب على…

جودي محمود جولاق
في العيدِ الماضي لم يكُنْ بيننا أيُّ موعدٍ غرامي… لم نتناول طعامي المُفضلّ سويةً… لم تمنحني أيّ شيءٍ رمزيّ منكَ كعيديّةٍ ليبقى ذكرى…لكّننا كُنّا سويّةً وأنا اكتفيْتُ بهذا يالَحمقاتي كُنت أرضى بالقليلِ دائماً معك لأنّ وجودك بجانبي بمثابةِ كونٍ بأكملهِ كُنت مُكتفيةً برسالةٍ بسيطةٍ وجودنا معاً .غداً سيتيقظون ويكملون طقوسَ العيد … لكنّ عيدي أنا متى…

أحمد إسماعيل إسماعيل
كنا ننتظر قدوم يوم العيد مع أمهاتنا اللواتي كن يصنعن الحلويات حتى طلوع الفجر.وكنا نشاهد ونحن بجانبهن العيد وهو يكنس عتمة المساء بكف وينثر الضياء بكفه الأخرى ثم ينفث علينا رائحة طيبة فنهب من نومنا فرحين، لنجد كل شيء حولنا قد تغير وأصبح أجمل. حتى الكبار كانوا يعودون أطفالا مثلنا:الأباء والأمهات والأجداد والجدات…

إبراهيم محمود
أشدك َ من خاصرتكَوأترك رماد الوقت ورائيعلّي أبصر زمناً ليعلى وقْع هموم تسمّيكتبثني شكواكمن يرثي مَن حياًالمسافة لغموجسد كلينا أرض هشة

أي مكان يصحو على عويل صمتناوأنت تقول:حجرٌ ولا بشرُلو ينطق الحجرأعرّي سمائيوأنا أوقعها أرضاًتستصرخ قهري المكتومأبهذا تقنع نجومي أنك أضعت طريقك إلى نفسكأبهذا تكسب ود العشب لدرء عاصفة هوجاءحلقومي علقموسكَّري رهينة لغم يتجدد مع…

إبراهيم محمود
في ساحة رئاسة جامعة دهوك، أمام مدخل لأحد أبنيتها أردتُ تأريخاً لهذه الواقعة المطرية” يوم الاثنين، 8-4-2024، ظهراً “. ابتعدت عن المدخل المسقوف للمبنى، وأودعت نفسي فسحة مطرية، وأنا أحتمي بمظلتي ومظلتي لا تكف عن غسل وجهها الكتيم برشقات السائل المنغَّمة .إنه لشعور غريب رباعيّ الدفع: هطول المطر من السماء، هطول الفرح من القلب…

خالص مسور
نظراً لزياراتنا المتكررة أنا والكاتب واللغوي برزو محمود للكاتب كوني رش وأحاديثنا حول الهم الثقافي بشكل عام والكردي بشكل خاص، واطلاعي على باعه الطويل في الحركة الثقافية، توجهت إليه بعدة اسئلة غير تقليديه وكانت أجوبته شيقة ومثيرة للغاية.. فهلموا معنا الى قراءة هذا الحوار المفيد:
من خلال متابعتي لكتاباتك حول برية ماردين، يخيل إلي أنك…

فراس حج محمد| فلسطين
أشياؤها الخمسُ التي جادت بها في هبة الأقدارْفي هدأة الأسحارْورسائل الجوالِوساعة الوقت المعارْوالصورتان حبيبتانْتعطي وعود الانتظارْوالصورتان هديتانْ،صلبت شعورا في المدارْ

****سيل من الكلمات في أحلى مساءْيروي الفؤاد بكأس لحن صائغ جملاًتناديني تعالْأصواتها الخمسةْغنت بها أحلى أغاني الحب في وقت يسليني مع التذكارْيا صوتها الشادي بلابل أو كنارْيا صوتها المتهدل النادي شعاعا مستطارْيا ليلها…

إبراهيم محمود
مَن أمعن النظر في الحمامةالحمامة بيننامعناتحط على أكتافناتنقر الحَبَ من راحات يديناتؤمّن على بيضها وفراخها في سقيفة بيتنا وبينناأو في أعشاش نعدّها لها

نراها كما نتابعها ونهتم بأمرها يومياًأسمعتم بالحميماتي وصِلاته بالحمام ؟إنما أي اعتبار يكون للحمامة في واقع الحالأي رمز يكون للحمامة ونحن نحرص عليه….لكم شغلتني الحمامة بطيريتهابريشها الذي يصفق على مقربة منامن يمكن…

وفاء عبد الرزاق
مهمومْ چَبدي امْنِّ الچَبِدْيِهدي البَرِدْ شَدَّة بَرِدْوالساكن بعَيني سِعِدْطعنْ ابطعِنْ يَوَليها.البلگلُبْ ضَدْ الگلُبْيگابلني چَنْ مخلَبْ غُرِبْعطَّشْ اعروگي امْنْ الَّلهِبْاوچنتْ اعتقد راويها.خُبْزَةْ صّبرْ مِن گحُّفَتْلِهمَتْ گحطها اتچتِّفَتْ

بهمَّة عزمْها تلاصفَتْمحَّدْ سألها اشبيها.شگدْ عذَّبِتْ خلگْ الصبرْأنهض واواكحْ بالعَثِرْمحسودة جَيَ وَجهي نضِرْمحَّد درى بخافيها.العكَّاز أخذته امنّْ الصغِرْوأعشِّم الليل بفَجِرْهلبَت يهلّْ هلبَتْ يِطرْوكلما طحِتْ يحنيها.وسفة وانا بتالي العُمرْمِنْ…