احمد عبدي / المانيا
“1”
توقف البولمان في المكان المخصص له بعد سفر دام أكثر من تسع ساعات متواصلة, تخللها استراحتان . عندها توجه ألينا المرافق قائلاً بابتسامة عريضة وهو يدرك ما عانيناه من التعب و الإرهاق أثناء السفر في ذلك اليوم الطويل :ــ الحمد لله على سلامتكم .. تفضلوا بالنزول .أدركتُ عندها بأن الرحلة قد انتهتْ…
كلير موباسالنقل عن الفرنسية: إبراهيم محمود
● حزب الحمير الكردي لم يعد موجوداً. بعد أن ملَّ عمر كالول من محاولته عبثاً إقناع سكان كردستان العراق بـ “ضرورة احترام الحمير”، قام بحل مجموعته. وبعد سنوات من القتال، استسلم المدافع عن قضية الحمار، بحسب موقع إيلاف. ويقول بحماس: ” شارك الحمار دائمًا في نضالات الكرد، ودعم ثقلهم، ونقْلهم…
غريب ملا زلال
هي لي و بابها تتسامى الآلهة بأسوار مدينتها هي لي و خرائطها تتباهى الأمطار بأنهارهاهي لي و خمرها تتنامى شهوة الحدائق في قصرها
هي لي وشهقات روحها يتوارى الحزنفي مواقدها فيعبر من بين أصابعي نعناعها أنا اليباس دونها كضفة نهرغادرها ماؤها هي المكتظة بي كسوق الحميديةفي صيف ما وتعجز في عد جرارهاأن الغريب دونها فهل جلست بهدوء دون ذاكرة كي ترسم ضجيجها كي تكحل حقولها وتشد مصابيح الأفق بردائها ….العمل الفني لزهير حسيب
رودي سليمان
يا صدفة اقترنت بحتميتهيا حلماً ما حاورْ ماردكَ الساذجصادقه أخبره عنه وعنك افضح أسراركما الفاحشة يا أنايياعدوي الصديق احمل صرتك مني وارحل في بلاد ضاقت بها الخرائط
يا صديقي الوحيد خذ ثقل أهوالك عنيوأخبرنيكيف اختبأتَ في الغياب؟لا دمٌ سيسقي ميلادك بعد الآنو لامرايا تسع خيالك المنهكوكيف كان الوهم حاضراً ؟وكيف غنت كلماتنا صمت الأسئلة؟ وكيف يرسم الحلم نفسه؟ولا غيمة تحتضن وحدتهوكيف يستعجل الصيف…
ايمن بكر
لو استطعت ان اقف امام بابك لادركت كيف يوصف العين الحور بجمالها لك الهيام والروح افتدي ولك الوردة وعطرها سلب الدهر نصف عمري فحاولت ان ابقى واحرس عمرها سكن الليل وکم درکت سره وكنت للنجوم ناظم لمعتها وكنت في الذهاب والاياب مستنهضا الصبر وهل الصبر يقف امام سحرها
ابي الفؤاد والفؤاد في الفلا ضائع واود اليمامة وغدر اليمامة من طبعهاخدعتني ذات العيون اللؤلؤ المكنون حتى القلب…
عامودا تلكَ المدينةُ العامرةُ بتاريخ حضارتها و ذُخرِ مواهبِ سُكانَّها ، كانتْ و ما زالتْ و ستبقى مركزَ العطاءِ و منارةَ العلم لكُلِّ أديبٍ و أديبةٍ ، و إليكُم لمحةٌ عن بعض مُبدعاتِها من ناشطاتٍ و كاتباتٍ و شاعراتٍ .
ثمَّةَ نساءٌ لهنَّ بصماتٌ في وجودهنَّ ونضالاتهنَّ المُشرِّفةِ على مُختلف الأصعدةِ ، و بقوَّةٍ في وجدان…
عبدالحميد جمو
ما إن أسدل الليل ستاره حتى تأهب الأب مرتديا كامل ثيابه كجندي عقائدي، مؤمنا بقضيته، واهبا نفسه للذود عنها، يحمل عصا بيده، يجوب أرض الدار جيئة وذهابا كحارس أسندت إليه مهمة وهو حريص على القيام بواجبه. وضع كرسيه الخشبي أمام المدخل، يرتاح عليه كل هنيهة، ثم يعاود جولته. ينظر إلى أطفاله الغاطين في سبات…
النقل عن الفرنسية: إبراهيم محمود
“لقد جرى إنكار الكرد لزمن طويل، وكثيرًا ما تم قمعهم، ويشهدون اليوم تطورات مفاجئة. إن الحكم الذاتي الكردي المتنامي في العراق، ورفع الحظر المفروض على اللغة والثقافة الكردية في تركيا، والتطورات الأخيرة في سوريا، وتكنولوجيات المعلومات والاتصالات الجديدة،وقد خلق التواصل الظروف الاجتماعية والسياسية والمادية لإحياء اللغة في مجتمعات كردستان والشتات. لم…
غريب ملا زلال
منذ زمن ليس بالقليل و أنا أحاول الإقتراب من أعمال الفنان التشكيلي برهان صالح ( 1956 كركوك )، فكلما عزمت الرحيل إليها وحملت نفسي و قلمي ليكونا جواز سفري للعوم في فضاءاتها وجدت بعد ساعات من الإبحار أني و قلمي مازالا صامتين في محرابها، و أنا الذي اعتدت الغوص بشبكة ناعمة جزئياً و…
حسين جلبي
نسيت اليوم موبايلي في التاكسي بالغردقة، اكتشفت ذلك بعدما جلسنا في المطعم وطلبنا وجبة حمام محشي، كنا تحدثنا طويلاً قبل السفر عن أننا سنأكلها، وهو أمر كان سيحدث لأول مرة في حياتنا.المهم، أُصبت بالصدمة بعدما اكتشفت موضوع ضياع الموبايل، وأبلغت صاحب المطعم، فاستخرج رقم السيارة من كاميرا مراقبة قريبة، ولكنه فشل في التواصل مع…