إبراهيم محمود
صالحْ وصالحصالح وإن سلبوك زوجتك الوحيدةًصالح وإن أنسوك غايتك المجيدةْصالح وإن نهبوك بيتك في مداهمةوإن ألقوك أرضاًأو دعوك إلى ممارسة الفضائحما فاز إلا النذل مرتكب الفضائح

فاحمل شعوراً نافياً لنسيج بصمتك القديمةعش بليد القلبكي تحظى بآصرة مفيدةصالح وإنساقوك في وضح النهار إلى مغازلة الجريمةواستباحوا فيك معدنك الكريموجرجروك كما الطريدةْأو أشبعوك إهانةأو نسَّبوك إلى البهيمةتلك مدخلك…

هيوا وليكا
الثقة … بناؤها او فقدانها ..أساسها الأفعال وليس الأقوال …في الحب الأفعال تأتي مع الأقوال واحياناً تسبقها .. في الأسرة… الأفعال والأقوال معاً في علاقة الأزواج… ايضاَ معاً في العمل كذلك الأمر..

في الصداقة وفي الزمالة ..كل العلاقات تحمل في جوفها القداسة … لذلك يجب أن تصان بالثقة اولاً … وراس الحكمة من الفعل في قياس الثقة … هو الأمان والاستقرار والاستمرار…

روني علي
حين يمشي القمر في عقر السماء منتشياواكتب على رماد الحربمتناثرات من قصيدة بكماء ..تبتسم .. كلماانشطر نيزك في عرض الانتظارإني لست أنا ..كلما اختنق صوتي في البكاءوأنا ارتق سلال الورودعلى أضرحة نجوم ..سطرنا للطفولة اساطيرهاقبل أن نكبرويكبر الحلمويكبر الوجع

ويكبر حلمات أثداء الأمهات ولا رضيع تحت خيم الارتواءليمتد الطريق إلى حيث جحافل الوافدينونحن .. ننتظرhttps://www.facebook.com/photo

الرواية جاءت في 180 صفحة من القطع الوسط، تسرد فيها الكاتبة مشاهد من عبوراتها المتكررة من سوريا عبر المعابر الحدودية إلى اقليم كردستان العراق، وتركيا، وإلى أوروبا، واضعة بين يدي القارىء مغامرة من المغامرات السورية للوصول غلى بر الأمان.الرواية متوفرة في تركيا وقريباً في أوروبا، كما يمكن طلبها بشكل مباشر عبر وسائل التواصل على الانترنت.تصميم…

عبدالرزاق عبدالرحمن
1_هل حقيقة أنني فاشل…!؟
يقولون عني أنني فاشل ””””وأنا الذي فكيت طلاسم الأنثى ورسمت خارطة جسدها وحددت عليها مواقع البراكين والزلازلفهل حقيقة أنني فاشل..???يقولون عني أنني فاشل…!

وأنا الذي عرفت أسرار الأنثى..غرائب الأنثىوعرفت بأي لغة تتكلم وفي الحمام كيف تفكر ووأمام المرآة بماذا تفكر وسأعرف الأكثر في القريب العاجلفهل حقيقة أنني فاشل…؟؟؟

2_ المساء
أعلم أنك تعشقين قدومي…

إبراهيم محمود
طاولة قائمة على أرجلها الأربعثمة مساحة واسعة جداً جداً فاصلة بينهماهكذا تقول رغبتهماتنتظرهما لحظة مباغتةيداها في متناول يديه بالنظريداه في متناول يديها بالرغبةاللحظة على نار رغبة ساخنة

طنجرة القلب البخارية الخاصةتتولى الرغبة العرّابةيقول صمته الناطقأريحي يديك على يديّيقول صمته الناطق بالتناظرلا بد من الاحتكام إلى الطنجرة لتبث حرارة كافية في نسيج الطاولةالطاولة لا تخفي دهشتها الصاعدةالحرارة تخرج الطاولة من…

سندس النجار
لقد فاض نهر الشوقعلى الضفاف ِوجازت امواج الدموعالحفافي .. انهض فجرااهرب من نعاسي،اخرج الى عذارى الدرب،اترقب المارة ،ابحث عنك

امشي ، اجرياقع ، اتعثرالهو قليلا ، لعلي ،وصمتك يلهب المكان ..يتلظى الليلبشعلاتك الحمر نارااتمرّغ في منابعالعبرات انهارا،اختلس من روحك التعبةالقبلات المحمولةعلى اسفار الملاحملعل الاوان لا يمضيوظلك يملأ كل مكان. !الحقُ الخيالامسك الحلماستقصي الظلاجوب سماءات الربىاجوز الاودية…

تقرير: ناشرون فلسطينيون
صدر عن دار الرعاة للدراسات والنشر في رام الله ودار جسور ثقافية في عمان كتاب “تصدع الجدران- عن دور الأدب في مقاومة العتمة” للكاتب الفلسطيني فراس حج محمد. يقع الكتاب في (346) صفحة، واتخذ من لوحة للفنان الشاب الفلسطيني علاء حوشية غلافاً له. قدمت للكتاب الكاتبة والروائية صفاء أبو خضرة، ومما جاء في مقدمتها…

د.شبال شلال أوسي
جفافُ أقلامٍ عافت أن تكتبِورشفات عيونٍ بمحبةٍ لم تغرقِ
كجفافِ أيادٍ لم تُمَد دهراًونبضاتِ قلوبٍ طاشت بنزقِ
امدد يا صديقي يدك إلى يراعكوأخرِج من القلب على الورقِ

صافِح أناساً راق لها العيشو حابِبْ فهذا دواءٌ ضد الأرقِ
يا صاحِ قلِ الحقَ مستنطقاًبالله عليك حاداً صاخباً كالبرقِ
فالحياة أقصر من مسايرة باطلٍوظالمٌ لنفسك إن بتّ على تملقِ
والقلوب عاطفةٌ مالكةٌ…

الترجمة عن الكردية، الشاعرة نفسها

مراجعة، الأستاذ إبراهيم محمود

شجرة بلوط و أخضر (من جديد)

/ چينا واحدة و اثنتان والف چينا/ مهداة الى روح چينا بيشرو و چينا أميني وكل شهدائنا الأبرار.

چينا…..
و مرتان وألف مرة چينا…؟!

حسنا فالتخمدوني…
هوذا آذار في الطريق
أناملي البريئة تتبرعم من التراب
ورود نوروز و ورود حياة
و حزام من قوس قزح
يحتضن قامة شجرة البلوط…!

فلتخمدوني…
وهذه الأيادي…؟!
يد تتوسد…