صبري رسول
قد يخطر على بال القارئ أنّ هذا المقال سيُجيب عن سؤال العنوان، سيذهب خياله سريعاً إلى مقارنة ارتجالية بين قصائد آباء الشّعر الكردي وما ألقاه الشّعراء المشاركون في الأمسية المذكورة. الإجابة عن ذلك السّؤال شائك، وتحتاج إلى أكثر من دراسة نقدية موسّعة، أما هذا النصّ يتناول عموميات الأمسية كنصّ انطباعي لأحد الحضور.إن الشّعر يتخطّى…
إبراهيم محمود
الدخان الذي تتنفسه عيناكعيناك الدخانيتانعالياًحيث الشعر يتناثر دخانياًأدنىحيث الفم الدخاني بروزاًيطلق العنان لأنفاس بإيقاع العويل
أدنى الأدنىحيث الصدر يمارس دخانٌ ثمل أعلى ذروتين تمنحان النجومطاقة اليقظة القصوىأدنى أدنى الأدنىحيث المساحة البطنية المتمحورة حول إحداثية دواماتيةتضم لوح أزمنة غير مؤرخةلأمجاد رغبات تنتظر تسميةأدنى الأدانيدخان هائم على وجههحائر في أمر معدنهغارق في رؤيته الداخلية المعجنةتعاكس الجاذبية الأرضيةشلالات تزفر في…
فراس حج محمد| فلسطين
لا شيء أكثر انتشاراً من الرواية، ومن الصعب السيطرة على المشهد الروائي. هذا مرتبط بطبيعة الحال بسيطرة النزعة العقلانية عند الطرفين المحكومَيْن بعملية الكتابة، الكاتب نفسه، وقارئه المحتمل. فكلاهما يتجه نحو المناقشة الهادئة الهادفة للأفكار التي تغلب عليها المنطقية والذهاب نحو آليات الإقناع، بغض النظر عن الإجادة، فهذه مسألة تخص الحكم على…
إبراهيم محمود
حسنٌ. هذه المدينة تتهمني بالجنون. لم ألمها. ولن ألومها. أغلب رجالها لا يثمرون إلا أبناء وبنات لا عيون كافية لديهم، لا قلوب تكفي لضخ الحياة المطلوبة لدورتهم الدموية. لا يدخرون جهداً، للقادم من أيامهم، وأيام أبنائهم وحفدتهم، وقد تجاوزوا الثمانين عاماً، وعيونهم تشع شبقاً وغلمنة ، مركّزة على مؤخرات النساء اللواتي يعبرن الطريق قريباً…
ريبر هبون
تمهيد: اعتمد الكاتب على تقنية السرد المكثف والانتقال المكاني المتسارع إلى جانب خلقه لمساحات الحوار بين الرجل والمرأة، هكذا جعل روايته نشطة وحيوية، والشخوص بداخلها رشيقوا الظل،السرد فيها متمايز بقلقه وإثارته لأسئلة وجودية فلسفية وقضايا شتى ، الرواية من القطع المتوسط صدرت عن دار النخبة المصرية ، عدد صفحاتها 130، وواضح من كلمة دروب أنه…
الترجمة عن الكردية مع التقديم: إبراهيم محمود
صحيح أن الشعر ليس له زمان ومكان، إنه محرَّر من العمر، جهة إبداعه، وتجاوباً مع محتوى الإبداع هذا. لكن تجاهل الزمان والمكان والعمر، تعدّ على اسمه، ومقامه، بمقدار ما يكون تجاهلاً للشاعر عمراً ومكاناً وزماناً.دون ذلك كيف يتحدد العمر في تأريخه، في عمر قائله، ومحل كل ذلك من إعراب…
شيرين سعدوالترجمة عن الكردية: إبراهيم محمود
كطفل رضيعأتلمسُ رائحة أميمنفعلةًلأنامَفي عشّ حضنها…
كأوراقكتاب مهترىءفي مهبّشعوذات هواء ٍ كذابأرتعشُ وأتناثر..لم أعد أدريكيف أعيدُ لُحمةأجزاء ِ نفسي..
وعلى أثر خطى الوداعألملم رسومي كيف أحرّر ضفائرَ مشاعريمن بين أصابع مشاعرككيف أُخرِج صوَرَخيالاتي من لوحات قصائدك..وكيف… كيفأُخْمِدُشموعَ صوَركفي محراب ِ عينيّ..Şêrîn Saado : HESTÊN BASKOKIRÎ, Welatê Mea
ماهين شيخاني
ونحن نتسلق الساتر الترابي كان يرافق خفقان القلب المتسارعة صوت من أحشائي يحفزنا للخروج من دوامة الخوف والرعب , اجتزنا الساتر , سحبت نفسا عميقا وبحركة لا ارادية بسطت يداي , تنفسنا الصعداء وحمدنا الله على وصولنا لبر الأمان بسلام ، سلكنا الدرب الذي دلنا المهرب نحو وميض بعيد, كنا نخطو بصعوبة نحو مرتفع…
عن دار اسكرايب للنشر والتوزيع 2024 صدرت رواية جديدة للروائي عبد الباقي يوسف بعنوان: (القطّة تابسا) وهي رواية للأطفال.وقعت الروايةُ الجديدة في 111 صفحة على عشرة فصول، تتناول في محورها العام مسألة تهذيب العلاقة بين الأطفال واستخدام الإنترنت، ودَور الأبوَين الرئيسي في تهيئة عناصر هذا التهذيب، وتوظيفها بشكلٍ غير مُباشر بحيث يستجيب لها الطفل (باسم)…
إبراهيم محمود
امرأة نهبتني قلبيَ التليدفاكتفيت بسرقة حذائهايحذرها الطريق من الابتعاد كثيراً***امرأة خطفت عيني على غفلةفاكتفيت بسرقة مرآتهايخبرها الأفق أن الرؤية واهنة جداً
***امرأة سلبتني أذني خطفاًفاكتفيت بسرقة سماعتهاينذرها الهواء أن التواصل لن يتم***امرأة استولت على صوتيفاكتفيت بسرقة مداهاتشعرها الجهات أن الصمت قائم لا محالة***امرأة صادرت مني فميفاكتفيت بسرقة فطنتهاتريها الحياة أن جسدها في مأزق***امرأة غيّبت وجهي…