حاوره: إبراهيم اليوسف
ينتمي الشاعر السوري فرج بيرقدار إلى هؤلاء المبدعين الذين يجمعون بين الموقف المبدئي والإبداع الحقيقي. وقد ترجم ذلك خلال مسيرته الحياتية والإبداعية. إذ كان أحد هؤلاء الذين قالوا للطاغية: لا، عبر صوت مدو، مجلجل، وكان أن دفع ثمن هذا الموقف بضعة عشر عاماً من مرحلة شبابه.وقد منح الشاعر بيرقدار جائزة حامد بدرخان في…

جــودت هوشيار
مدخل :لا نقصد بالرواية البوليفونية أو المتعددة الأصوات هنا ، الروايات الخيالية التقليدية ، التي تتعدد فيها أصوات و وجهات نظر الشخصيات المستقلة عن بعضها البعض ، وتختلف فيها المواقف والرؤى والآراء ، على قدم المساواة مع صوت المؤلف أو الراوي . هذه التقنية السردية ، التي ظهرت لأول مرة في روايات دوستويفسكي الأساسية…

رسوم: إبراهيم اليوسف
د.جواهر إسماعيل: ما زلت توزععلى سكان المقبرةماتبقى من أدوية في صيدليتك الجديدة..!. اختصار:الجمجمة-المتفحمة-تلكاختصرت أثر أكثر من جسد بلا أثر..!.

مرطبات كمال كوري:ثلاثتهم جاؤوا ذلك الصباحإلى عملهم في محل مرطبات”كمال كوري”لم يتركوا أثراً غير قدم واحدة وراءهم..!.التابوت الفارغ:صورته حزينةلا تغني عن تابوته الفارغيسيربه الموكب إلى المقبرة..!. دارا شمسي حسن والآخرون:يرفع رأسه من التابوت:لا تنسوا أن تلفوني ب”آلا رنكي”…

صدر العدد الواحد والخمسون (51) من جريدة “بينوسا نو – القلم الجديد” باللغة العربية، عن رابطة الكتاب والصحفيين الكورد في سوريا، وهي جريدة شهرية أدبية ثقافية فكرية عامة تُعنى بالتواصل الثقافي الكوردي – العربي.وتضمن هذا العدد الجديد عدة محاور، هي:المقال الافتتاحي، أفكار وآراء، حوارات ولقاءات وشخصيات، ثقافة وفنون وأدب، دراسات وتحليلات، كتابات ونصوص إبداعية، فيسبوكيات،…

أحمد حيدر
كان يظن أن الدنيا نص شعري من السهل الممتنع
كان يظن أن الأصدقاء/نهرجغجغمعهد الصف الخاص/مطحنة مانوك/الملعب البلدي/الحديقة العامة/طالبات القادسية/ زكي الأرسوزي الحارة الغربية/الكورنيش/الوسطى/حلكو شارع القوتلي/قناة السويس/الهلالية/السياحي/مقهى كربيس/القابي/الأحزاب صور شعرية

كان يظن أن مسيلمة الكذاب مات من زمانكان يظن أن تراب الوطن غال لايساوم عليهكان يظن أن المبادئ لا تتغير بلمحة بصرفي هذا الزمن المتقلب كان يظن أن غدا سيكون…

توفيق عبد المجيد
من سليمان آديإلى شهداء نوروزإلى محمد ومحمد ومحمدإلى المحمدين الثلاثة وهم يستقبلون الربيعوالسنة الكرديةويودعونها بالآهات والدماء والدموع كانت هداياهم رصاصات الغدرعوضاً عن باقات الزهر

من سليمان آديإلى شباب استرخصوا الروحدفاعاً عن المقدس والرموزصدوا حقد العنصرية والتعصببصدورهم العاريةفكانت انتفاضة كردية بحق وحقيقفي وجه القتلة والمجرمينفي وجه دواعش الأمس وهم ينجبون دواعش اليوممن سليمان آديإلى الجنود…

إدريس سالم*
أريدُ أنْ أسكرَ على رصيف جامعٍ، أو كنيسةلعلّ اللهَ يتأمّلُ سَكرتي،ويشاركُني كأسي..*** *** ***أريدُ أنْ أعشقَ في جامعٍ، أو كنيسةلفتاةٍ تخلعُ الحِجَابَ في شريعتي..

*** *** ***أريدُ أنْ أتسحّرَ في جامعٍ، أو كنيسةلأفطرَ على آهِ الأمّهات، والأطفالالبَواكي، والبُكَاة..*** *** ***أريدُ أنْ أغنّي على مِنبر جامعٍ، أو كنيسةلعلّني أقطعُ صوتَ…

جــودت هوشيار
توطئة :ما هو الأدب العالمي ؟ وهل ثمة مضمون حقيقي لهذا المفهوم ؟ . قد يتصور البعض ان النتاج الأدبي الرائج في بلد ما ، والذي يترجم بعد فترة وجيزة الى عدد من اللغات الأجنبية يدخل على الفور الى الرصيد الذهبي للأدب العالمي ، وهذا وهم وقع فيه كثير من المبدعين والنقاد في بلادنا…


الى الدم الطازج والأشلاء المبعثرة مع بقايا البيوتاتصرخة في وجه المتأملين من خلال ثقوب الأبوابالى شهداء قامشلو هذه الكلمات
روشن علي جان / السويد
جرحٌ آخَرٓ بحجم الفجائعِالمحفوفةِ بالخذلان…وصباحاتٌ تستفيقُ علىكُثبانِ الدمارِحينٓ الوطنُمثلٓ الموجِ يلاطمُضفافٓ الوجع…

وحينٓ الأشجارُ تغزِلُمٓرثياتِ البكاءِللأرواحِ المزنرةِ بشناشيلِالوداعِ الأخير…جريحةٌ هي اليومأختُ نصيبينتبكي حرقةٍتحملُ على كتفيهاشهداءٓ الأربعاء الحزين…وحيدة قامشلو…تنزف دماً….أحرقوا خاصرتهاوممشى شيخو وجكرخوين…يا مدينة…

زينه حسن – عفرين
تناثرت حبات اللؤلؤ على رخام القلق فقد ضاق التعب بالعقدعنق الجميلة امتلأ بنفسه حد الاحتقان حد الغليان حد النفور من العقد الخيط الذي ضم حبات تراص صنعةفاق تحملهضاق ذرعا بالمكان

نالت من نسجه كل تآكلات حتى استسلم انقطاعالحبات ترتطم تصدر صوتاًشغب المحنةطفرة المكانامتطت كل حبة وطنها الجديد تباعدت تطايرتتكورت على نفسهاتلونت باماكن جديدةوبالغبار.. حبة وحيدة كانت لاتزال عالقة بالخيطترصدكل شيءوتبكي!!