فراس حج محمد| فلسطين
اليوم التاسع والعشرون من شباط لعام ألفين وأربعة وعشرين، وهذا يعني أنّ هذه السنة سنة كبيسة. ليس مهماً أن تكون السنة كبيسة أو ناقصة، لا أظن أن الناقصة مقابل الكبيسة، لأن السنة العادية سنة كاملة، ولا أظن كذلك أن الكبيسة سنة مميزة، ولا مواليد هذا اليوم مميزون، إنما وقع حظهم أن يولدوا…
خالد بهلوي
تبدا الثقة بين افراد الاسرة الواحدة من خلال التربية السليمة التي تزرع في عقلية وتربية الطفل من قبل الوالدين تتعزز هذه الثقة في المدرسة وفي المجتمع ومن خلال التجارب والخبرة والممارسات اليومية بأشكالها المختلفة الإيجابية والسلبية منها ؛ اذا كان تربية الوالدين قاسية يؤثر سلبا على الطفل ويضعف الثقة داخل الاسرة اما التربية السليمة المعتمدة…
أمل حسن
في بهاء حضرتك وإن كنت بعيدًا عنّا في الجسد أعترف بعجزي عن الكلام وضعفي في التعبيرويشفع لي في هذا حبي لكم لما تمثلونهفأنت أيها العظيم عنواننا والزارع قمح الرجاء في أرضنا المقدسةأنت حبنا وربيع قلوبناأنت شمس البلادأنت النضال والمقاومة والحضارةأنت الوطن والعلم والشرفأنت القلم والسيف والعلم
أنت نور الحياة ونار آذارأنت كوردستان ملاذ الأبطالأنت الحرية والاستقلال لذكراك…
د. ولات محمد
تكملة لما جاء في الجزء الأول…* هل التقيت شخصياً بأمير البزق المرحوم محمد عبد الكريم؟** نعم.
* ماذا كان انطباعه عن سعيد يوسف؟ ** أخبرني أحد أصدقائه بعد رحيله أنه قال لمحمد عبد الكريم: يا أمير، ستموت يوماً وسيُدفن البزق معك، فقال له: طالما هناك سعيد يوسف فالبزق سيظل حياً ولن يموت. إضافة إلى ذلك…
محمد إدريس
عندما كنت اذهب إلى بيروت لتقديم امتحاناتي في جامعة بيروت العربية في منتصف السبيعينات – وكنت آنذاك في العشرينات من عمري – ، كنت أنزل في فندق “تريومف” القريب من شارع الحمرا ء . وكان ينزل معي في ذلك الوقت، الكثير من الطلبة والطالبات الذين كانوا يأتون من كل البلاد العربية ، من دول…
عبد الستار نورعلي
إلى …؟
وداعاً !وتصلّبَتْ شفتيوأودعْتُ العيونَ شرارةَ الَّلهبِوعدْتُ بلا شفاهٍ ترفعُ الإنجيلَتحكي قصةَ العطشِمراراتُ الخطيئةِ لونُ انساني وأرديتيشموعُ كنائسِ الغفرانِ أطفأها السَّرابُفضاعتِ الرُّؤيا
وعدْنا للشوارعِ نحتمي بالظِّلِّنُلقي في الدُّجى نظرةْلعلَّ يداً تمدُّ الى الرَّصيفِتعطُّشَ الرَّغبةْلعلّ يداً تمدُّ على عيونِ الصَّيفِأنهارَ الجليدِ، وتقلعُ النَّظرةْرجعْنا نحتمي بالليلِنرمي فوقَ أرصفةِ الشَّوارعِصورةَ الانسانِ:تاريخي وعشقي واحتراقَ الشَّفةِ الظَّمأىإلى الرَّاياتِ تحملُها الأكفُّ…
شهد علاء قطيني // سورية
أشعرُ بثقلِ، الساعاتِ، الدقائقِ، والثواني وأنا انتظركَ…أشعرُ أنَّ صبري على وشكِ الهلاكِ …ما أصعبَ انتظار شخصٍ لا يعلمُ بكَ …ما بالُ قلبكَ لا يشعرُ بحبّي لهُ…ما بالُ عينايَ لا تتوقفُ عن تأملِ صوركَ …ما بالُ قلبي الذي لا ينبضُ إلّا بك …ما بالُ هذا السّواد الّذي يغطّي عيناك يمنعكَ من رؤيةِ…
إبراهيم محمود
إن استيقظت ِفتنفّسيني لأستحم في شفق ابتسامتك المبهجةوإن نمتفأرجحيني ليتهادى جسمك المشعشع بين الأرض والسماءوإن رغبتفغيبيني في تيه زهوك الأنثوي
وإن شئتفغوّصيني في رحابتك الجسديةوإن أردتفاصهريني لئلا أقوم أنا بعدها أبداًوإن أحببتفشظّيني يتقاسمني كامل نسيجك الحيويوإن تعمقتفكبرتينيلأستكشف سر كيمياء دمك المطعَّم بالخلودوإن اشتهيتفاعجنيني تتشربني خميرة تكوينك العاصفةوإن تمنيتفكتْشبيني في طهو روحك الصاعق للشموإن هندستفجسّريني لأتوكأ…
د. ولات محمد
إشارة: في المقدمة السابقة وضحت كل ما يتعلق بالأسباب والظروف التي دفعتني لإجراء هذا الحوار مع الفنان الراحل سعيد يوسف في ذلك الوقت، ولكنني أود أن أشير هنا إلى بعض النقاط الأخرى:1ـ هذا كامل نص الحوار الذي أرسلته إلى جريدة “الناس” الكويتية عام 2004 ولكن الجريدة لأسباب تتعلق بحجم الحوار أو لأسباب أخرى…
إبراهيم محمود
إذا رأيت ِ ذات لحظةغزالين في ظل شعركيتثاءبان حميميةًأو يتماوجان تشوقاًفخذي العلم أنيسمّيتُ شعرك أكثر من غابةومن مرج طافح بالخضرة ومن حلم فائق في النعومة
***إذا رأيت ذات حين على مرمى لفتة من ومْض عينيكحمامين ماضيين حباًوقد أغلقا في غفلة الحالةعينيهما المزدحمتين نشوةفثقي أنّيدون علم مباشر من قلبيأطلقت بوحَ قصيدةتكيل المديحلأطلسهما الضوئيكما تستحقان وزيادة***إذا رأيت على حين غرةيا…