شعر بقلم لوران خطيب كلش

سأغسل وجه القمر
بدموعي الساطعة
وأتوج انتظاري الطويل
بقصائد الأمل
اختلس من الزمن برهة
لاكتشف لون الحب
فلا ارض لي .. ولا وطن

معي
ضحكات الربيع الندية
لون السماء القديم
طعم المطر
معي
دفء الريح
كضحايا حروب التتار
الحياة
أكذوبة حلوة
وليس بمقدوري
أن أغير مسار القدر ..؟

مع استمرار النظام السوري لسياساته الأمنية التعسفية والقتل المتعمد للمتظاهرين السلميين المطالبين بالحرية والديمقراطية وارتكابه للمجازر الجماعية متجاوزاً, بذلك كافة المعايير الإنسانية والأخلاقية في العالم ومع طمس الاعلام السوري الجرائم التي تمارسها السلطات السورية بحق شعبه، فقد قام ناشطون من الجالية السورية في تركيا بمساعدة بعض جمعيات المجتمع الدولي في تركيا، باقامة معرض للصور الفوتوغرافية…

إخوتي
يسعد أوقاتكم ومساء الفل والنرجس مساء ملؤها زهور نوروزية وبعبق النرجس الكردستاني
ضيفنا الحالي هو شخص جدير بالاحترام والتقدير شخص كرس جل وقته في بناء الإنسان حيث الإنسان هو غاية الحياة
تيميز بمجاله العملي كمدرس حيث الجميع يشهد بذلك وضع خطط جديدة ليحبب الطلاب بالعلم حاورهم صادقهم
تسمع الى هموهم ومشاكلهم طلابه أحبوا المدرسة والعلم…

شيرين كيلو

اسلي بك غربتي
ازركش أحلامي المذبوحة
بوجهك الجميل
الذي سيصبح جرحا أخر
في ملف عمري الضائع
وارحل عنك بحقيبة فارغة
الا من انكسار

لماذا أنت بالذات
استطعت اقتحام اسوار عزلتي
وكيف استطعت إعادة ترتيب فوضى أوراقي
التي بعثرها اخرون
احتمي بك من غدرهم ويبقى السؤال بمن احتمي منك ..؟

عبد الستار نورعلي

لكي تكونَ ديمقراطياً
مُدَّ يديك في جيوب الفقراء
أفرغْها منَ الفُتات
فأنتَ محميٌّ بقانون الخصخة

لكي تكونَ ديمقراطياً
اسرقْ اللقمةَ منْ أفواهِ الجياعِ
فأنتَ محروسٌ بشريعةِ الشطارة

لكي تكونَ ديمقراطياً
زوِّرْ شهادةً دراسيةً
أو عمامةً فهلويةً
أو نفخةً كذّابيةً
وانهبْ ، اخطفْ ، اسرقْ بنكاً
هرِّبْ نفطاً !
فأنتَ محفوظٌ بنظام
“إنّ الطيورَ على أشكالها تقعُ”
لكي تكونَ ديمقراطياً
ومشاركاً وطنياً
شكّلْ مليشيا طائفيةً
أو فرقةً سلفيةً
أو مقاومةً…

حسين جلبي

إنها القامشلي.
أزعم بأن لا أحد أحبها مثلي، بل إني متأكد من ذلك.
تغيرت عواطفي و تقلبت آلاف المرات، لكنها بقيت المركز الذي دارت حوله كل التقلبات.
تكاد لا تفارقني، فهي تسكنني، لا بل أشعر بأني لم أغادرها.
كنت عندما أسافر لبعض الشؤون، أبقى قلقاً لعدة أيام، أشعر بفراغٍ موحش في الجهة اليسرى من صدري، كنت…

هالا محمد *
عند بدء الأحداث في سورية، كنت جازمة كمواطنة سورية أن: في سورية لن يُقتل أيُّ سوري. لم أشعر في عمري كم أحبّ مصر وتونس كما شعرت: قطعة في فؤادي. اعتقدتُ أن مواطنتي تمنحني كلّ هذه القوة على الثقة والحبّ.
كنتُ أنجزتُ أفلام «أدب السجون» منذ ست سنوات، وفيها دخلنا نفق تابو…

هفال زاخويي*/ بغداد

منذ سنوات كثيرة ، وفي جلسات نقاشية كانت تجمعني بأصدقاء وزملاء إعلاميين وأدباء وكتاب ، كنت اتمسك برأيي وبقوة بأن الفنان السوري دريد لحام يؤدي دور التهريج السمج مثل الشاعر العباسي السمج (أبو دلامة)، ولم يكن دريد رغم وقوف محمد الماغوط وراءه يمثل القمة في الفن العربي وفي الكوميديا العربية ولا…

بقلم: لقمان محمود

يعرض الباحث وهبي رسول أحمد في كتابه (التعبيرية التجريدية في الرسم المعاصر في كوردستان العراق) السمات والخصائص الفنية والجمالية التي تنفرد بها التعبيرية التجريدية في المنجز الكردستاني المعاصر، وذلك من خلال الحفر في المنظومات المنتجة للرسم، وما تحمله من مرموزات على سطحها التصويري عبر فك شفراتها ومستوياتها المرئية من خلال…

فاطمة العراقية : بغداد

على جسد الكون
تكتبون تواريخ . ميلادكم
حروفكم صرخات
وشموع . تراتيلها خشوع
على مذبح الحريات
لستم وحدكم

من يتوسل الاحلام
قبلكم نحن
والى يومنا
نسعل دخان
ونحمل اغاني الوطن
حقائب. غذاء
وعمر جديد

*****

شيطان الموت واحد
أزليته . يلوك
دم الاحرار .
ويمضغ اعمارهم

جنون اشتهاء

*****

نحن قبلكم
ومازال الوطن

مثلومة ابوابه
يمر منها
جراد
ومارينز
وخفافيش منتفخة

*****

وللان .. للان
عصي على الموت

*** …