محمد قاسم
واحد من الأصوات البارزة في الغناء الكردي ومتميز بعزف ماهر على الجمبش.. فضلا عن ذلك الصوت الشجي والحنون…. وقد قضى فنانا باللغة الكردية..حتى الأنفاس الأخيرة ليختار -حينها- آمد عاصمة الكرد في كردستان تركيا.. لتكون مثواه الأخير..
ربما كانت هذه الكلمات دالة على الميزة الفنية له كمطرب بلغ مدى بعيدا في فنه.. واكتسب شعبية كبيرة…
غسان جان كير
كأنما يُفرض علينا أن نحسد بعضنا بعضاً, فنُجاهد ونُجهد أنفسنا بالبحث والتحليل والتفسير, والاستمداد من البقية الباقية من إنسانيتنا, ألّا يتحول الحسد إلى نتيجته الحتمية وهي بُغضنا لبعضنا البعض.
وإن كانت العواصف الترابية, وغبارية الأُفق, تسعى لفعل مفاعيلها المُثبطة في أرواحنا, فإن بقايا ملامح قصص جداتنا, تُحتّم علينا أن نؤمن ب (البقاء…
بقلم: سيهانوك ديبو
ظل يضلُ طريقه
متوقف في نصفه الساجد
يستذكر استيقاء” من ضرع أم
إلى مهبط النؤى
ملتبسا” حقيقة ممنوعة منه
إعادة غائب نحوه صوِبت
أسماء شابهتنا شبهات
بنأي ذات انقلبت منا
وطأنا ذات المصير
أقصينا ذواتنا
أعلنَا استفهامهم
فألغينا واستبدلنا
و أعيد تركيبنا..فازددنا متاها”
و ازدانوا مماهاة لزمن الشائن
أدلوا بأصابع شر.. حقيقة الصير
أنهم مغتصبون بأنفسهم و أنفسهم
شراع نحو السفح اللاحق
ليمتلئ من جديد بخصية أخرى
ومن…
نارين عمر
تلفّنا المتعةُ, ويحضننا الزّهو والإعجاب ونتمايلُ نشوة وطرباً ونحنُ نصغي إلى صوتِ آرام ديكران الذي ينطقُ بعدّة لغاتٍ وعدّة لهجات, وكأنّه يقول لنا:
أنا قادرٌ بواسطةِ صوتي وغنائي أن أوحّد شرائح كبيرة وواسعة من شعوب العالم, وأنتم ماذا تفعلون؟
قبل فترةٍ بثّت فضائية كرديّة حفلة مصوّرة لهذا المبدع وفيها غنّى بالسّريانيّة والأرمنيّة والكلدانيّة والعربية ومن…
بيوار إبراهيم
Bewar.brahim@yahoo.com
التراجيديا الحقيقية للإنسان لا تكمن في نواقصه التي تقوض كماله بل تكمن في مبتغاه و فيما يريده و ما يخطط من أهداف و مشاريع حياتية عنيدة و مليئة بالكمال و حتى بتخطي هذا الكمال, قد تكون التضحيات الجمة التي دفعها الشعب الكردي في جنوب كردستان هي بمثابة التخطي للكمال الذي أشرت إليه…
عباس عباس
كنت مازلت حديث العهد بالهجر وناره, الحزن يحزُّ في أعماقي, يمزقه وأنا المستسلم له بكل برود وبغير مبالاة , نعيم المساعدات العينية من الحكومة الألمانية قد غشت عيني, لذا لم أكن أرغب على التغير أو العودة عنه , فقد كان السيف قد سبق العذل , والندم لم يكن إلا ذلك السيف وقد إجتاز…
عبدالله علي الأقزم
أميرَ النحل ِ
كمْ تهواكَ أجزائي
فخذهـا
للمناجاة ِ
و خذها
دُرَّةً بيضاءَ
تسطعُ
بالتـِّلاواتِ
و خذها
في ربيع ِ النور ِ
بدءاً
لانطلاقاتي
بمعنى نـبـلِـكَ
الفيَّاض ِ
قدْ أيقظتَ
أوقـاتـي
بسرِّ جمالِكَ
الأخاذِ
قدْ غرِقتْ
كتـابـاتـي
بحبـِّكِ
يا أبا الحسنين ِ
قدْ أنشأتُ
أشرعتي
و مرساتي
بحبِّكَ
يا أبا الحسنين ِ
دربي منكَ
ألـَّفني
رواياتِ
سأجعلُ
حبَّكَ الأحلى
على صدري
يُشعشعُ
بالحضاراتِ
سأجعلُهُ
معي بدراً
معي أحداً
سأخلقُ
مِنْ معانيهِ
عباراتي
سأرسمُهُ
معي ظلاً
يُظلِّـلُـنـي
قراءاتِ
أحـبـُّكَ
يا أبا الأحرارِ
حرِّرنـي
مِنَ الشهواتِ
مِنْ نار ِ الغواياتِ
أحبّـُكَ
في طريق اللهِ
في جوِّ مِنَ التـقـوى
غياثـاً
للـعـبـاداتِ
أحبُّكَ
في دليل ِ النُّور ِ
في آدابِ أنهار ٍ
تـُحوِّلُني
افتتاحاتِ
رأيتـُكَ
في صلاة…
محمد الكلاف
الدمع ما زال ينساب على خدنا في صمت الذهول …
والقلب هو الآخر ما زال مكلوما من فرط خيانة الزمن …
ما زلت جاهزا للبكاء وسأبقى … جرح الألم ما زال طريا …
رحل محمود جسديا … رحلت الأسطورة الشعرية … شاعر المقاومة … رسول القصيدة المتمردة … لكنه لم يرحل وجدانيا ، وسيبقى خالدا خلود…
صبري رسول
( هكذا تفاجِئنا المنيَّة بأخْذِ أحد أساطين الأغنية الكردية)
Libaximin bu zivistan
Ey dilbere tem gulistan
كان يَقْمعُنَا بشدة – نحن الصغار – كي يستمع إلى أغنيةٍ لآرام، منتهزاً فرصةَ بثّها من الإذاعة الـ(يريفانية) عاصمة أرمينا السوفيتية آنذاك. كان عمي يعرف أوقات بثّ القسم الكردي في الإذاعة المذكورة، في منتصف السبعينيات حتى آواخرها، كنتُ في المرحلة…
إبراهيم اليوسف
elyousef@gmail.com
لعلّ جيلنا الذي وجد في – المذياع- الوسيلة الإعلامية الأُولى لتواصله مع العالم ، وبخاصة نحن معاشر أبناء الرّيف- آنذاك- الذين لم نكن – في ستينيات القرن الماضي- لنتواصل مع – الصّحيفة- أو المجلّة – إلا لماماً عن طريق المصادفة، المحض ، و كنّا نجد في جهاز- الترانزستور- الراديو، ذلك الصندوق العجيب…