برقية تهنئة بمناسبة يوم الصحافة الكردية

شيرزاد هواري – عفرين

في الثاني والعشرين من نيسان، يوم الصحافة الكردية، أتقدم بأحر التهاني لكافة العاملين والمعنيين بالصحافة والإعلام الكردي، ولاسيما لمن كانوا قدوة في السعي ليكونوا عين الحقيقة، ناقلين معاناة ومآسي شعبنا بصدق وشجاعة. تحية لكل الساعين لدعم ثقافة التحرير بالقلم والصوت والكاميرا، لإيصال الحقيقة إلى العالم.أحلم بيوم تكون فيه منطقتنا، وخاصة أهلنا في عفرين، محط اهتمام ودعم إعلامي يعكس طموحاتهم وهمومهم. تحية خالدة لروح مقداد مدحت بدرخان، رائد الصحافة الكردية، الذي أسس لمسيرة النور بإصداره صحيفة “كردستان” عام 1898.

كما أوجه تحية إحترام وتقدير لجهود كل من:الدكتور أحمد خليل والدكتور محمد علي عبدو والكاتب الأستاذ حيدر عمر والكاتب عنايت ديكو والصحفي ماجد حج كبة والآنسة مها الحسن ولروح الشاعر الكورداغي فاضل شيخ علي ولكافة الشعراء والكتاب والصحفيين الذين تركوا بصمات واضحة في الصحافة والثقافة الكردية، إلى جانب العشرات من الجنود المجهولين الساعين للسير على درب التألق ونطق الحقيقة.أعتذر سلفاً لمن لم تسعفني الذاكرة بذكرهم، فلهم كل المحبة والتقدير والاحترام.الخلود لرسالتنا، والدوام والارتقاء لصحافتنا 

 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

يسر موقع ولاتى مه أن يقدم إلى قرائه الأعزاء هذا العمل التوثيقي القيم بعنوان (رجال لم ينصفهم التاريخ)، الذي ساهم الكاتب : إسماعيل عمر لعلي (سمكو) وكتاب آخرين في تأليفه.

وسيقوم موقع ولاتى مه بالتنسيق مع الكاتب إسماعيل عمر لعلي (سمكو). بنشر الحلقات التي ساهم الكاتب (سمكو) بكتابتها من هذا العمل، تقديرا لجهوده في توثيق مسيرة مناضلين كورد أفذاذ لم ينالوا ما يستحقونه من إنصاف وتقدير…

نصر محمد / المانيا

-يضم صورا شعرية جديدة مبتكرة ، لغة شعرية خاصة بعناق ، تعانق الأحرف بالابداع من أوسع أبوابه ، انها لا تشبه الشعراء في قصائدهم ولا تقلد الشعراء المعاصرين في شطحاتهم وانفعالاتهم وقوالبهم الشعرية

-مؤامرة الحبر يترك الأثر على الشعر واللغة والقارئ ، يشير إلى شاعر استثنائي ، يعرف كيف يعزف على أوتار اللغة…

 

فراس حج محمد| فلسطين

تتعرّض أفكار الكتّاب أحياناً إلى سوء الفهم، وهذه مشكلة ذات صلة بمقدرة الشخص على إدراك المعاني وتوجيهها. تُعرف وتدرّس وتُلاحظ تحت مفهوم “مهارات فهم المقروء”، وهذه الظاهرة سلبيّة وإيجابيّة؛ لأنّ النصوص الأدبيّة تُبنى على قاعدة من تعدّد الأفهام، لا إغلاق النصّ على فهم أحادي، لكنّ ما هو سلبيّ منها يُدرج…

عمران علي

 

كمن يمشي رفقة ظلّه وإذ به يتفاجئ بنور يبصره الطريق، فيضحك هازئاً من قلة الحيلة وعلى أثرها يتبرم من إيعاقات المبادرة، ويمضي غير مبال إلى ضفاف الكلمات، ليكون الدفق عبر صور مشتهاة ووفق منهج النهر وليس بانتهاء تَدُّرج الجرار إلى مرافق الماء .

 

“لتسكن امرأةً راقيةً ودؤوبةً

تأنَسُ أنتَ بواقعها وتنامُ هي في متخيلك

تأخذُ بعض بداوتكَ…