عن ثقافة “الشاباش” في الأعراس الكردية

سيروان حاج بركو
حضرت قبل أيام عرساً كردياً، ركز فيه المطرب على القاء التحية لأشخاص مقابل المال. هذه الثقافة تسمى بال”شاباش”.
الفنان يحصل على مبلغ كبير لأجل الغناء. ولكنه لايترك أغنية بدون أن يذكر أثناء الأغنية أسامي لأشخاص وعائلات.
هو انت جاي تغني، ولا جاي تتسول، يا محترم؟
الحق مو عليه، الحق على أصحاب الأعراس الذين لايضعون حد لمن يستغل العرس لتجارته الخاصة.
هناك أيضاً من ينشر لاحقاً فيديوهات العرس على اليوتيوب ليحصل على المزيد من المال، وينتهك خصوصية المشاركين، رغم حصولهم على مبلغ كبير من المال مقابل تصوير العرس.
كل شخص لايحترم ضيوفه، يجب أن لايعزم أحد لعرسه. أو عليه أن يضع حد لمافيا الأعراس ويمنعهم من استغلال العرس للتجارة وانتهاك خصوصية الناس!

==============

https://www.facebook.com/sirwanberko/posts/pfbid0Qwn5yUmSrzWiXpT7vsBVo2ULyc13wiJzhjXafDiuCevuVBT8VVv5ejmvqSsT4TVel

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

مصطفى عبدالملك الصميدي/اليمن*

تُعدّ ترجمةُ الشَّعر رحلة مُتفَرِّدة تُشبه كثيراً محاولة الإمساك بالنسيم قبل أن يختفي سليلهُ بين فروج الأصابع، بل وأكثر من أن تكون رسماً خَرائِطياً لألوانٍ لا تُرى بين نَدأَةِ الشروق وشفق الغروب، وما يتشكل من خلال المسافة بينهما، هو ما نسميه بحياكة الظلال؛ أي برسم لوحة المعاني الكامنه وراء النص بقالبه…

إبراهيم أبو عواد / كاتب من الأردن

تَتميَّز الرُّوحَانِيَّةُ عِندَ الكاتب اللبناني الأمريكي جُبْرَان خَليل جُبْرَان ( 1883_ 1931 ) بِعُمْقِها الفَلسفيِّ، وقُدرتِها عَلى تَجاوزِ الماديَّاتِ ، والتَّعبيرِ عَن الحَنينِ إلى مَا هُوَ أسْمَى وأرْقَى في النَّفْسِ البشرية . وَهُوَ يَرى أنَّ الرُّوحَانِيَّة لَيْسَتْ مُجرَّد شُعورٍ أوْ طُقوسٍ تقليدية ، بَلْ هِيَ حالةُ وَعْيٍ مُتكاملة…

ابراهيم البليهي

من أبرز الشواهد على إخفاق التعليم الذي لا يقوم على التفاعل الجياش عجزُ الدارسين عن اكتساب السليقة النحوية للغة العربية فالطلاب يحفظون القاعدة والمثال فينجحون في الامتحان لكنهم يبقون عاجزين عن إتقان التحدث أو القراءة من دون لحن إن هذا الخلل ليس خاصا باللغة بل يشمل كل المواد فالمعلومات تختلف نوعيا عن الممارسة…

خلات عمر

لم يكن الطفل قد فهم بعد معنى الانفصال، ولا يدرك لماذا غابت أمّه فجأة عن البيت الذي كان يمتلئ بحنانها. خمس سنوات فقط، عمر صغير لا يسع حجم الفقد، لكن قلبه كان واسعًا بما يكفي ليحمل حبًّا لا يشبه حبًّا آخر.

بعد سنواتٍ من الظلم والقسوة، وبعد أن ضاقت الأم ذرعًا بتصرفات الأب…