عن ثقافة “الشاباش” في الأعراس الكردية

سيروان حاج بركو
حضرت قبل أيام عرساً كردياً، ركز فيه المطرب على القاء التحية لأشخاص مقابل المال. هذه الثقافة تسمى بال”شاباش”.
الفنان يحصل على مبلغ كبير لأجل الغناء. ولكنه لايترك أغنية بدون أن يذكر أثناء الأغنية أسامي لأشخاص وعائلات.
هو انت جاي تغني، ولا جاي تتسول، يا محترم؟
الحق مو عليه، الحق على أصحاب الأعراس الذين لايضعون حد لمن يستغل العرس لتجارته الخاصة.
هناك أيضاً من ينشر لاحقاً فيديوهات العرس على اليوتيوب ليحصل على المزيد من المال، وينتهك خصوصية المشاركين، رغم حصولهم على مبلغ كبير من المال مقابل تصوير العرس.
كل شخص لايحترم ضيوفه، يجب أن لايعزم أحد لعرسه. أو عليه أن يضع حد لمافيا الأعراس ويمنعهم من استغلال العرس للتجارة وانتهاك خصوصية الناس!

==============

https://www.facebook.com/sirwanberko/posts/pfbid0Qwn5yUmSrzWiXpT7vsBVo2ULyc13wiJzhjXafDiuCevuVBT8VVv5ejmvqSsT4TVel

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

سامي عمامي*

 

تصدير: “بدون الذاكرة لا توجد علاقة حقيقية مع المكان” محمود درويش

منذ وقت غير بعيد قدمت لنا الرسامة التونسية صابرة بن فرج معرضها الشخصي الأول “سلالم للطيران” بقاعة” ارشيفارت” بأسلوبها الخاص، المشبع بواقعتيه السحرية المتشابكة حيث يتجاور الواقعي مع نقيضه) الخيالي (في صورة بصرية تشكيلية واحدة متجانسة ومتكاملة، وثقت من خلالها حنينها الجارف لاستعادة…

غريب ملا زلال

 

بينت في مادة سابقة عنه، قبل عدة سنوات حملت عنوان “عمران شيخموس والتدافع نحو مشهدية العمل “، ونشرت حينها على صفحات كل من الصدى نت وصحيفة كردستان، بينت فيها ما كان لديه من مطامح أساسية تجلت في رؤيته كشيء إيجابي مشتق من مقتضيات الحالة الفنية عنده، وأشرت حينها إلى آماله التي كانت ومازالت تتحرك وفق…

صدر العدد الجديد من مجلة “الفيصل”، وتضمن مواضيع متنوعة. وقد خُصص الملف لتحقيق التراث العربي، وشارك فيه عدد من الباحثين والمحققين العرب والأجانب وهم: طاهرة قطب الدين: نظرة إلى تحقيق التراث العربي واستقبال الغرب للكتب المحققة. عبد الله يوسف الغنيم: التراث العلمي العربي ومجهودات تحقيقه. محمد العمارتي: جهود العلماء المغاربة في تحقيق المخطوط الأندلسي. محمود…

خالد ابراهيم

 

يبتلعُ الخطى التائهة، ويحفرُ بأنيابهِ في عظامِ الغريبِ أسماءَ المنفى، كأنَّهُ لا يعرفُ سوى اقتياتِ الدموعِ والخراب، يكدّسُ الأوجاعَ فوقَ الأوجاع، ويجعلُ من الجماجمِ سلّماً لعرشِ الوهم. هنا، تتلاشى الأحلامُ كفقاعاتِ السراب، تجفُّ الأزمنةُ على شفاهِ الأمل، وتموتُ الحكاياتُ قبل أن تولد، كأنَّ الريحَ لا تحفظُ سوى صدى البكاء، كأنَّ الدروبَ حفرتْ قبورها مسبقاً،…