عبد الستار نورعلي
الليلُ ستارٌ نُسدلُهُ
فوق نهارٍ منْ أرَقٍ.
أطرقُ نافذةَ نهاري،
البابُ المُغلَقُ منْ غيرِ مفاتيحٍ،
البوّابُ النادلُ يغيبُ،
يظهرُ في ليلٍ داجٍ
منْ غيرِ ثيابْ.
عارٍ عنْ أرديةِ كلامٍ.
بابُ الكهفِ سرابٌ،
ثالثُنا القلمُ،
قلمُ الكلماتِ على ورقٍ
لا قلمُ شفاهٍ لا تنبِسْ.
ذاكَ البوّابُ يُغازلُني
أنْ أفتحَ كلماتي
لريحٍ صفراءْ،
قلْتُ:
أنا ريحي حمراءُ بلونِ الرايةِ
لا لونِ وجوهِ الأسيادْ.
في زمنٍ مرَّ
لم أفتحْ بابي يوماً
لريحِ كنوزِ الأٌقوامْ.
كيفَ أكونُ اليومَ
على اعتابِ الأوهامْ:
وهمِ المارينزِ،
ووهمِ ذيولِ المارينزِ،
ووهمِ عمائمِ شيخِ الخُدّامْ!؟
عبد الستار نورعلي
الإثنين 9.4.2018