إبراهيم أمين مؤمن
قصدتُ الأطلال
بثورة من كبريائي وتذللي
***
من شفير الأطلال وأعماقها
وقيعان بحارها وفوق سمائها
وجنتها ونارها
وخيرها وشرها
أتجرع كؤوس الماضي
في نسيج من خيال مستحضر
أسكر بصراخ ودموع
أهو شراب
من حميم جهنم
أم
من أنهار الجنة
***
في سكرات الأطلال
أحيا في هالة ثورية
أجسدها
أصورها
أحادثها
بين أحضاني
أمزجها في كياني
ثم أذوب في كيانها
يشعّ قلبي
كثقب أسود
التهم كل الذكريات
فإذا حان الرحيل
ينتبه
من سكرات الوهم
ف
يحرر كل الذكريات
عندها
أرحل
منفجرا
مندثرا
ف
ألملم أشلائي
لألج الأطلال بالثورة
وألج الأطلال للثورة
***
عجبا لعشقي
أفراشة
يشم النار رحيقا كالأزهار
أم ملاك
يدعو الله لدخول النار
أم شيطان
يوسوس بآيات القرآن
أم أنك أعمى وبصير
حرب وسلام
لعلك العبد والإله
ربما
أنت عشق
سكر بكؤوس الذكريات
إبراهيم أمين مؤمن 15-11-2024
ملحوظة: هذه القصيدة فضلها الذكاء الصناعي عن كثير من قصائد لشعراء كبار