أغسطس 2006

أفين شكاكي

أما زال في
يديك بقية مني …
في عينيك بوح صمتي…
عيناك التي كانت كل أمتعتي
وهذه السطور التي تحمل عني بعض ما حملت
لملم جرحي ….اجعله صفحة تعلم عليه ألف باء الحب
سألملم جرحك.في إناء الزهر على الطاولة التي أرتب عليها حنيني
وأسكب عليه حلماً وأغنية
كنت قاسياً……
مشيت على أضلع قصيدتي..حفرت الأرض كثيراً
كان تحت كل حرف منه قلب يحلم……..
غيابك موت…وحضورك حضور…

المشهد الثالث

(المكان مقر قيادة عمليات الهجوم على بارزان، الجنرال روبنسون يتحدث عبر اللاسلكي)
الجنرال : نعم أنا الجنرال روبنسون، إننا في حالة هجوم، ماذا ؟ أرجو أن يستمر القصف على بارزان حتى المساء..حوّل.
(يدخل جندي)
جندي : احترامي سيدي الجنرال.
الجنرال : تكلم أيها الجندي.
: نعم أنا الجنرال روبنسون، إننا في حالة هجوم، ماذا ؟ أرجو…

المشهد السادس

(المكان سفح الجبل، أصوات المدافع والطلقات في ارتفاع يدخل أحد عناصر البيشمركه، ينظر نحو البعيد)
بيشمركه2 : ما هذا ؟! الجحوش تتقدم، يا إلهي، الأخ حاجي يتصدى لقوات الجحوش وحده، لا… أحد الأخوة يقاتل معه، إنه يقاتل بشجاعة من هو يا ترى ؟ يا إلهي… إنه القائد، إنه ملا مصطفى، إنه في خطر.
(يروح ويجيء…

المشهد الأول

(المكان قرية كركال إحدى قرى بارزان، رجال لأحد رؤساء العشائر المرتزقين يغزون القرية. حالة من الفوضى والذعر تسود المكان)
المرتزق1 : قولوا للشيخ أحمد : إن هذه الغزوة لن تكون الأخيرة.
المرتزق2 : وقولوا له : ليرد عليها إن استطاع ذلك.
المرتزق3 : لننسحب يا رجال، بسرعة.

المرتزقة : هيا.
(يخرجون، أصوات من بعيد فيما أهل القرية يجمعون أمتعتهم…

المشهد التاسع
(المكان ساحة دار واسعة، يسمع من الداخل صوت ضحكات البارزاني وابنه الصغير، يخرجان، البارزاني يقود دراجة أو سيارة صغيرة وقد جلس الصغير خلفه يتبادلان القيادة بمرح، يدخل أحد عناصر البيشمركه)
بيشمركه : سيدي.
البارزاني : انتظر، الصغير يلعب.
(يكمل اللعب مع الصغير يدخل بيشمركه2)

بيشمركه2 : سيدي، الأعداء.
البارزاني : انتظر، الصغير يضحك.
(يكمل اللعب مع الصغير يدخل…

المشهد الرابع
(المكان مقر البارزاني، البارزاني في مرحلة متقدمة من العمر، إنه ينصت إلى مذياع صغير، يسمع أصوات خارج المقر يغلق المذياع وينصت ينادي أحد أفراد البيشمركه )
البارزاني : حمو.
(يدخل البيشمركه حمو)
حمو : نعم يا سيدي.

البارزاني:مع من كنت تتحدث؟ الصوت غريب، أليس كذلك؟
حمو : رجل عجوز وحفيده جاءا في حاجة يا سيدي.
البارزاني : ليدخلا.
حمو :…

(ولاتي مه – شفيق جانكير) ضمن سلسلة المحاضرات التي يلقيها الدكتور فاروق عباس اسماعيل عن تاريخ الشعوب والحضارات التي تعاقبت على المنطقة, نظمت – مساء أمس الجمعة الموافق في 11/8/2006م – اللجنة الثقافية لمنظمة شرق قامشلو لحزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا (يكيتي) الندوة الرابعة له في مدينة قامشلو.

بداية رحب عريف الندوة باسم الحضور بالدكتور…

سيامند إبراهيم*

في صباح دمشقي جميل قرع باب منزلنا قرعاً شديداً, ففزعنا لهذا القرع, وقال والدي لا تخافوا, قم أفتح الباب لعمك محمد جميل سيدا, فقلت له: وما أدراك أنه هو؟ فقال أنا أعرف قرع الضعيفي السمع, وحضرنا له الفطور وبعد استراحة يوم كامل في ضيافتنا, شد الرحال إلى الجزيرة السورية, ليكمل مسيرته النضالية الرائعة, محمد…

عادل أمين المختار

1
هناك
داخل غرفة صغيرة
يتشظى جسد
في فضاء العجز..
ويغيب في الحرارة ظله
يتيه في صخب الندامة حمله..
هكذا كان ملعب الجسد
لعل فسحة أو رقماً يريحانه . . .
فمن تراه يعرف ؟!

2
نوافذ تخلع صمتها
تشرع أصواتها للعدل
هل آن الأوان يا بنت ربيعة
للأصابع أن تنبش في معطف الزمان..؟
لتبحث للحق والحقيقة عن المكان..؟
عن تراب..
ليعفر به الجاحدين والسفهاء…

يصادف اليوم الأربعاء 9-8-2006 الذكرى السنوية الأولى لرحيل الأديب الكردي ملامحمد جميل سيدا (1918-2005) ، الذي رحل في مثل هذا اليوم من العام الماضي بصمت، ولم يشارك، للأسف، في موكب تشييعه الذي لم يرتق – قط – إلى مستوى قامة هذا الأديب والمناضل الكردي العالية جداً- إلا أعداد قليلة من ذويه وأصدقائه وممثلي بعض الأحزاب…