فبراير 5, 2007


نسيم الكورد

تعرفت عليه أيام الجامعة منذ سنتين و لم أراه منذ وقتها ,كان شابا مرحا مقبلا على الحياة و الابتسامة لا تفارق وجهه و لكننا افترقنا لأنه سافر إلى وطنه العراق ..و في إحدى الليالي و أنا جالس في المنزل أتصفح بعض الكتب اسمع صوت الهاتف يرن لأرفع السماعة و اسمع صوتا ليس غريبا عني و…

جاندار ملا
jandar70@hotmail.com

لقد أصبح المتسول …شريفاً….
يأكل قمة عيشه …بكد يده…؟؟!
و مشيه على مفترق الطرقات…
و يطرق …كل الأبواب…
يدخل البيوت و الحوانيت …
يبكي و يحزن و يتألم…؟؟!
يصيح بصوت جهوري …(لله يا محسنين)..؟؟!

و المرأة منهن قد تلبس وشاحا اسوداً..؟؟!
كي ترى هي و لا يراها أحد…..
فهي قد تخجل أحياناً…؟؟!
لديها إرهاف في الحس و الشعور..؟؟!
تريد الوصول إلى الدرهم بأية وسيلة..؟؟!
تشكر…

بقلم: نوزاد جعدان

عندما غادرت الغيوم وجه القمر معلنة عن حريته إلا غيمة واحدة بقيت و أبت أن تطلق سراحه , كان روني جالسا وحيدا يفكر بنفسه و بوضعه فهو أمسى كبرميل يكب فيه أصدقاؤه أحزانهم و آهاتهم لا يتذكرونه إلا في المآسي و الأوقات الحالكة و عندما يصبحون فارغين من مشاكلهم ينسونه ولا يرى لهم…